مصر تدين الهجمات الحوثية على السعودية وتؤكد: وقوفها حكومة وشعبا مع المملكة
أعربت جمهورية مصر العربية، أمس الأحد، وبأشد العبارات، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستمرار ميليشيا الحوثي في ارتكاب عملياتها الإرهابية النكراء ضد أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة من خلال الاستهداف المتواصل للمناطق المدنية والمؤسسات الحيوية، بما في ذلك مواقع منشآت الطاقة والتي تؤثر على إمداداتها في المملكة والمنطقة بأسرها، وآخرها ما تعرض له مساء أمس كلٌّ من ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالمملكة العربية السعودية الشقيقة من هجمات بواسطة طائرة مُسيرة وصاروخ باليستي، تم اعتراضهما والتصدي لهما بنجاح.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، مجددًا على شديد رفضها واستهجانها لمثل تلك الهجمات الخسيسة التي تتنافى مع القانون الدولي والإنساني، وتعرقل من جهود إحلال السلام باليمن، فضلًا عما تمثله من تقويض لأمن المنطقة واستقرارها.
وشددت في الوقت ذاته، على وقوف مصر، حكومةً وشعبًا، مع حكومة وشعب السعودية الشقيقة، وتضامنها مع كل ما تتخذه المملكة من إجراءات لمواجهة تلك الاعتداءات السافرة، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن تركي المالكي، قال أمس الأحد: إن استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران بهجوم من جهة البحر، يعد استهدافًا لأمن الطاقة العالمي.
وأضاف "المالكي" قائلًا: إنه "بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة عن تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لمحاولة استهداف فاشلة بهجوم طائرة بدون طيار قادمة من جهة البحر, ومحاولة استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران، لا يستهدفان أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي".
وأكد المالكي تدمير وإسقاط الطائرة من دون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران.
وأشار إلى أن اعتراض الصاروخ وتدميره تسبب في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.
وأكد العميد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، مجددًا على شديد رفضها واستهجانها لمثل تلك الهجمات الخسيسة التي تتنافى مع القانون الدولي والإنساني، وتعرقل من جهود إحلال السلام باليمن، فضلًا عما تمثله من تقويض لأمن المنطقة واستقرارها.
وشددت في الوقت ذاته، على وقوف مصر، حكومةً وشعبًا، مع حكومة وشعب السعودية الشقيقة، وتضامنها مع كل ما تتخذه المملكة من إجراءات لمواجهة تلك الاعتداءات السافرة، والحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن تركي المالكي، قال أمس الأحد: إن استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران بهجوم من جهة البحر، يعد استهدافًا لأمن الطاقة العالمي.
وأضاف "المالكي" قائلًا: إنه "بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة عن تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لمحاولة استهداف فاشلة بهجوم طائرة بدون طيار قادمة من جهة البحر, ومحاولة استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران، لا يستهدفان أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي".
وأكد المالكي تدمير وإسقاط الطائرة من دون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران.
وأشار إلى أن اعتراض الصاروخ وتدميره تسبب في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.
وأكد العميد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.