دار الإفتاء: الفتوى صنعة تحتاج مهارات خاصة.. وهذه أبرز صفات المفتي الناجح
أكدت دار الإفتاء أن عملية الفتوى هي صنعة في الأساس تحتاج لمن يتصدى لها ان تتوافر فيه بعض الشروط والمواصفات حتى يتمكن من إخراج الحكم الشرعي للمسألة.
وأضافت الدار: "صنعة الإفتاء.. نعم هو صنعة، لا تستغرب، كبار علماء الأمة أسموها كذلك، صنعة لها مهاراتها التي يجب أن يتقنها الصانع حتى تخرج صنعته على أتم وجه".
وأشارت إلى أنه ربما يكون المصطلح غريبا نسبيا على مسامع الجماهير حينما يكون الحديث عن أمور فقهية وشرعية، لكنه يعني باختصار أن ممارس عملية الإفتاء يجب أن يكون لديه القدرة على التشبيك بين قواعد الفقه الكلية، وبين الواقع بكل مستجداته، ليخرج في النهاية برؤية شاملة قادرة على استيعاب تلك المستجدات بلا إفراط أو تفريط.
وتابعت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يمكن أن يكون لدى بعض الناس علم بحلال أو بحرام، بدليل هنا، أو قرينة هناك، لكنه لا يحسن الفتوى، لا يتقنها، ليست لديه مهاراتها التي يدرك من خلالها تنزيل الحكم على الواقع.
وأوضحت أنه حتى تدرك أنها صنعة انظر إلى ضلال جماعات الإرهاب والتطرف، بعضهم ربما حصًل علما، ولكنه لا يحسن الصنعة، حتى يستطيع الوصول إلى الحق، فيضيع هو ويضيٍع شباب الأمة بما يظنونه فتاوى، وهو تشدد وتطرف، تسيل معه الدماء وتضيع به الأوطان.
وأضافت الدار: "صنعة الإفتاء.. نعم هو صنعة، لا تستغرب، كبار علماء الأمة أسموها كذلك، صنعة لها مهاراتها التي يجب أن يتقنها الصانع حتى تخرج صنعته على أتم وجه".
وأشارت إلى أنه ربما يكون المصطلح غريبا نسبيا على مسامع الجماهير حينما يكون الحديث عن أمور فقهية وشرعية، لكنه يعني باختصار أن ممارس عملية الإفتاء يجب أن يكون لديه القدرة على التشبيك بين قواعد الفقه الكلية، وبين الواقع بكل مستجداته، ليخرج في النهاية برؤية شاملة قادرة على استيعاب تلك المستجدات بلا إفراط أو تفريط.
وتابعت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يمكن أن يكون لدى بعض الناس علم بحلال أو بحرام، بدليل هنا، أو قرينة هناك، لكنه لا يحسن الفتوى، لا يتقنها، ليست لديه مهاراتها التي يدرك من خلالها تنزيل الحكم على الواقع.
وأوضحت أنه حتى تدرك أنها صنعة انظر إلى ضلال جماعات الإرهاب والتطرف، بعضهم ربما حصًل علما، ولكنه لا يحسن الصنعة، حتى يستطيع الوصول إلى الحق، فيضيع هو ويضيٍع شباب الأمة بما يظنونه فتاوى، وهو تشدد وتطرف، تسيل معه الدماء وتضيع به الأوطان.