تحذير شديد من وزارة البترول للعاملين بالقطاع من جروبات الفيس بوك

طالبت وزارة البترول والثروة المعدنية العاملين بقطاع البترول عدم الانسياق وراء إحدى مجموعات ( جروبات) التواصل الاجتماعي على موقع فيسبوك التي تتداول منشورات  تطلب من  العاملين الادلاء ببيانات شخصية ووظيفية تخصهم في نموذج لجمع البيانات، تجنبا لاستغلال هذه البيانات بشكل خاطيء، و يعرض البيانات الخاصة للعاملين للتداول والاستغلال من جهات غير معلومة. 

شعار الوزارة 
وتؤكد الوزارة أن هذه المنشورات مجهولة المصدر  وليس للوزارة اي صلة بها ، كما تؤكد عدم مسئوليتها عما ورد بها وتحذر من استخدام الشعار الخاص بالوزارة في اي منشورات غير صادرة عنها ، وانها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة مثل هذه المجموعات والصفحات مجهولة المصدر


مؤتمر سيراويك

وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية شارك عبر الفيديوكونفرانس في فعاليات مؤتمر ( سيراويك) المؤتمر الأهم عالميا فى مجال الطاقة، والذي تعقد فعالياته افتراضيا هذا العام خلال الفترة من ١ الي ٥ مارس بالولايات المتحدة بسبب الاجراءات الاحترازية لجائحة كورونا. 

و خلال مشاركته بجلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر تحت عنوان " خريطة جديدة للشرق الأوسط " ، أكد المهندس طارق الملا ان  مصر تمضى قدماً على طريق التحول لمركز اقليمي لتجارة وتداول الطاقة.

وأوضح انها استطاعت خلال السنوات الاخيرة عقد شراكات دولية واقليمية تخدم هذا الهدف سواء مع دول شرق المتوسط أو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى ،  وأن مصر أخذت زمام المبادرة بالتعاون مع هذه الدول والكيانات لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط  كمظلة للتعاون الفعال بين دول المنطقة فى تحقيق أقصى فائدة اقتصادية من موارد الغاز الطبيعى وتصديره لأوروبا .


وأضاف أن مصر مستمرة في تهيئة المناخ الداعم للتحول لمركز إقليمى للطاقة ومن أهم الخطوات إعادة تشغيل مصنع دمياط لإسالة وتصدير الغاز الطبيعى بعد توقف دام ٨ سنوات وتطوير البنية الأساسية لأنشطة البترول والغاز واجراء توسعات بالموانيء وشبكات خطوط نقل البترول والغاز وإقرار قوانين وتشريعات جديدة وإنشاء أول جهاز لتنظيم سوق الغاز الطبيعي.

كما استعرض الملا نموذج مصر الناجح في التحول من دولة مستوردة للغاز الي دولة مكتفية ذاتياً ومصدرة في عام 2018 بعد نجاحها فى تنمية عدداً من الاكتشافات بالبحر المتوسط وفي مقدمتها حقل ظهر العملاق. 

وتطرق الملا إلي جهود الدولة في التوسع في استخدامات الطاقة النظيفة ، حيث تسعي  الي تحقيق التنوع في مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام ٢٠٢٥ في ضوء استراتيجية الطاقة المصرية الجارى تطويرها ، وان هناك رؤية للتوسع في الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج ٤٠٪ من الكهرباء بحلول عام ٢٠٣٠.

ولفت إلى أن هناك مباحثات مع المانيا وبلجيكا لاستغلال وقود الهيدروجين النظيف ، وأن هذه الجهود تعكس ما تقدمه مصر من خطى ايجابية في مجال الطاقة النظيفة .