قلب الأم والـ DNA حسم الأمر.. قصة شاب عاد إلى أسرته بالصدفة بعد 20 عامًا من اختفائه
عاد
"عبده جمعة عبده" البالغ من العمر 23 عامًا، اليوم الجمعة، إلى أحضان أسرته بقرية "اللشت" بمركز العياط بالجيزة، بعد غياب دام 20 عامًا، قضاها بمنزل
بمركز الواسطى، شمال محافظة بني سويف.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2000 عندما غادر الطفل "عبده" وهو في الثالثة من عمره، منزل أسرته بقرية اللشت بمركز العياط بالجيزة، للهو بالشارع، وأمسك بإحدى السيارات وركبها في غفلة من قائدها، لتقوده إلى مركز الواسطى بمحافظة بني سويف.
وفي مركز الواسطى، شمال بني سويف، بدأ "عبده" رحلته في عالم المجهول؛ ولكن الله كان به عليما فأرسل إليه أحد الأشخاص "مالك ورشة ألوميتال" والذي شد على يده وبدأ تعليمه الصنعة حتى اشتد عوده وهو لا يعرف أي تفاصيل عن أسرته أو مسكنه.
وبعد مرور 20 عامًا تقريبًا، وبالتحديد، منذ شهرين، تواجد عدد من أهالي قرية "اللشت" بمركز الواسطى، يبحثون عن طفل آخر خرج من منزل أسرته، وقادهم القدر إلى الجلوس أمام ورشة الألوميتال، وتطرق الحديث حيث بدأ مالك الورشة في سرد قصة الشاب الذي يعمل لديه وكيف عثر عليه قبيل 20 عاما، وخلال الحديث أمام الأهالي الذين كان أحدهم صديق والد ذلك الشاب والذي بدأ يتذكر قصة الطفل "عبده" وتشابه تلك الأحداث مع نجل صديقه الغائب، ليعود إلى القرية يحمل البشرة لصديقه وزوجته وأولاده.
وفور أن عاد الصديق لقريته بالعياط، ذهب لمنزل صديقه ليخبره بما حدث وأنه هناك احتمال لأن يرى نجله المختفي، منذ 20 عامًا، ومع سرد التفاصيل التي سمعها من صاحب ورشة الألوميتال أيقن الأب أن هذه التفاصيل تخص "فلذة كبده" وهرع على الفور بصحبة زوجته أم "عبده" لرؤية نجلها المختفي من 20 عامًا، وبعد موافقة الشاب خضع لتحليل الـ"DNA" وثبت من نتائجه أن هذا الشاب هو نفسه الطفل المختفي عن أسرته منذ 20 عاما.
واستعدت قرية "اللشت" بالعياط، اليوم الجمعة، لاستقبال ابنها الغائب منذ 20 عامًا، والذي غادر القرية طفلًا ليعود إليها شابًا ليحتضنه كل من يقابله، وسط حالة من السعادة اعتلت وجود جميع أهالي القرية، التي علت فيها أصوات زغاريد نسائها تعبيرًا عن سعادتهم بعودة "عبده" لأحضان أسرته.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2000 عندما غادر الطفل "عبده" وهو في الثالثة من عمره، منزل أسرته بقرية اللشت بمركز العياط بالجيزة، للهو بالشارع، وأمسك بإحدى السيارات وركبها في غفلة من قائدها، لتقوده إلى مركز الواسطى بمحافظة بني سويف.
وفي مركز الواسطى، شمال بني سويف، بدأ "عبده" رحلته في عالم المجهول؛ ولكن الله كان به عليما فأرسل إليه أحد الأشخاص "مالك ورشة ألوميتال" والذي شد على يده وبدأ تعليمه الصنعة حتى اشتد عوده وهو لا يعرف أي تفاصيل عن أسرته أو مسكنه.
وبعد مرور 20 عامًا تقريبًا، وبالتحديد، منذ شهرين، تواجد عدد من أهالي قرية "اللشت" بمركز الواسطى، يبحثون عن طفل آخر خرج من منزل أسرته، وقادهم القدر إلى الجلوس أمام ورشة الألوميتال، وتطرق الحديث حيث بدأ مالك الورشة في سرد قصة الشاب الذي يعمل لديه وكيف عثر عليه قبيل 20 عاما، وخلال الحديث أمام الأهالي الذين كان أحدهم صديق والد ذلك الشاب والذي بدأ يتذكر قصة الطفل "عبده" وتشابه تلك الأحداث مع نجل صديقه الغائب، ليعود إلى القرية يحمل البشرة لصديقه وزوجته وأولاده.
وفور أن عاد الصديق لقريته بالعياط، ذهب لمنزل صديقه ليخبره بما حدث وأنه هناك احتمال لأن يرى نجله المختفي، منذ 20 عامًا، ومع سرد التفاصيل التي سمعها من صاحب ورشة الألوميتال أيقن الأب أن هذه التفاصيل تخص "فلذة كبده" وهرع على الفور بصحبة زوجته أم "عبده" لرؤية نجلها المختفي من 20 عامًا، وبعد موافقة الشاب خضع لتحليل الـ"DNA" وثبت من نتائجه أن هذا الشاب هو نفسه الطفل المختفي عن أسرته منذ 20 عاما.
واستعدت قرية "اللشت" بالعياط، اليوم الجمعة، لاستقبال ابنها الغائب منذ 20 عامًا، والذي غادر القرية طفلًا ليعود إليها شابًا ليحتضنه كل من يقابله، وسط حالة من السعادة اعتلت وجود جميع أهالي القرية، التي علت فيها أصوات زغاريد نسائها تعبيرًا عن سعادتهم بعودة "عبده" لأحضان أسرته.