تعرفي على سبب اختيار 8 مارس اليوم العالمي للمرأة
اليوم 8 مارس هو اليوم العالمي للمرأة،
وتحمل الاحتفالية هذا العام شعار "المرأة
في الصفوف القيادية لتحقيق مستقبل من المساواة في عالم كوفيد-19"؛ ويراد من هذا الموضوع الاحتفاء بالجهود
الهائلة التي تبذلها المرأة والفتاة في كل أرجاء العالم في سبيل تشكيل مستقبل ينعم
بمزيد من المساواة والتعافي الأفضل من جائحة كوفيد - 19.
كما أن هذا الموضوع يتماشى مع الموضوع الرئيسي للدورة 65 للجنة وضع المرأة؛ "المرأة في الحياة العامة، والمشاركة المتساوية في صنع القرار"، وحملة جيل المساواة الرائدة، التي تدعو إلى حق المرأة في صنع القرار في جميع مجالات الحياة، وحقها في الأجر المتساوي، وتحقيق المشاركة المتساوية في الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي، ووضع حد لجميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة ، وتيسير خدمات الرعاية الصحية اللازمة لاحتياجاتهن.
أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
ولكن قد لا يعلم البعض سبب اختيار هذا اليوم تحديدا، "8 مارس"، يوما للمرأة، من كل عام لتكريم كل نساء العالم.. حيث يرجع لعام 1945، وذلك خلال عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس.
ويرجح بعض الباحثين أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة عام 1856، حينما خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك، على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات، إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
تظاهر عاملات النسيج في نيويورك
وفي 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك، لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها، واخترن لحركتهن الاحتجاجية شعار "خبز وورود".
وطالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.
شكلت تظاهرات الخبز والورود بداية تشكيل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة، خصوصًا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف، رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية، وعلى رأسها الحق في الانتخاب.
هدى شعراوي محررة المرأة.. تزوجت في التاسعة.. وخلعت النقاب عنها.
وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدًا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909، وساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوروبية إلى تخصيص الثامن من مارس من كل عام كيوم للمرأة، وتبني اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة.
ولم يتم تخصيص يوم الثامن من مارس من كل العام كيوم عالمي للمرأة، إلا بعد سنوات طويلة بعد ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977، عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة، فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.
كما أن هذا الموضوع يتماشى مع الموضوع الرئيسي للدورة 65 للجنة وضع المرأة؛ "المرأة في الحياة العامة، والمشاركة المتساوية في صنع القرار"، وحملة جيل المساواة الرائدة، التي تدعو إلى حق المرأة في صنع القرار في جميع مجالات الحياة، وحقها في الأجر المتساوي، وتحقيق المشاركة المتساوية في الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي، ووضع حد لجميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة ، وتيسير خدمات الرعاية الصحية اللازمة لاحتياجاتهن.
أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
ولكن قد لا يعلم البعض سبب اختيار هذا اليوم تحديدا، "8 مارس"، يوما للمرأة، من كل عام لتكريم كل نساء العالم.. حيث يرجع لعام 1945، وذلك خلال عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس.
ويرجح بعض الباحثين أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة عام 1856، حينما خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك، على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات، إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
تظاهر عاملات النسيج في نيويورك
وفي 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك، لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها، واخترن لحركتهن الاحتجاجية شعار "خبز وورود".
وطالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.
شكلت تظاهرات الخبز والورود بداية تشكيل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة، خصوصًا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف، رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية، وعلى رأسها الحق في الانتخاب.
هدى شعراوي محررة المرأة.. تزوجت في التاسعة.. وخلعت النقاب عنها.
وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدًا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909، وساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوروبية إلى تخصيص الثامن من مارس من كل عام كيوم للمرأة، وتبني اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة.
ولم يتم تخصيص يوم الثامن من مارس من كل العام كيوم عالمي للمرأة، إلا بعد سنوات طويلة بعد ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977، عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة، فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.