أسباب عزوف المواطنين عن تلقي لقاح كورونا.. المعلومات المتاحة غير كافية.. انتشار الشائعات وغياب دور الإعلام.. التضخيم من حجم الأعراض الجانبية
بدأت وزارة الصحة والسكان حملة تطعيم المواطنين بلقاح كورونا، تحت إشراف رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، فيما شهدت تلك الفترة البسيطة إقبالا ضعيفا للمواطنين علي تلقي اللقاح.
وكشف الدكتور جلال الشيشيني، معاون وزيرة الصحة والسكان للصحة العامة والسياسات الصحية، أسباب عزوف المواطنين عن تلقي اللقاح، استطرد أنه أمر طبيعي خاصة أن أي شيء جديد دائمًا ما يلقى مقاومة ومخاوف من البعض، مؤكدا تزايد الإقبال على اللقاح بعد حصول العديد من المواطنين عليه ما يجعل الآخرين يطمئنون من أمانه.
المعلومات الكافية
يقول فايد عطية الباحث في الفيروسات الطبية، أن من أهم أسباب عزوف المواطنين عن اللقاح، عدم توصيل المعلومات الكافية للمواطنين، فالمعلومات لم تطرح بشكل جاد وواضح ومبسط، لتعريف المواطنين بأنواع اللقاحات، كيف يعمل كل منهم، وما هي الأبحاث التي أجريت عليهم، منوها أنه خلال الفترة الأخيرة تم مصادرة مجموعة من المعلومات المغلوطة عن اللقاحات "الكل بيفتي".
وتابع قائلا: لابد من استضافة متخصصين في الإعلام يبسطون للمواطن في الشارع المعلومات عن اللقاح، وما معني اللقاح وهل الأنواع المتاحة أمنة وأيهما أكثر أمانا وما الفرق بينهم، وذلك لغلق الحنفية علي المعلومات المغلوطة.
الشائعات
وتابع قائلا من أبرز الشائعات المنتشرة عن اللقاح أنه يتسبب في الوفاة، أو أن اللقاح عبارة عن شريحة تجسس تحت الجلد، وأنه يتحد مع بعض الجينات الوراثية ويتسبب في طفرات، وأن اللقاح يسبب الإصابة بالسرطان، وأن اللقاح مغشوش لأنه لا يمكن إنتاج أي لقاح في هذا الوقت القياسي.
وأوضح "فايد" تقدمت تكنولوجيا صناعة اللقاحات كثيرا، وخصصت له مئات المليارات من الدولارات، والقائمين عليها من أكبر المؤسسات حول العالم، جامعة اكسفورد من أكبر الجامعات عالميا، شركة فايلر من أول وأفضل شركات الأدوية في العالم، وشركة موديرنا أيضا من أكبر شركات صناعة اللقاحات، كل ذلك يقلل عامل الوقت في انتاج اللقاحات.
وأكد ع أنه إلي الآن مازالنا نتحدث عن لقاح طوارئ مضطرين له، بسبب سرعة انتشار الفيروس بصورة وبائية، موضحا دائما ما يفسر العاملين بالمجال الطبي ذلك بأن أخذ لقاح يحمينا بشكل مؤقت مع الاهتمام بالاجراءات الإحترازية أهم بكثير من عدم أخذه متي سينتهي الوباء.
الأعراض الجانبية
أما عن الأعراض الجانبية، فقد أكد علي أن كل الأدوية واللقاحات والمستحضرات الطبية لها اثار جانبية، موضحا علي أن كل لقاحات كورونا المتاحة "الصيني والروسي والألماني .." لهم نفس مستوي الأمان والكفاءة وهي نسبة تتراوح ما بين 75:90%، ولهم أعراض جانبية طفيفة، كما أن جميعهم لا يعطون مناعة دائمة فقط تتراوح ما بين 3:9 شهور، وسيتم تلقي جرعات آخري وجرعات موسمية، موضحا لا يوجد فروق جذرية بين المعروض.
وأشار إلي أنه يجب علي الإعلام ووزارتي الصحة والتعليم العالي، أن يكرسو متخصصين لتوصيل المعلومة للمواطن البسيط لغلق الباب نهائيا علي المعلومات المغلوطة، موضحا الإمضاء علي ورقة بالموافقة علي تلقي اللقاح علي مسئولة الشخص الخاصة "الموافقة الواعية"، موجودة في كل دول العالم، ومثل مثل الموافقة علي إجراء العمليات الطبية فلا تخاوف منها.
وأكد علي مجلة لانسيت "The Lancet" نشرت أبحاث تؤكد علي أن فاعلية لقاحي "مودرنا" و"فايزر -بيو إن تك" وصلت لـ90%، وأن جرعة واحدة فقط من لقاح "فايزر -بيو إن تك" يمكنها أن تحفز استجابة مناعية قوية بما فيه الكفاية لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بفيروس كورونا التي يمكنها أن تحميهم من الإصابة بالعدوى في المستقبل.
السوشيال ميديا
وفي نفس السياق، يقول أمجد حداد أستاذ المناعة والحساسية أن الإعلام والسوشيال ميديا يركزون علي الآثار الجانبية رغم أنها نادرة الحدوث مثل فرط حساسية أو تكسير عظم، وهي أعراض متعارف عليها جدا بالنسبة للقاحات، وكثير من الأخبار تربط بين وفاة شخص وتلقيه اللقاح في عنوان لخبر تم مشاركته علي السوشيال ميديا، وفي المتن تجد أن المتوفي كان يعاني من أمراض آخري تسببت في وفاته.
وتابع قائلا: وعلي الجانب الآخر يغفلون أن تلك اللقاحات هي التي قضت علي الأمراض والأوبئة علي مدار العصور، موضحا لا نقول أن اللقاح فعال بنسبة 100% أو أنه أمن بنسبة 100% ولكنه المنجد من الوفاة بالأمراض والأوبئة علي مدار العصور.
وكشف الدكتور جلال الشيشيني، معاون وزيرة الصحة والسكان للصحة العامة والسياسات الصحية، أسباب عزوف المواطنين عن تلقي اللقاح، استطرد أنه أمر طبيعي خاصة أن أي شيء جديد دائمًا ما يلقى مقاومة ومخاوف من البعض، مؤكدا تزايد الإقبال على اللقاح بعد حصول العديد من المواطنين عليه ما يجعل الآخرين يطمئنون من أمانه.
المعلومات الكافية
يقول فايد عطية الباحث في الفيروسات الطبية، أن من أهم أسباب عزوف المواطنين عن اللقاح، عدم توصيل المعلومات الكافية للمواطنين، فالمعلومات لم تطرح بشكل جاد وواضح ومبسط، لتعريف المواطنين بأنواع اللقاحات، كيف يعمل كل منهم، وما هي الأبحاث التي أجريت عليهم، منوها أنه خلال الفترة الأخيرة تم مصادرة مجموعة من المعلومات المغلوطة عن اللقاحات "الكل بيفتي".
وتابع قائلا: لابد من استضافة متخصصين في الإعلام يبسطون للمواطن في الشارع المعلومات عن اللقاح، وما معني اللقاح وهل الأنواع المتاحة أمنة وأيهما أكثر أمانا وما الفرق بينهم، وذلك لغلق الحنفية علي المعلومات المغلوطة.
الشائعات
وتابع قائلا من أبرز الشائعات المنتشرة عن اللقاح أنه يتسبب في الوفاة، أو أن اللقاح عبارة عن شريحة تجسس تحت الجلد، وأنه يتحد مع بعض الجينات الوراثية ويتسبب في طفرات، وأن اللقاح يسبب الإصابة بالسرطان، وأن اللقاح مغشوش لأنه لا يمكن إنتاج أي لقاح في هذا الوقت القياسي.
وأوضح "فايد" تقدمت تكنولوجيا صناعة اللقاحات كثيرا، وخصصت له مئات المليارات من الدولارات، والقائمين عليها من أكبر المؤسسات حول العالم، جامعة اكسفورد من أكبر الجامعات عالميا، شركة فايلر من أول وأفضل شركات الأدوية في العالم، وشركة موديرنا أيضا من أكبر شركات صناعة اللقاحات، كل ذلك يقلل عامل الوقت في انتاج اللقاحات.
وأكد ع أنه إلي الآن مازالنا نتحدث عن لقاح طوارئ مضطرين له، بسبب سرعة انتشار الفيروس بصورة وبائية، موضحا دائما ما يفسر العاملين بالمجال الطبي ذلك بأن أخذ لقاح يحمينا بشكل مؤقت مع الاهتمام بالاجراءات الإحترازية أهم بكثير من عدم أخذه متي سينتهي الوباء.
الأعراض الجانبية
أما عن الأعراض الجانبية، فقد أكد علي أن كل الأدوية واللقاحات والمستحضرات الطبية لها اثار جانبية، موضحا علي أن كل لقاحات كورونا المتاحة "الصيني والروسي والألماني .." لهم نفس مستوي الأمان والكفاءة وهي نسبة تتراوح ما بين 75:90%، ولهم أعراض جانبية طفيفة، كما أن جميعهم لا يعطون مناعة دائمة فقط تتراوح ما بين 3:9 شهور، وسيتم تلقي جرعات آخري وجرعات موسمية، موضحا لا يوجد فروق جذرية بين المعروض.
وأشار إلي أنه يجب علي الإعلام ووزارتي الصحة والتعليم العالي، أن يكرسو متخصصين لتوصيل المعلومة للمواطن البسيط لغلق الباب نهائيا علي المعلومات المغلوطة، موضحا الإمضاء علي ورقة بالموافقة علي تلقي اللقاح علي مسئولة الشخص الخاصة "الموافقة الواعية"، موجودة في كل دول العالم، ومثل مثل الموافقة علي إجراء العمليات الطبية فلا تخاوف منها.
وأكد علي مجلة لانسيت "The Lancet" نشرت أبحاث تؤكد علي أن فاعلية لقاحي "مودرنا" و"فايزر -بيو إن تك" وصلت لـ90%، وأن جرعة واحدة فقط من لقاح "فايزر -بيو إن تك" يمكنها أن تحفز استجابة مناعية قوية بما فيه الكفاية لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بفيروس كورونا التي يمكنها أن تحميهم من الإصابة بالعدوى في المستقبل.
السوشيال ميديا
وفي نفس السياق، يقول أمجد حداد أستاذ المناعة والحساسية أن الإعلام والسوشيال ميديا يركزون علي الآثار الجانبية رغم أنها نادرة الحدوث مثل فرط حساسية أو تكسير عظم، وهي أعراض متعارف عليها جدا بالنسبة للقاحات، وكثير من الأخبار تربط بين وفاة شخص وتلقيه اللقاح في عنوان لخبر تم مشاركته علي السوشيال ميديا، وفي المتن تجد أن المتوفي كان يعاني من أمراض آخري تسببت في وفاته.
وتابع قائلا: وعلي الجانب الآخر يغفلون أن تلك اللقاحات هي التي قضت علي الأمراض والأوبئة علي مدار العصور، موضحا لا نقول أن اللقاح فعال بنسبة 100% أو أنه أمن بنسبة 100% ولكنه المنجد من الوفاة بالأمراض والأوبئة علي مدار العصور.