جولة خليجية لـ"لافروف" تشمل الإمارات والسعودية وقطر
يستعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لزيارة منطقة الخليج الأسبوع القادم بجولة إقليمية ستشمل كلا من الإمارات والسعودية وقطر.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين اليوم الخميس أن جولة لافروف القادمة ستستمر من 8 حتى 12 مارس الجاري.
وأشارت زاخاروفا إلى أن أجندة عميد الدبلوماسية الروسية في الدول الخليجية تشمل أفق التعاون في أسواق الطاقة وسبل محاربة فيروس كورونا المستجد.
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة لم تبلغ موسكو بخطتها شن غارات جديدة على شرق سوريا إلا قبل دقائق معدودة من تنفيذ الهجوم.
وأوضح لافروف، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع نظيره الأفغاني محمد حنيف أتمر، أن العسكريين الروس تلقوا إخطارا من الجانب الأمريكي بشأن الغارات الجديدة قبل أربع أو خمس دقائق فقط من شنها، مضيفا: "حتى إذا تحدثنا عن إجراءات منع وقوع الاشتباك المعتادة في العلاقات بين العسكريين الروس والأمريكيين فإن مثل هذا الإخطار الذي يأتي بالتزامن مع تنفيذ الضربة لا يجلب أي منفعة".
وشدد لافروف على أن تواجد القوات الأمريكية في سوريا غير شرعي ويتناقض مع جميع أعراف القانون الدولي، بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الخاص بالتسوية السورية.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن الولايات المتحدة، حسب بعض المعطيات، لا تنوي الانسحاب من سوريا إطلاقا، مؤكدا أن موسكو تعتزم توضيح هذه المسألة مع واشنطن.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف حصيلة قتلى الضربة الأمريكية في سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات لفرانس برس: إن "الغارات التي استهدفت معبرا غير شرعي جنوب البوكمال أسفرت عن "تدمير ثلاث شاحنات محملة بذخائر دخلت من العراق".
وأضاف أن هناك عددا كبيرا من القتلى، والمعلومات الأولية تفيد بسقوط 17 قتيلا على الأقل من المقاتلين العراقيين في الحشد الشعبي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أعلنت أن مقاتلاتها شنت غارات على مواقع عسكرية تستخدمها جماعات مسلحة مدعومة من إيران في شرق سوريا، وذلك ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت قوات أمريكية متمركزة في العراق.
الحرب في سوريا
وقال مسئولون لـ"رويترز": إن الولايات المتحدة شنت غارة جوية في سوريا استهدفت هيكلًا تابعًا لما قالت إنها جماعة مدعومة من إيران.
وأفاد المسئولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هُويتهم، بأن الضربة الجوية وافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتأتي الضربة بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية الأخيرة على أهداف أمريكية في العراق.
وفي سياق آخر وقع انفجار عنيف شمال غرب إدلب في سوريا، أمس الخميس، تزامنًا مع تحلق طيران مسير، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال فيتشيسلاف سيتكين أن وسائل الدفاع الجوي الروسي نجحت في صد هجوم على قاعدة حميميم الجوية في سوريا باستخدام بطاريات صواريخ بعيدة المدى.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين اليوم الخميس أن جولة لافروف القادمة ستستمر من 8 حتى 12 مارس الجاري.
وأشارت زاخاروفا إلى أن أجندة عميد الدبلوماسية الروسية في الدول الخليجية تشمل أفق التعاون في أسواق الطاقة وسبل محاربة فيروس كورونا المستجد.
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة لم تبلغ موسكو بخطتها شن غارات جديدة على شرق سوريا إلا قبل دقائق معدودة من تنفيذ الهجوم.
وأوضح لافروف، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع نظيره الأفغاني محمد حنيف أتمر، أن العسكريين الروس تلقوا إخطارا من الجانب الأمريكي بشأن الغارات الجديدة قبل أربع أو خمس دقائق فقط من شنها، مضيفا: "حتى إذا تحدثنا عن إجراءات منع وقوع الاشتباك المعتادة في العلاقات بين العسكريين الروس والأمريكيين فإن مثل هذا الإخطار الذي يأتي بالتزامن مع تنفيذ الضربة لا يجلب أي منفعة".
وشدد لافروف على أن تواجد القوات الأمريكية في سوريا غير شرعي ويتناقض مع جميع أعراف القانون الدولي، بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الخاص بالتسوية السورية.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن الولايات المتحدة، حسب بعض المعطيات، لا تنوي الانسحاب من سوريا إطلاقا، مؤكدا أن موسكو تعتزم توضيح هذه المسألة مع واشنطن.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف حصيلة قتلى الضربة الأمريكية في سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات لفرانس برس: إن "الغارات التي استهدفت معبرا غير شرعي جنوب البوكمال أسفرت عن "تدمير ثلاث شاحنات محملة بذخائر دخلت من العراق".
وأضاف أن هناك عددا كبيرا من القتلى، والمعلومات الأولية تفيد بسقوط 17 قتيلا على الأقل من المقاتلين العراقيين في الحشد الشعبي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أعلنت أن مقاتلاتها شنت غارات على مواقع عسكرية تستخدمها جماعات مسلحة مدعومة من إيران في شرق سوريا، وذلك ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت قوات أمريكية متمركزة في العراق.
الحرب في سوريا
وقال مسئولون لـ"رويترز": إن الولايات المتحدة شنت غارة جوية في سوريا استهدفت هيكلًا تابعًا لما قالت إنها جماعة مدعومة من إيران.
وأفاد المسئولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هُويتهم، بأن الضربة الجوية وافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتأتي الضربة بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية الأخيرة على أهداف أمريكية في العراق.
وفي سياق آخر وقع انفجار عنيف شمال غرب إدلب في سوريا، أمس الخميس، تزامنًا مع تحلق طيران مسير، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال فيتشيسلاف سيتكين أن وسائل الدفاع الجوي الروسي نجحت في صد هجوم على قاعدة حميميم الجوية في سوريا باستخدام بطاريات صواريخ بعيدة المدى.