علي جمعة يبشر المبتلين: لا ينصب لهم ميزان وأعدت لهم شجرة في الجنة
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الصبر وجزاء الصابرين يوم القيامة، مستشهدًا بما رواه الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه لوالده، حيث أكد أن هناك شجرة في الجنة يقال لها البلوى، حيث يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة فلا ينصب لهم ميزان، ويُصب عليهم الأجر صبا.
وكتب علي جمعة تدوينة على حسابه الرسمي بالفيس بوك "عن الأصبغ بن نباتة ، قال: دخلنا مع علي بن أبي طالب على الحسن بن علي نعوده، فقال له علي: كيف أصبحت يا ابن رسول الله ؟ فقال : أصبحت بحمد الله بارئا، قال: كذاك إن شاء الله ، ثم قال الحسن : أسندوني أسندوني ؟ فأسنده علي إلى صدره"
وتابع جمعة: "فقال الحسن: سمعت جدي ﷺ وقال لي يوما: ' يا بني عليك بالقناعة تكن من أغنى الناس، وأد الفرائض تكن من أعبد الناس، يا بني إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان، يصب عليهم الأجر صبا '. وقرأ رسول الله ﷺ : {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
جزاء المبتلين
وفي حديث سابق عن أهل البلاء وصبرهم قال الدكتور علي جمعة عن دعاء الابتلاء والصبر "يبتلي الله تعالى عباده المؤمنين في بعض المواقف لحكمة ذكرها في كتابه الحكيم حين قال في سورة الملك: «الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ» (سورة الملك: 2).
وقال: "إن البلاء خير ادخره الله تعالى لأصحاب الصبر والمؤمنين المبتلين، وقد وردت بعض الأدعية التي تقال لرد البلاء"، ناصحًا بعشرة كلمات تقال لصرف السوء والابتلاء، مستعينا بحديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان يدعو الله تعالى لصرف السوء، قائلًا: "اللهم اصرف عني السوء بما شئت وأنى شئت وكيف شئت"، فيقال 7 مرات فيصرف عنه السوء بإذن الله.
بشرى للمبتلين
كما أشار الدكتور علي جمعة إلى أن رسوب الطالب المجتهد عدة مرات في الامتحانات يُعد ابتلاءً، وينبغي عليه أن يدعو الله لأنه في محنة واختبار.
وأوضح أن الابتلاء الذي ينزل بالعبد ليس بالضرورة عقوبة عن فعل ذنب ما، ولكنه اختبار من الله تعالى غرضه رفع الحسنات وغفران السيئات، لافتًا إلى أن أشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.
وكتب علي جمعة تدوينة على حسابه الرسمي بالفيس بوك "عن الأصبغ بن نباتة ، قال: دخلنا مع علي بن أبي طالب على الحسن بن علي نعوده، فقال له علي: كيف أصبحت يا ابن رسول الله ؟ فقال : أصبحت بحمد الله بارئا، قال: كذاك إن شاء الله ، ثم قال الحسن : أسندوني أسندوني ؟ فأسنده علي إلى صدره"
وتابع جمعة: "فقال الحسن: سمعت جدي ﷺ وقال لي يوما: ' يا بني عليك بالقناعة تكن من أغنى الناس، وأد الفرائض تكن من أعبد الناس، يا بني إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان، يصب عليهم الأجر صبا '. وقرأ رسول الله ﷺ : {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
جزاء المبتلين
وفي حديث سابق عن أهل البلاء وصبرهم قال الدكتور علي جمعة عن دعاء الابتلاء والصبر "يبتلي الله تعالى عباده المؤمنين في بعض المواقف لحكمة ذكرها في كتابه الحكيم حين قال في سورة الملك: «الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ» (سورة الملك: 2).
وقال: "إن البلاء خير ادخره الله تعالى لأصحاب الصبر والمؤمنين المبتلين، وقد وردت بعض الأدعية التي تقال لرد البلاء"، ناصحًا بعشرة كلمات تقال لصرف السوء والابتلاء، مستعينا بحديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان يدعو الله تعالى لصرف السوء، قائلًا: "اللهم اصرف عني السوء بما شئت وأنى شئت وكيف شئت"، فيقال 7 مرات فيصرف عنه السوء بإذن الله.
بشرى للمبتلين
كما أشار الدكتور علي جمعة إلى أن رسوب الطالب المجتهد عدة مرات في الامتحانات يُعد ابتلاءً، وينبغي عليه أن يدعو الله لأنه في محنة واختبار.
وأوضح أن الابتلاء الذي ينزل بالعبد ليس بالضرورة عقوبة عن فعل ذنب ما، ولكنه اختبار من الله تعالى غرضه رفع الحسنات وغفران السيئات، لافتًا إلى أن أشد الناس ابتلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.