في ذكرى عرضه الأول.. عمر الشريف يكشف سر نجاح أيامنا الحلوة
فى مثل هذا اليوم 7 مارس 1955، عُرض الفيلم العربى "أبيض وأسود " أيامنا الحلوة "بدار سينما ديانا، الفيلم عن قصة كتبها المخرج حلمى حليم مقتبسة عن رواية "البوهيمية "للكاتب الفرنسى هنرى فيرجيه، وهى تحمل أفكار الاشتراكية والتكاتف بين الفقراء، ووصفها النقاد أنها تمثل تيار الواقعية الرومانسية.
الفيلم حصل على الرقم 83 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى السينما المصرية، كتب السيناريو والحوار على الزرقانى وقام بتصوير الفيلم وحيد فريد .
أحداث أيامنا الحلوة
تدور أحداث الفيلم حول "هدى " فتاة فقيرة تسكن على السطوح بجوار ثلاثة شباب فقراء ـ على ورمزى وأحمد ـ يقعون في حبها جميعا ، ويستاء أهل الحارة من وجود فتاة وسط ثلاثة شبان فيفتعلون المشاكل.
ويكتشفون الشبان وقوعها تحت وطأة المرض الذي يستلزم إجراء عملية جراحية، يتهافت الجميع على مساعدتها لإجراء العملية الجراحية.
أبطال أيامنا الحلوة
قام ببطولة الفيلم فاتن حمامة وكانت نجمة فى ذلك الوقت ، اما عمر الشريف فكان قد خطى بعض الخطوات فى السينما ، الا ان عبد الحليم حافظ واحمد رمزى فقد كانت اول ادوارهما فى السينما أما زينات صدقى فكانت شهيرة فى ذلك الوقت ومتمكنة حتى ان الفنان احمد رمزى وصفها بأنها كانت غول تمثيل امامهم فى هذا الفيلم وكانت تشجعه وتدعمه .
الظهور الأول لـ أحمد رمزي
رشح المخرج حلمى حليم الفنان يوسف فخر الدين للدور الذى أداه أحمد رمزى الا ان المخرج قابل عمر الشريف يوما وبصحبته احمد رمزى فى احدى صالات البلياردو وكان طالبا جامعيا فاشلا فقدمه الشريف مقترحا تقلده للدور، ووافق حلمى حليم واصبح فيلم ايامنا الحلوة الذى ظهر فيه باسم رمزى فقط بعدها اصبح الاسم الفنى أحمد رمزى وكان أجره فى الفيلم 40 جنيها .
قدم عبد الحليم حافظ فى الفيلم أربع أغانى كلها من تأليف الشاعر مرسى جميل عزيز ثلاثة منهم من الحان كمال الطويل هى (الحلو حياتى ، ليه تشغل بالك ، هى دى هى ) والرابعة (ياقلبى خبى ) من تلحين محمد الموجى .
فاتن حمامة: عبد الحليم تلقائي وبسيط
وقالت فاتن حمامة تعليقا على الفيلم فى مجلة الكواكب عام 1957 :ان فترة تصويره كانت من اسعد لحظاتها حيث الضحك طوال الوقت حتى ان المخرج كان يشد شعره من ضحكاتنا على كل موقف وكنا بالفعل نحن الخمسة اصدقاء زينات وانا وعمر وعبد الحليم ورمزى.
وخاصة ان زينات كانت تشيع بيننا روح البهجة والسعادة، والفيلم حقا عزيز على جدا ، الا ان موت البطلة فى النهاية أغضب الجمهور الذى كان يخرج من السينما وهو يلعن المخرج وحاولنا تغيير النهاية لكنه كان قد عرض وانتهى الامر.
شلة الاصدقاء الظريفة
وقال عمر الشريف :ان شلة الاصدقاء الظريفة هى سر نجاح فيلم ايامنا الحلوة وهو الفيلم الذى رتبه القدر لعبد الحليم ورمزى وانا كنت مازلت احبو فى طريقى الفنى ولذلك فهو يمثل حالة خاصة جدا لى واحبه كثيرا.
فيما قال الناقد كمال رمزى فى مجلة "الفنون " ان المخرج حلمى حليم استطاع فى هذا الفيلم تأكيد روح الدفء والمحبة والتعاطف بين الاصدقاء برغم نزعاتهم الشبابية وصراعاتهم فى الفيلم الا انها كانت فى إطار كوميدى بسيط.
الفيلم حصل على الرقم 83 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى السينما المصرية، كتب السيناريو والحوار على الزرقانى وقام بتصوير الفيلم وحيد فريد .
أحداث أيامنا الحلوة
تدور أحداث الفيلم حول "هدى " فتاة فقيرة تسكن على السطوح بجوار ثلاثة شباب فقراء ـ على ورمزى وأحمد ـ يقعون في حبها جميعا ، ويستاء أهل الحارة من وجود فتاة وسط ثلاثة شبان فيفتعلون المشاكل.
ويكتشفون الشبان وقوعها تحت وطأة المرض الذي يستلزم إجراء عملية جراحية، يتهافت الجميع على مساعدتها لإجراء العملية الجراحية.
أبطال أيامنا الحلوة
قام ببطولة الفيلم فاتن حمامة وكانت نجمة فى ذلك الوقت ، اما عمر الشريف فكان قد خطى بعض الخطوات فى السينما ، الا ان عبد الحليم حافظ واحمد رمزى فقد كانت اول ادوارهما فى السينما أما زينات صدقى فكانت شهيرة فى ذلك الوقت ومتمكنة حتى ان الفنان احمد رمزى وصفها بأنها كانت غول تمثيل امامهم فى هذا الفيلم وكانت تشجعه وتدعمه .
الظهور الأول لـ أحمد رمزي
رشح المخرج حلمى حليم الفنان يوسف فخر الدين للدور الذى أداه أحمد رمزى الا ان المخرج قابل عمر الشريف يوما وبصحبته احمد رمزى فى احدى صالات البلياردو وكان طالبا جامعيا فاشلا فقدمه الشريف مقترحا تقلده للدور، ووافق حلمى حليم واصبح فيلم ايامنا الحلوة الذى ظهر فيه باسم رمزى فقط بعدها اصبح الاسم الفنى أحمد رمزى وكان أجره فى الفيلم 40 جنيها .
قدم عبد الحليم حافظ فى الفيلم أربع أغانى كلها من تأليف الشاعر مرسى جميل عزيز ثلاثة منهم من الحان كمال الطويل هى (الحلو حياتى ، ليه تشغل بالك ، هى دى هى ) والرابعة (ياقلبى خبى ) من تلحين محمد الموجى .
فاتن حمامة: عبد الحليم تلقائي وبسيط
وقالت فاتن حمامة تعليقا على الفيلم فى مجلة الكواكب عام 1957 :ان فترة تصويره كانت من اسعد لحظاتها حيث الضحك طوال الوقت حتى ان المخرج كان يشد شعره من ضحكاتنا على كل موقف وكنا بالفعل نحن الخمسة اصدقاء زينات وانا وعمر وعبد الحليم ورمزى.
وخاصة ان زينات كانت تشيع بيننا روح البهجة والسعادة، والفيلم حقا عزيز على جدا ، الا ان موت البطلة فى النهاية أغضب الجمهور الذى كان يخرج من السينما وهو يلعن المخرج وحاولنا تغيير النهاية لكنه كان قد عرض وانتهى الامر.
شلة الاصدقاء الظريفة
وقال عمر الشريف :ان شلة الاصدقاء الظريفة هى سر نجاح فيلم ايامنا الحلوة وهو الفيلم الذى رتبه القدر لعبد الحليم ورمزى وانا كنت مازلت احبو فى طريقى الفنى ولذلك فهو يمثل حالة خاصة جدا لى واحبه كثيرا.
فيما قال الناقد كمال رمزى فى مجلة "الفنون " ان المخرج حلمى حليم استطاع فى هذا الفيلم تأكيد روح الدفء والمحبة والتعاطف بين الاصدقاء برغم نزعاتهم الشبابية وصراعاتهم فى الفيلم الا انها كانت فى إطار كوميدى بسيط.