وزير البترول يشارك في مؤتمر "سيراويك" للطاقة بالولايات المتحدة افتراضياً
شارك المهندس طارق الملا
وزير البترول والثروة المعدنية عبر الفيديو كونفرانس في فعاليات مؤتمر (سيراويك) الأهم عالميا في مجال الطاقة والذي تعقد فعالياته افتراضيا هذا
العام خلال الفترة من ١ إلى ٥ مارس بالولايات المتحدة بسبب الإجراءات الاحترازية
لجائحة كورونا.
وخلال مشاركته بجلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر تحت عنوان "خريطة جديدة للشرق الأوسط"، أكد المهندس طارق الملا أن مصر تمضى قدماً على طريق التحول لمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، موضحاً أنها استطاعت خلال السنوات الاخيرة عقد شراكات دولية واقليمية تخدم هذا الهدف سواء مع دول شرق المتوسط أو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وأن مصر أخذت زمام المبادرة بالتعاون مع هذه الدول والكيانات لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط كمظلة للتعاون الفعال بين دول المنطقة في تحقيق أقصى فائدة اقتصادية من موارد الغاز الطبيعى وتصديره لأوروبا.
وأضاف أن مصر مستمرة في تهيئة المناخ الداعم للتحول لمركز إقليمى للطاقة ومن أهم الخطوات إعادة تشغيل مصنع دمياط لإسالة وتصدير الغاز الطبيعي بعد توقف دام ٨ سنوات وتطوير البنية الأساسية لأنشطة البترول والغاز وإجراء توسعات بالموانئ وشبكات خطوط نقل البترول والغاز وإقرار قوانين وتشريعات جديدة وإنشاء أول جهاز لتنظيم سوق الغاز الطبيعي.
مصر نموذج ناجح
كما استعرض الملا نموذج مصر الناجح في التحول من دولة مستوردة للغاز إلى دولة مكتفية ذاتياً ومصدرة في عام 2018 بعد نجاحها فى تنمية عدداً من الاكتشافات بالبحر المتوسط وفي مقدمتها حقل ظهر العملاق.
وتطرق الملا إلى جهود الدولة في التوسع في استخدامات الطاقة النظيفة، حيث تسعى إلى تحقيق التنوع في مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام ٢٠٢٥ في ضوء استراتيجية الطاقة المصرية الجارى تطويرها، وأن هناك رؤية للتوسع في الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج ٤٠٪ من الكهرباء بحلول عام ٢٠٣٠، لافتا إلى أن هناك مباحثات مع ألمانيا وبلجيكا لاستغلال وقود الهيدروجين النظيف، وأن هذه الجهود تعكس ما تقدمه مصر من خطى إيجابية في مجال الطاقة النظيفة.
وخلال مشاركته بجلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر تحت عنوان "خريطة جديدة للشرق الأوسط"، أكد المهندس طارق الملا أن مصر تمضى قدماً على طريق التحول لمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، موضحاً أنها استطاعت خلال السنوات الاخيرة عقد شراكات دولية واقليمية تخدم هذا الهدف سواء مع دول شرق المتوسط أو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وأن مصر أخذت زمام المبادرة بالتعاون مع هذه الدول والكيانات لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط كمظلة للتعاون الفعال بين دول المنطقة في تحقيق أقصى فائدة اقتصادية من موارد الغاز الطبيعى وتصديره لأوروبا.
وأضاف أن مصر مستمرة في تهيئة المناخ الداعم للتحول لمركز إقليمى للطاقة ومن أهم الخطوات إعادة تشغيل مصنع دمياط لإسالة وتصدير الغاز الطبيعي بعد توقف دام ٨ سنوات وتطوير البنية الأساسية لأنشطة البترول والغاز وإجراء توسعات بالموانئ وشبكات خطوط نقل البترول والغاز وإقرار قوانين وتشريعات جديدة وإنشاء أول جهاز لتنظيم سوق الغاز الطبيعي.
مصر نموذج ناجح
كما استعرض الملا نموذج مصر الناجح في التحول من دولة مستوردة للغاز إلى دولة مكتفية ذاتياً ومصدرة في عام 2018 بعد نجاحها فى تنمية عدداً من الاكتشافات بالبحر المتوسط وفي مقدمتها حقل ظهر العملاق.
وتطرق الملا إلى جهود الدولة في التوسع في استخدامات الطاقة النظيفة، حيث تسعى إلى تحقيق التنوع في مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام ٢٠٢٥ في ضوء استراتيجية الطاقة المصرية الجارى تطويرها، وأن هناك رؤية للتوسع في الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج ٤٠٪ من الكهرباء بحلول عام ٢٠٣٠، لافتا إلى أن هناك مباحثات مع ألمانيا وبلجيكا لاستغلال وقود الهيدروجين النظيف، وأن هذه الجهود تعكس ما تقدمه مصر من خطى إيجابية في مجال الطاقة النظيفة.