الإفتاء توضح حكم الشرع في التعرض لأقوال العلماء بالنقد والتجريح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: ما رأي الشرع في الذين يتناولون آراء العلماء القدماء والمعاصرين بالنقد والتجريح، والتشكيك في مناهجهم ونواياهم؟
وجاء رد الدار كالتالي:
إن الأصل في التجرؤ على العلماء المنع، ويحرم في حقِّ العوام مطلقًا، أما العلماء فيجوز لهم النقد والاعتراض والمناقشة بشروطها.
عملية الفتوى
وفي سياق متصل أكدت دار الإفتاء أن عملية الفتوى هي صنعة في الأساس تحتاج لمن يتصدى لها ان تتوافر فيه بعض الشروط والمواصفات حتى يتمكن من إخراج الحكم الشرعي للمسألة.
وأضافت الدار: "صنعة الإفتاء.. نعم هو صنعة، لا تستغرب، كبار علماء الأمة أسموها كذلك، صنعة لها مهاراتها التي يجب أن يتقنها الصانع حتى تخرج صنعته على أتم وجه".
وأشارت إلى أنه ربما يكون المصطلح غريبا نسبيا على مسامع الجماهير حينما يكون الحديث عن أمور فقهية وشرعية، لكنه يعني باختصار أن ممارس عملية الإفتاء يجب أن يكون لديه القدرة على التشبيك بين قواعد الفقه الكلية، وبين الواقع بكل مستجداته، ليخرج في النهاية برؤية شاملة قادرة على استيعاب تلك المستجدات بلا إفراط أو تفريط.
وتابعت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يمكن أن يكون لدى بعض الناس علم بحلال أو بحرام، بدليل هنا، أو قرينة هناك، لكنه لا يحسن الفتوى، لا يتقنها، ليست لديه مهاراتها التي يدرك من خلالها تنزيل الحكم على الواقع.
دار الإفتاء
وأوضحت أنه حتى تدرك أنها صنعة انظر إلى ضلال جماعات الإرهاب والتطرف، بعضهم ربما حصًل علما، ولكنه لا يحسن الصنعة، حتى يستطيع الوصول إلى الحق، فيضيع هو ويضيٍع شباب الأمة بما يظنونه فتاوى، وهو تشدد وتطرف، تسيل معه الدماء وتضيع به الأوطان.
جنازات غير المسلمين
كما أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول نصه، هل يجوز لي أن أحضر مراسم دفن إحدى صديقاتي والتي ستكون في الكنيسة؟
وقالت الإفتاء في ردها، إنه لا مانع شرعًا من حضور جنازات غير المسلمين، ولا بأس كذلك في التعزية؛ فإنها من الحسنى المأمور بها في قول الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83]، وداخلة في البر والقسط المشار إليهما في قوله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8].
وأكدت الإفتاء أن الإسلام يأمر المسلمين بالتعايش بما لا يقدح في ثوابت الدين، وما انتشر الإسلام إلا بالمعاملة الحسنة ومشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم.
وجاء رد الدار كالتالي:
إن الأصل في التجرؤ على العلماء المنع، ويحرم في حقِّ العوام مطلقًا، أما العلماء فيجوز لهم النقد والاعتراض والمناقشة بشروطها.
عملية الفتوى
وفي سياق متصل أكدت دار الإفتاء أن عملية الفتوى هي صنعة في الأساس تحتاج لمن يتصدى لها ان تتوافر فيه بعض الشروط والمواصفات حتى يتمكن من إخراج الحكم الشرعي للمسألة.
وأضافت الدار: "صنعة الإفتاء.. نعم هو صنعة، لا تستغرب، كبار علماء الأمة أسموها كذلك، صنعة لها مهاراتها التي يجب أن يتقنها الصانع حتى تخرج صنعته على أتم وجه".
وأشارت إلى أنه ربما يكون المصطلح غريبا نسبيا على مسامع الجماهير حينما يكون الحديث عن أمور فقهية وشرعية، لكنه يعني باختصار أن ممارس عملية الإفتاء يجب أن يكون لديه القدرة على التشبيك بين قواعد الفقه الكلية، وبين الواقع بكل مستجداته، ليخرج في النهاية برؤية شاملة قادرة على استيعاب تلك المستجدات بلا إفراط أو تفريط.
وتابعت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يمكن أن يكون لدى بعض الناس علم بحلال أو بحرام، بدليل هنا، أو قرينة هناك، لكنه لا يحسن الفتوى، لا يتقنها، ليست لديه مهاراتها التي يدرك من خلالها تنزيل الحكم على الواقع.
دار الإفتاء
وأوضحت أنه حتى تدرك أنها صنعة انظر إلى ضلال جماعات الإرهاب والتطرف، بعضهم ربما حصًل علما، ولكنه لا يحسن الصنعة، حتى يستطيع الوصول إلى الحق، فيضيع هو ويضيٍع شباب الأمة بما يظنونه فتاوى، وهو تشدد وتطرف، تسيل معه الدماء وتضيع به الأوطان.
جنازات غير المسلمين
كما أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول نصه، هل يجوز لي أن أحضر مراسم دفن إحدى صديقاتي والتي ستكون في الكنيسة؟
وقالت الإفتاء في ردها، إنه لا مانع شرعًا من حضور جنازات غير المسلمين، ولا بأس كذلك في التعزية؛ فإنها من الحسنى المأمور بها في قول الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83]، وداخلة في البر والقسط المشار إليهما في قوله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8].
وأكدت الإفتاء أن الإسلام يأمر المسلمين بالتعايش بما لا يقدح في ثوابت الدين، وما انتشر الإسلام إلا بالمعاملة الحسنة ومشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم.