رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: هوجة استضافة بطولات العالم.. ونتائج الفرق المصرية!

الدكتور اشرف صبحي
الدكتور اشرف صبحي
بطولة عالم ثم بطولة عالم وهلم جرا.. وأتمنى أن تكون هناك جهة رصد لنتائج استضافة تلك البطولات والعائد الذي تحقق لمصر من استضافة تلك البطولات.

وحقيقة لست ضد استضافة البطولات في هذا التوقيت الحرج الذي يمر به العالم لنثبت للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان وقادرة على التحدي لكوفيد 19 وغيره ولكن أيضا لا بد أن تكون بشروط محددة حتي لا يتحول الأمر إلى تجارة رائجة لأصحاب النفوس الضعيفة وتكون وسيلة للتربح والمكسب.


فرصة للاتحادات الضعيفة 

وبعيدا عن مونديال اليد أرى أن الأمر تحول إلى تجارة وإذا كان منتخب اليد قد نال إشادة الرأي العام فماذا عن باقي النتائج ؟!

الواقع يقول إنه لا بد أن يكون شرط استضافة البطولات أن تكون فرقنا لديها استعداد قوي من أجل تحقيق مراكز متقدمة وليس مجرد المشاركة والسلام والبروباجندا على الفاضي ولا بد أن يكون هناك كشف حساب لكل بطولة من الناحية الفنية وألا يتحول الأمر إلى "فرح العمدة".
 
وأعتقد أن وزارة الشباب والرياضة لديها إدارات فنية تستطيع أن تقيم ولديها المعايير الخاصة بها بدلا من "الضحك علينا" بتحقيق ميدالية لم يشارك فيها سوى ثلاثة أو أربعة لاعبين أو فريقين أو ثلاثة.

والسؤال الأهم: هل هذه الاتحادات لديها القدرة على تحقيق إنجاز في أولمبياد طوكيو؟ وعندما أقول إنجازا فلا أعني ميدالية ولكن المراكز الثمانية الأولي.

كل ما أخشاه أن نفاجأ أن هذه الاتحادات تحقق مراكز متأخرة كما حدث في ريودي جانيرو 2016 وهو أمر بالغ الأهمية وإذا كنا حريصين فعلا على استضافة بطولات فلا بد أن تكون لاتحادات واعدة وليست اتحادات "مسنودة".

وأعود وأكرر أن استضافة أي بطولة لها أهداف إما تحقيق ربح وإما تحقيق دعاية لمصر أو من أجل تطوير المستوى الفني وأتمنى أن نطبق ذلك على كل البطولات التي تشهدها أرض مصر.
 
وأعتقد أن الدكتور أشرف صبحي عليه دور كبير في إيقاف مسلسل هذه البطولات وأن يضع معايير لتحجيم تجار البطولات الذين يحققون أرباحا شخصية وميزانية الدولة هي الضحية.

بيان تفصيلي 
أتمنى أن يصدر بيان واضح وشفاف من وزارة الشباب والرياضة عن عدد البطولات التي تم استضافتها، وكم كلفت الدولة، والعائد لتلك البطولات من الناحية المادية أولا، ثم بعد ذلك من النواحي الترويجية والتسويقية، ثم من النواحي الفنية، وإدرك أن الوزارة قادرة على ذلك. 

اللهم بلغت.. اللهم فاشهد. 
الجريدة الرسمية