بابا الفاتيكان يؤكد ضرورة العمل والصلاة من أجل العراق
قال البابا فرنسيس اليوم الاثنين إن العراق سيبقى دائما في قلبه، فيما أكد ضرورة "العمل والصلاة" من أجله.
روما
وكتب على حسابه في تويتر بعد وصوله إلى روما: "العراق سيبقى دائما في قلبي. أطلب منكم جميعا، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أن تعملوا معا متحدين من أجل مستقبل سلام وازدهار لا يهمل أحدا، ولا يميز أحدا".
وأضاف: "أؤكد لكم صلاتي من أجل هذا البلد الحبيب".
برهم صالح
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن زيارة البابا فرنسيس إلى البلاد، "ستبقى خالدة" في قلوب العراقيين.
وغادر البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين، العاصمة بغداد، بعد ثلاثة أيام زار فيها خمس محافظات عراقية.
زيارة البابا الى بغداد
وكان البابا فرنسيس وصل إلى بغداد، الجمعة الماضية، في زيارة هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان، استمرت 4 أيام وتهدف إلى طمأنة المجتمع المسيحي في العراق وتعزيز الحوار بين الأديان.
وتم استقبال البابا في مطار بغداد الدولي من قبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وتواجد الآلاف من العراقيين على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر الذي سيلتقي فيه الرئيس العراقي ترحيبا بأول زيارة بابوية للعراق.
الرحلة رقم 33
وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012.
ووجه البابا فرنسيس رسالة إلى الشعب العراقي جاءت بعد هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية مشتركة غرب البلاد قائلا: "لا يمكن خذل الشعب لمرة ثانية، فلنُصل كي تتم هذه الزيارة بشكل جيد".
شعب العراق
ونقل موقع "فاتيكان نيوز"، في وقت سابق عن البابا قوله إنه يرغب "منذ فترة في لقاء شعب العراق الذي عانى كثيراً، ولقاء الكنيسة في أرض إبراهيم"، موضحاً أنه "سيقوم، ومع قادة دينيين آخرين، بخطوة أخرى إلى الأمام نحو الأخوة بين المؤمنين".
وقال البابا فرنسيس في وقت سابق إنه يقوم بالزيارة لإظهار التضامن مع المسيحيين بالعراق البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص أي نحو خُمس عددهم قبل الغزو الأمريكي للعراق في 2003 وما تلاه من عنف الجماعات الإرهابية.
روما
وكتب على حسابه في تويتر بعد وصوله إلى روما: "العراق سيبقى دائما في قلبي. أطلب منكم جميعا، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أن تعملوا معا متحدين من أجل مستقبل سلام وازدهار لا يهمل أحدا، ولا يميز أحدا".
وأضاف: "أؤكد لكم صلاتي من أجل هذا البلد الحبيب".
برهم صالح
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن زيارة البابا فرنسيس إلى البلاد، "ستبقى خالدة" في قلوب العراقيين.
وغادر البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين، العاصمة بغداد، بعد ثلاثة أيام زار فيها خمس محافظات عراقية.
زيارة البابا الى بغداد
وكان البابا فرنسيس وصل إلى بغداد، الجمعة الماضية، في زيارة هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان، استمرت 4 أيام وتهدف إلى طمأنة المجتمع المسيحي في العراق وتعزيز الحوار بين الأديان.
وتم استقبال البابا في مطار بغداد الدولي من قبل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وتواجد الآلاف من العراقيين على الطريق المؤدي من مطار بغداد إلى القصر الذي سيلتقي فيه الرئيس العراقي ترحيبا بأول زيارة بابوية للعراق.
الرحلة رقم 33
وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012.
ووجه البابا فرنسيس رسالة إلى الشعب العراقي جاءت بعد هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية مشتركة غرب البلاد قائلا: "لا يمكن خذل الشعب لمرة ثانية، فلنُصل كي تتم هذه الزيارة بشكل جيد".
شعب العراق
ونقل موقع "فاتيكان نيوز"، في وقت سابق عن البابا قوله إنه يرغب "منذ فترة في لقاء شعب العراق الذي عانى كثيراً، ولقاء الكنيسة في أرض إبراهيم"، موضحاً أنه "سيقوم، ومع قادة دينيين آخرين، بخطوة أخرى إلى الأمام نحو الأخوة بين المؤمنين".
وقال البابا فرنسيس في وقت سابق إنه يقوم بالزيارة لإظهار التضامن مع المسيحيين بالعراق البالغ عددهم نحو 300 ألف شخص أي نحو خُمس عددهم قبل الغزو الأمريكي للعراق في 2003 وما تلاه من عنف الجماعات الإرهابية.