أول تعليق لـ"وزراء الداخلية العرب" على جرائم ميليشيات الحوثي تجاه السعودية
تتابع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب باستنكار شديد وإدانة حازمة الأعمال العدائية المتكررة التي تقوم بها مليشيات الحوثي الإرهابية واستهدافها المتواصل للمدنيين والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية مما يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وزراء الداخلية العرب
وقال مجلس وزراء الداخلية العرب إن الهجومين الإرهابيين الذين وقعا أمس على ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو في مدينة الظهران إنما يؤكدان من جديد النوايا الحقيقية لهذه العصابات الإجرامية المتمثلة في تقويض السلم والاستقرار في المنطقة وتهديد مصادر الطاقة العالمية، كما يؤكد مرة أخرى الدعم الكبير الذي تتلقاه من بعض القوى الإقليمية التي تناصب المملكة والعالم العربي العداء.
المملكة العربية السعودية
وأضاف أن الأمانة العامة إذ تعبر عن ارتياحها العميق لتمكن قوات الدفاع الجوي السعودية الباسلة من إحباط هذين الهجومين لتعرب مجددا عن وقوفها الكامل إلى جانب المملكة ومساندتها المطلقة لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها لضمان أمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها وسلامة منشآتها ومكتسباتها.
مؤتمر أمن الحدود
وكان اختتم المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والموانئ والمطارات أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون بين أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في وزارات الداخلية في الدول العربية.
وكعقد المؤتمر في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عبر الدائرة التلفزيونية، وذلك بمشاركة رؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في وزارات الداخلية العربية، فضلا عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة منها: دور أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في مكافحة التهريب، ومشروع الاستراتيجية العربية الشاملة لمكافحة جرائم القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن. واستعرض المؤتمر تجارب الدول الأعضاء في مجال أمن الحدود والمطارات والموانئ، كما نظر في نتائج أعمال الاجتماع المشترك الثالث بين رؤساء هذه الأجهزة وأجهزة الجمارك في الدول العربية.
وتوصل المشاركون في المؤتمر إلى وضع توصيات هامة منها: ضرورة وأهمية تكثيف استخدام التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية في المعابر الحدودية المختلفة لما لها من دور محوري في منع ومكافحة التهريب، والعناية بالكوادر البشرية العاملة في الحدود من مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية وتزويدها بكل ما تحتاجه من مهارات وكفاءات للعمل ضمن منظومة متكاملة في إدارة الحدود ومكافحة جميع الظواهر الجرمية المرتبطة بالحدود وعلى رأسها جرائم التهريب المختلفة.
وأوصى المؤتمر بأهمية إنشاء غرف عمليات مشتركة في كل دولة تجمع مختلف الأجهزة العاملة في الحدود لضمان أعلى مستوى ممكن من التعاون والتنسيق فيما بينها لمواجهة مختلف النشاطات غير المشروعة في المنافذ المختلفة، ودعا الدول الأعضاء الى العمل على توعية المواطنين بأهمية الدور الذي تقوم به أجهزة أمن الحدود والمطارات الموانئ في مكافحة التهريب، وتفعيل دور الإعلام الأمني في هذا المجال.
وطلب المؤتمر من الأمانة العامة ومكتبها العربي المختص بشؤون المخدرات والجريمة إحالة نسخة من الدراسة التي يعدها سنويا بشأن المستجدات في مجال المخدرات إلى أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في الدول العربية، واستطلاع آراء الدول الأعضاء بشأن إمكانية إيجاد آلية للتواصل بين غرف العمليات الخاصة بأمن الحدود في الدول العربية وعرض الموضوع على مؤتمر مقبل لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ.
وزراء الداخلية العرب
وقال مجلس وزراء الداخلية العرب إن الهجومين الإرهابيين الذين وقعا أمس على ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو في مدينة الظهران إنما يؤكدان من جديد النوايا الحقيقية لهذه العصابات الإجرامية المتمثلة في تقويض السلم والاستقرار في المنطقة وتهديد مصادر الطاقة العالمية، كما يؤكد مرة أخرى الدعم الكبير الذي تتلقاه من بعض القوى الإقليمية التي تناصب المملكة والعالم العربي العداء.
المملكة العربية السعودية
وأضاف أن الأمانة العامة إذ تعبر عن ارتياحها العميق لتمكن قوات الدفاع الجوي السعودية الباسلة من إحباط هذين الهجومين لتعرب مجددا عن وقوفها الكامل إلى جانب المملكة ومساندتها المطلقة لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها لضمان أمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها وسلامة منشآتها ومكتسباتها.
مؤتمر أمن الحدود
وكان اختتم المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والموانئ والمطارات أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون بين أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في وزارات الداخلية في الدول العربية.
وكعقد المؤتمر في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عبر الدائرة التلفزيونية، وذلك بمشاركة رؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في وزارات الداخلية العربية، فضلا عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة منها: دور أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في مكافحة التهريب، ومشروع الاستراتيجية العربية الشاملة لمكافحة جرائم القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن. واستعرض المؤتمر تجارب الدول الأعضاء في مجال أمن الحدود والمطارات والموانئ، كما نظر في نتائج أعمال الاجتماع المشترك الثالث بين رؤساء هذه الأجهزة وأجهزة الجمارك في الدول العربية.
وتوصل المشاركون في المؤتمر إلى وضع توصيات هامة منها: ضرورة وأهمية تكثيف استخدام التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية في المعابر الحدودية المختلفة لما لها من دور محوري في منع ومكافحة التهريب، والعناية بالكوادر البشرية العاملة في الحدود من مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية وتزويدها بكل ما تحتاجه من مهارات وكفاءات للعمل ضمن منظومة متكاملة في إدارة الحدود ومكافحة جميع الظواهر الجرمية المرتبطة بالحدود وعلى رأسها جرائم التهريب المختلفة.
وأوصى المؤتمر بأهمية إنشاء غرف عمليات مشتركة في كل دولة تجمع مختلف الأجهزة العاملة في الحدود لضمان أعلى مستوى ممكن من التعاون والتنسيق فيما بينها لمواجهة مختلف النشاطات غير المشروعة في المنافذ المختلفة، ودعا الدول الأعضاء الى العمل على توعية المواطنين بأهمية الدور الذي تقوم به أجهزة أمن الحدود والمطارات الموانئ في مكافحة التهريب، وتفعيل دور الإعلام الأمني في هذا المجال.
وطلب المؤتمر من الأمانة العامة ومكتبها العربي المختص بشؤون المخدرات والجريمة إحالة نسخة من الدراسة التي يعدها سنويا بشأن المستجدات في مجال المخدرات إلى أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في الدول العربية، واستطلاع آراء الدول الأعضاء بشأن إمكانية إيجاد آلية للتواصل بين غرف العمليات الخاصة بأمن الحدود في الدول العربية وعرض الموضوع على مؤتمر مقبل لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ.