شرطة الكونجرس تطلب بقاء قوات الحرس الوطني لشهرين إضافيين
طلبت شرطة الكونجرس، بقاء قوات الحرس الوطني لشهرين إضافيين، من اجل مواجهة التهديدات المحتملة.
يأتي ذلك بالتزامن إجراءات أمنية مشددة أمام مبنى الكونجرس الأمريكي بعد تهديدات باقتحامه.
وفي وقت سابق، قالت شرطة الكونجرس الأمريكي: نحن على علم بالتهديدات المحتملة ضد أعضاء الكونجرس ومجمع الكابيتول ونستعد لمواجهتها، وفقا لمصادر إعلامية.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، فى وقت سابق، إن أحداث اقتحام الكونجرس في 6 يناير الماضي، والتي خلفت 5 قتلي في مداهمات بين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب وعناصر الشرطة، "كانت مصدر إلهام لعدد من المتطرفين الإرهابيين داخل وخارج الولايات المتحدة".
وقال راي في جلسة استماع للجنة القضائية بمجلس الشيوخ مساء الثلاثاء: مكتب التحقيقات لا يزال يتطلع إلى ما إذا كان أي لاعبين أجانب قد يسعون إلى التسلل إلى الجماعات المحلية لاستغلال نقاط الضعف.
وأعلنت شرطة الكونجرس أنها حصلت على معلومات مخابراتية تشير إلى مؤامرة محتملة لاقتحام جماعة مسلحة مجهولة للمبنى غدا الخميس.
وأعلنت السلطات الأمنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، حالة تأهب قصوى، بسبب دعوات العنف التي تروج لها جماعة "كيو أنون".
فرص التكرار
ووفقا للخبراء، فإن فرص العنف تبدو ضئيلة مقارنة بالأحداث الدموية في مبنى الكابيتول يوم 6 يناير، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "سكاي نيوز".
وادعت بعض شرائح مجتمع نظرية المؤامرة، أن الرئيس السابق دونالد ترامب سيعود إلى البيت الأبيض في يوم 4 مارس، وهو تاريخ التنصيب الرئاسي في الولايات المتحدة حتى عام 1933.
كيو أنون
وفي حين تزايد الاعتقاد بأن الخميس يشهد عودة مظفرة لـ"كيو أنون"، إلا أن بعض الشخصيات المؤثرة في الجماعة، تراجعت مؤخرا عن هذا التوقع.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن بريان فريدبيرج، كبير الباحثين في مركز شورنشتاين بجامعة هارفارد، قوله إن بعض أتباع "كيو أنون" أصبحوا الآن "متشككين في أصول أو صحة النظرية".
وأضاف أن بعضهم يعتقدون أن "أي تجمعات عامة في الرابع من الشهر ستكون بمثابة فخ تم نصبه لمؤيدي ترامب من قبل الدولة العميقة".
وحتى إذا كان بعض مؤيدي الجماعة لا يزالون يعتقدون أن ترامب سيعود لتولي المنصب، لكن لا إشارات حتى الآن توحي بأنهم سيتصرفون بناء على هذا الاعتقاد.
يأتي ذلك بالتزامن إجراءات أمنية مشددة أمام مبنى الكونجرس الأمريكي بعد تهديدات باقتحامه.
وفي وقت سابق، قالت شرطة الكونجرس الأمريكي: نحن على علم بالتهديدات المحتملة ضد أعضاء الكونجرس ومجمع الكابيتول ونستعد لمواجهتها، وفقا لمصادر إعلامية.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، فى وقت سابق، إن أحداث اقتحام الكونجرس في 6 يناير الماضي، والتي خلفت 5 قتلي في مداهمات بين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب وعناصر الشرطة، "كانت مصدر إلهام لعدد من المتطرفين الإرهابيين داخل وخارج الولايات المتحدة".
وقال راي في جلسة استماع للجنة القضائية بمجلس الشيوخ مساء الثلاثاء: مكتب التحقيقات لا يزال يتطلع إلى ما إذا كان أي لاعبين أجانب قد يسعون إلى التسلل إلى الجماعات المحلية لاستغلال نقاط الضعف.
وأعلنت شرطة الكونجرس أنها حصلت على معلومات مخابراتية تشير إلى مؤامرة محتملة لاقتحام جماعة مسلحة مجهولة للمبنى غدا الخميس.
وأعلنت السلطات الأمنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، حالة تأهب قصوى، بسبب دعوات العنف التي تروج لها جماعة "كيو أنون".
فرص التكرار
ووفقا للخبراء، فإن فرص العنف تبدو ضئيلة مقارنة بالأحداث الدموية في مبنى الكابيتول يوم 6 يناير، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "سكاي نيوز".
وادعت بعض شرائح مجتمع نظرية المؤامرة، أن الرئيس السابق دونالد ترامب سيعود إلى البيت الأبيض في يوم 4 مارس، وهو تاريخ التنصيب الرئاسي في الولايات المتحدة حتى عام 1933.
كيو أنون
وفي حين تزايد الاعتقاد بأن الخميس يشهد عودة مظفرة لـ"كيو أنون"، إلا أن بعض الشخصيات المؤثرة في الجماعة، تراجعت مؤخرا عن هذا التوقع.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن بريان فريدبيرج، كبير الباحثين في مركز شورنشتاين بجامعة هارفارد، قوله إن بعض أتباع "كيو أنون" أصبحوا الآن "متشككين في أصول أو صحة النظرية".
وأضاف أن بعضهم يعتقدون أن "أي تجمعات عامة في الرابع من الشهر ستكون بمثابة فخ تم نصبه لمؤيدي ترامب من قبل الدولة العميقة".
وحتى إذا كان بعض مؤيدي الجماعة لا يزالون يعتقدون أن ترامب سيعود لتولي المنصب، لكن لا إشارات حتى الآن توحي بأنهم سيتصرفون بناء على هذا الاعتقاد.
