"الطاقة" السعودية: الاعتداءات تستهدف أمن واستقرار الاقتصاد العالمي
أكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن
إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي
يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم تعرضت، اليوم، لهجومٍ بطائرةٍ
مُسيرةٍ دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحاً أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
شركة أرامكو
وأشار المصدر إلى محاولةٍ مُتعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت، مساء اليوم، شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة.
وبين المصدر أنه لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات.
الاعتداءات التخريبية
كما أشار المصدر، في تصريحه، إلى أن المملكة تؤكد أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعد انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن المملكة تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال في أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.
جدير بالذكر أن البرلمان العربي سبق وندد بشدة، محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية اليوم، من خلال عدد من الطائرات المفخخة، اعترضتها قوات التحالف، داعياً إلى وقفة جادة حاسمة وفورية من المجتمع الدولي لثني ميليشيا الحوثي الإرهابية عن سلوكها الإجرامي المتعمد والممنهج.
واستنكر البرلمان العربي، أي اعتداء على سيادة المملكة العربية السعودية يهدد أمنها واستقرارها ويستهدف المدنيين والأبرياء والذي يعد انتهاكا صريحا للقوانين الدولية التي تحرم التعرض للمدنيين، ومحذراً من استمرار هذه الهجمات التي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة وتعد تحديا سافرا للمجتمع الدولي وكافة القوانين والأعراف الدولية.
شركة أرامكو
وأشار المصدر إلى محاولةٍ مُتعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت، مساء اليوم، شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة.
وبين المصدر أنه لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات.
الاعتداءات التخريبية
كما أشار المصدر، في تصريحه، إلى أن المملكة تؤكد أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعد انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن المملكة تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال في أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.
جدير بالذكر أن البرلمان العربي سبق وندد بشدة، محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية اليوم، من خلال عدد من الطائرات المفخخة، اعترضتها قوات التحالف، داعياً إلى وقفة جادة حاسمة وفورية من المجتمع الدولي لثني ميليشيا الحوثي الإرهابية عن سلوكها الإجرامي المتعمد والممنهج.
واستنكر البرلمان العربي، أي اعتداء على سيادة المملكة العربية السعودية يهدد أمنها واستقرارها ويستهدف المدنيين والأبرياء والذي يعد انتهاكا صريحا للقوانين الدولية التي تحرم التعرض للمدنيين، ومحذراً من استمرار هذه الهجمات التي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة وتعد تحديا سافرا للمجتمع الدولي وكافة القوانين والأعراف الدولية.