لماذا اختار بابا الفاتيكان ملعب فرانسوا حريري للاحتفال بالقداس الأكبر؟
زيارة تاريخية يجريها بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الي العراق في زيارة سوف تستغرق 4 أيام، حيث يتضمن جدول زيارته أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع، كما سيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني.
وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح يوم الاثنين المقبل.
ووجه البابا فرنسيس رسالة إلى الشعب العراقي جاءت بعد هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية مشتركة غرب البلاد قائلا: "لا يمكن خذل الشعب لمرة ثانية، فلنُصل كي تتم هذه الزيارة بشكل جيد".
خطوة نحو الأخوَّة
ونقل موقع "فاتيكان نيوز"، عن البابا قوله إنه يرغب "منذ فترة في لقاء شعب العراق الذي عانى كثيراً، ولقاء الكنيسة في أرض إبراهيم"، موضحاً أنه "سيقوم، ومع قادة دينيين آخرين، بخطوة أخرى إلى الأمام نحو الأخوَّة بين المؤمنين".
إلى ذلك أكد الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، أنَّ "البابا فرنسيس سيحمل إلى العراق، الرجاء والحوار وإعادة البناء"، مبيناً أنَّ "البابا يريد أنْ يطلق رسالة نحو المستقبل".
حاج سلام
وقبل أن يتوجه البابا الي العراق وعشية الزيارة أعلن في رسالة خاصة إلى العراقيين، أنه سيأتي إلى أرضهم المباركة والجريحة كحاج سلام ورجاء، بما في ذلك الدعاء إلى الله من أجل المغفرة والمصالحة بعد سنوات عديدة من الحرب والإرهاب.
القداس الأكبر
أختار البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ملعب فرانسو حريري لإقامة "القداس " وذلك لعدة أسباب حيث كشف رئيس أساقفة إيبارشية أربيل الكلدانية المطران مار بشار متي وردة، أن ملعب فرانسو حريري بأربيل وقع عليه الاختيار كمكاناً لإقامة أكبر قداس بحضور البابا، يرجع الي أنه "منطقة تشهد أكبر تجمع مسيحي في الشرق الأوسط يضم نحو 8 آلاف عائلة في بقعة واحدة".
جائحة كورونا
وتابع: "تم اختيار الملعب الذي يتسع لنحو 30 ألف شخص، لإقامة القداس هناك.. جاء تحدياً لجائحة كورونا وحفاظاً على التباعد الاجتماعي إضافة إلى إجراءات الفحص والاعتماد على وعي الناس"، موضحاً أن "التنقل إلى الملعب سيكون بآلية خاصة لن يسمح بحدوث زخم مروري".
ولفت الي ان "لقاء البابا فرنسيس بالمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، جاء لمكانة النجف والتأكيد على القواسم الإنسانية المشتركة، إضافة الى مكانة المرجعية المسيحية والسيد السيستاني، إذ كانت لهما مواقف في الأعوام الأخيرة يشيد بها القاصي والداني"، مبيناً أن "ما يجمعنا هو أكثر مما نختلف عليه عقائدياً".
10 آلاف مسيحي
وكان ستيفان شاني مسؤول إعلام الكنيسة الكلدانية في أربيل، أكد في تصريحات سابقة، أن القداس الإلهي الذي سينظم في ملعب فرانسو حريري وسط المدينة، سيحضره أكثر من 10 آلاف مسيحي من كافة أنحاء العراق، بينهم مسيحيون من دول الجوار وأوروبا.
فرانسوا حريري
ويصل بابا الفتايكان إلى أربيل في 7 مارس الجاري، حيث سيلتقي في مطار أربيل الدولي بالسلطات الدينية والحكومية في كردستان، ويلتقي مع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس الوزراء مسرور بارزاني، ثم سيتوجه إلى الموصل.
وسيقيم البابا الصلاة من أجل ضحايا الحرب في ساحة الكنيسة قبل أن ينتقل إلى كنيسة "الطاهرة الكبرى" في قرة قوش بسهل نينوى، حيث سيتلو صلاة التبشير الملائكي.
وبعدها يعود البابا إلى أربيل للاحتفال بالقداس الإلهي في ملعب "فرانسو حريري"، ويختتم البابا زيارته إلى العراق في 8 مارس بحضور مراسم الوداع الرسمي في مطار بغداد قبل أن يغادر العراق عائدا إلى إيطاليا.
وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية عام 2012، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح يوم الاثنين المقبل.
ووجه البابا فرنسيس رسالة إلى الشعب العراقي جاءت بعد هجوم صاروخي استهدف قاعدة عسكرية مشتركة غرب البلاد قائلا: "لا يمكن خذل الشعب لمرة ثانية، فلنُصل كي تتم هذه الزيارة بشكل جيد".
خطوة نحو الأخوَّة
ونقل موقع "فاتيكان نيوز"، عن البابا قوله إنه يرغب "منذ فترة في لقاء شعب العراق الذي عانى كثيراً، ولقاء الكنيسة في أرض إبراهيم"، موضحاً أنه "سيقوم، ومع قادة دينيين آخرين، بخطوة أخرى إلى الأمام نحو الأخوَّة بين المؤمنين".
إلى ذلك أكد الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، أنَّ "البابا فرنسيس سيحمل إلى العراق، الرجاء والحوار وإعادة البناء"، مبيناً أنَّ "البابا يريد أنْ يطلق رسالة نحو المستقبل".
حاج سلام
وقبل أن يتوجه البابا الي العراق وعشية الزيارة أعلن في رسالة خاصة إلى العراقيين، أنه سيأتي إلى أرضهم المباركة والجريحة كحاج سلام ورجاء، بما في ذلك الدعاء إلى الله من أجل المغفرة والمصالحة بعد سنوات عديدة من الحرب والإرهاب.
القداس الأكبر
أختار البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ملعب فرانسو حريري لإقامة "القداس " وذلك لعدة أسباب حيث كشف رئيس أساقفة إيبارشية أربيل الكلدانية المطران مار بشار متي وردة، أن ملعب فرانسو حريري بأربيل وقع عليه الاختيار كمكاناً لإقامة أكبر قداس بحضور البابا، يرجع الي أنه "منطقة تشهد أكبر تجمع مسيحي في الشرق الأوسط يضم نحو 8 آلاف عائلة في بقعة واحدة".
جائحة كورونا
وتابع: "تم اختيار الملعب الذي يتسع لنحو 30 ألف شخص، لإقامة القداس هناك.. جاء تحدياً لجائحة كورونا وحفاظاً على التباعد الاجتماعي إضافة إلى إجراءات الفحص والاعتماد على وعي الناس"، موضحاً أن "التنقل إلى الملعب سيكون بآلية خاصة لن يسمح بحدوث زخم مروري".
ولفت الي ان "لقاء البابا فرنسيس بالمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، جاء لمكانة النجف والتأكيد على القواسم الإنسانية المشتركة، إضافة الى مكانة المرجعية المسيحية والسيد السيستاني، إذ كانت لهما مواقف في الأعوام الأخيرة يشيد بها القاصي والداني"، مبيناً أن "ما يجمعنا هو أكثر مما نختلف عليه عقائدياً".
10 آلاف مسيحي
وكان ستيفان شاني مسؤول إعلام الكنيسة الكلدانية في أربيل، أكد في تصريحات سابقة، أن القداس الإلهي الذي سينظم في ملعب فرانسو حريري وسط المدينة، سيحضره أكثر من 10 آلاف مسيحي من كافة أنحاء العراق، بينهم مسيحيون من دول الجوار وأوروبا.
فرانسوا حريري
ويصل بابا الفتايكان إلى أربيل في 7 مارس الجاري، حيث سيلتقي في مطار أربيل الدولي بالسلطات الدينية والحكومية في كردستان، ويلتقي مع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس الوزراء مسرور بارزاني، ثم سيتوجه إلى الموصل.
وسيقيم البابا الصلاة من أجل ضحايا الحرب في ساحة الكنيسة قبل أن ينتقل إلى كنيسة "الطاهرة الكبرى" في قرة قوش بسهل نينوى، حيث سيتلو صلاة التبشير الملائكي.
وبعدها يعود البابا إلى أربيل للاحتفال بالقداس الإلهي في ملعب "فرانسو حريري"، ويختتم البابا زيارته إلى العراق في 8 مارس بحضور مراسم الوداع الرسمي في مطار بغداد قبل أن يغادر العراق عائدا إلى إيطاليا.