31 عاماً على رحيل عميد النغم القرآني عبد الصمد الزناتي
تحل اليوم ذكرى رحيل عميد النغم القارئ الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتى والذي رحل عن عالمنا في 8 مارس عام 1990.
وترصد "فيتو" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن عميد النغم القرآني:
ولد الشيخ عبد الصمد الزناتي في 20 أبريل 1927 في قرية قولنجيل، مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.
نشأ في قريته في بيت بسيط متواضع وأسرة يحفظ عائلها القرآن الكريم وهو(الشيخ عبد الصمد الزناتي).
أرسله والده عندما بلغ سن العاشرة وسلمه إلى شيخ كتّاب القرية (إبراهيم موسى) أحد علماء القرية فأولاه رعاية وعناية، واهتم به لما وجد لديه النبوغ وسرعة الحفظ.
أتمّ حفظ القرآن الكريم كاملاً قبل أن يبلغ سن الثانية عشر وراجعه وتعلم أحكامه.
درس علوم القرآن وقراءاته على يد الشيخ إبراهيم بكر وعندما بلغ سن السابعة عشر من عمره كان قد أتم دراسته للقراءات السبع، ثم طيبة النشر في القراءات العشر، ثم الشواذ من القراءات التي أصرّ شيخه أن يدرّسها له من باب العلم والمعرفة وأوصاه بألا يقرأ بها للعامة لأنها للدراسة والعلم فقط وذلك لضعف سندها وروايتها.
درس علوم القرآن بمحافظة الشرقية ثم انتقل بعد ذلك ليقيم بمحافظة القليوبية وبالتحديد في مدينة كفر شكر عام 1960.
التحق بالإذاعة المصرية عام 1960م واستطاع الانفراد بمدرسة أُطلق عليها (مدرسة الحجاز) ولقب بملك الحجاز نسبة إلى مقام الحجاز.
لقب بملك الحجاز نسبة إلى مقام الحجاز بضم الحاء حيث أن مقام الحجاز أحد المقامات الموسيقية والنغميه التي تحتاج لموهوب فذ عبقرى يترجم مابها من وقع على آذان ومشاعر السامعين.
في الفترة من 1950م وحتى عام 1990م استطاع الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي أن يؤسس منهجاً تأثر به عدد من المقرئين، منهم الشيخ محمد أحمد شبيب والذي ظهر كقارئ للقرآن الكريم في منطقة جنوب الدقهلية عام 1955م، والشيخ الشحات محمد أنور وابنيه أنور الشحات أنور ومحمود الشحات أنور والأول التحق بالإذاعة عام 2006م، والشيخ محمد الليثي.
وتوفي يوم الثامن من شهر مارس عام 1990م، ودفن في قرية القيطون مركز ميت غمر محافظة الدقهلية.
وترصد "فيتو" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن عميد النغم القرآني:
ولد الشيخ عبد الصمد الزناتي في 20 أبريل 1927 في قرية قولنجيل، مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.
نشأ في قريته في بيت بسيط متواضع وأسرة يحفظ عائلها القرآن الكريم وهو(الشيخ عبد الصمد الزناتي).
أرسله والده عندما بلغ سن العاشرة وسلمه إلى شيخ كتّاب القرية (إبراهيم موسى) أحد علماء القرية فأولاه رعاية وعناية، واهتم به لما وجد لديه النبوغ وسرعة الحفظ.
أتمّ حفظ القرآن الكريم كاملاً قبل أن يبلغ سن الثانية عشر وراجعه وتعلم أحكامه.
درس علوم القرآن وقراءاته على يد الشيخ إبراهيم بكر وعندما بلغ سن السابعة عشر من عمره كان قد أتم دراسته للقراءات السبع، ثم طيبة النشر في القراءات العشر، ثم الشواذ من القراءات التي أصرّ شيخه أن يدرّسها له من باب العلم والمعرفة وأوصاه بألا يقرأ بها للعامة لأنها للدراسة والعلم فقط وذلك لضعف سندها وروايتها.
درس علوم القرآن بمحافظة الشرقية ثم انتقل بعد ذلك ليقيم بمحافظة القليوبية وبالتحديد في مدينة كفر شكر عام 1960.
التحق بالإذاعة المصرية عام 1960م واستطاع الانفراد بمدرسة أُطلق عليها (مدرسة الحجاز) ولقب بملك الحجاز نسبة إلى مقام الحجاز.
لقب بملك الحجاز نسبة إلى مقام الحجاز بضم الحاء حيث أن مقام الحجاز أحد المقامات الموسيقية والنغميه التي تحتاج لموهوب فذ عبقرى يترجم مابها من وقع على آذان ومشاعر السامعين.
في الفترة من 1950م وحتى عام 1990م استطاع الشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي أن يؤسس منهجاً تأثر به عدد من المقرئين، منهم الشيخ محمد أحمد شبيب والذي ظهر كقارئ للقرآن الكريم في منطقة جنوب الدقهلية عام 1955م، والشيخ الشحات محمد أنور وابنيه أنور الشحات أنور ومحمود الشحات أنور والأول التحق بالإذاعة عام 2006م، والشيخ محمد الليثي.
وتوفي يوم الثامن من شهر مارس عام 1990م، ودفن في قرية القيطون مركز ميت غمر محافظة الدقهلية.