القصر الطائر.. أسقطت القذافي وباتت رهن الاحتجاز في فرنسا |صور
صور لطائرة خاصة التقطت بمطار طرابلس عام 2011، كانت بمثابة الرمز الأول لسقوط نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي الذي حكم ليبيا لمدة 4 عقود.
القصر الطائر
وبعد أن قتل الزعيم الليبي السابق على يد المتمردين، سيطروا على أحد أبرز رموز السلطة، أي الطائرة الرئاسية الليبية، لكن الرصاص والشظايا التي أطلقوها تسببت في اختراق جسم الطائرة من الخارج، وسرعان ما تمت دعوة الصحفيين الأجانب على متن الطائرة لرؤيتها بأنفسهم.
وبالتالي، تم الكشف عن الغرف الداخلية للطائرة الرئاسية الليبية، التي تتألف من حوض استحمام ساخن، وسينما خاصة، وغرفة نوم رئيسية تحيط بها المرايا.
ورغم أنها تبدو من الخارج وكأنها مجرد طائرة ركاب أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية الليبية، إلا أن هذه الطائرة الفاخرة كانت بمثابة القصر الطائر الخاص بالقذافي.
رهن الاحتجاز
وكان أحد الخيارات هو تجريدها من مقصورة كبار الشخصيات وتحويلها إلى طائرة ركاب عادية لكنها كانت بحاجة إلي تجديد شامل، وفي عام 2012، نُقلت الطائرة الرئاسية السابقة، والمسجلة باسم "5A-ONE"، إلى شركة "EAS Industries" لصيانة وإصلاح الطائرات، ومقرها في مدينة بيربينيا، بفرنسا، بمجرد وصول الطائرة إلى فرنسا، تم إصلاحها وطُليت من جديد.
وبحلول عام 2013 ، كانت الطائرة جاهزة للطيران مجدداً، ولكن بدلاً من دخولها الخدمة التجارية، احتفظت بها الحكومة الليبية لاستخدامها الخاص، وبسبب تدهور الوضع الأمني في ليبيا.
عادت طائرة "5A-ONE" إلى بيربينيا بفرنسا، في حلول مارس عام 2014، وكان وصول طائرة القذافي إلى الأراضي الفرنسية مرة أخرى بمثابة بداية لدعاوى قضائية دولية معقدة أبقت طائرة "إيرباص" رهن الاحتجاز حتى يومنا هذا.
بداية الطائرة
وسُلمت الطائرة لأول مرة في عام 1996 إلى الأمير جعفري بلقيه، شقيق سلطان بروناي. ويقال إن الأمير أنفق 250 مليون دولار على الطائرة قبل بيعها بعد أقل من أربع سنوات، في وقت تورط فيه بنزاع قضائي مع عائلته بشأن استخدام أموال الدولة.
وفي وقت لاحق، حصل رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال على الطائرة، ولكن بعد فترة وجيزة، عادت طائرة "A340" إلى السوق. وفي هذه المرحلة، حصل القذافي على الطائرة في عام 2006، في مقابل 120 مليون دولار.
طائرة القذافي
وفي العام نفسه الذي اشترى فيه القذافي طائرته من طراز "إيرباص"، وقعت الحكومة الليبية صفقة مع مجموعة الخرافي الكويتية لتطوير منتجع ساحلي في تاجوراء، بالقرب من طرابلس، ولم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ هذه الصفقة بالتدهور، حيث ألغتها ليبيا في عام 2010.
وبحلول عام 2016، ارتفعت رسوم الصيانة والإصلاح والتجديد إلى حوالي 3 ملايين يورو، ما جعل شركة الخطوط الجوية الفرنسية طرفاً في العملية القضائية أيضاً، التي أصبحت أكثر تعقيداً، في الوقت الذي تراجعت فيه القيمة السوقية للطائرة البالغة من العمر 25 عاماً ورغم ذلك، إلا أن الطائرة تبدو أنها لا تزال قيد الصيانة والعناية.
وفي أواخر عام 2020، لاحظ المراقبون المحليون بدء تشغيل محركات الطائرة، وهو إجراء منتظم للطائرات المخزنة على المدى الطويل، لكنها لا تزال صالحة للطيران.
القصر الطائر
وبعد أن قتل الزعيم الليبي السابق على يد المتمردين، سيطروا على أحد أبرز رموز السلطة، أي الطائرة الرئاسية الليبية، لكن الرصاص والشظايا التي أطلقوها تسببت في اختراق جسم الطائرة من الخارج، وسرعان ما تمت دعوة الصحفيين الأجانب على متن الطائرة لرؤيتها بأنفسهم.
وبالتالي، تم الكشف عن الغرف الداخلية للطائرة الرئاسية الليبية، التي تتألف من حوض استحمام ساخن، وسينما خاصة، وغرفة نوم رئيسية تحيط بها المرايا.
ورغم أنها تبدو من الخارج وكأنها مجرد طائرة ركاب أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية الليبية، إلا أن هذه الطائرة الفاخرة كانت بمثابة القصر الطائر الخاص بالقذافي.
رهن الاحتجاز
وكان أحد الخيارات هو تجريدها من مقصورة كبار الشخصيات وتحويلها إلى طائرة ركاب عادية لكنها كانت بحاجة إلي تجديد شامل، وفي عام 2012، نُقلت الطائرة الرئاسية السابقة، والمسجلة باسم "5A-ONE"، إلى شركة "EAS Industries" لصيانة وإصلاح الطائرات، ومقرها في مدينة بيربينيا، بفرنسا، بمجرد وصول الطائرة إلى فرنسا، تم إصلاحها وطُليت من جديد.
وبحلول عام 2013 ، كانت الطائرة جاهزة للطيران مجدداً، ولكن بدلاً من دخولها الخدمة التجارية، احتفظت بها الحكومة الليبية لاستخدامها الخاص، وبسبب تدهور الوضع الأمني في ليبيا.
عادت طائرة "5A-ONE" إلى بيربينيا بفرنسا، في حلول مارس عام 2014، وكان وصول طائرة القذافي إلى الأراضي الفرنسية مرة أخرى بمثابة بداية لدعاوى قضائية دولية معقدة أبقت طائرة "إيرباص" رهن الاحتجاز حتى يومنا هذا.
بداية الطائرة
وسُلمت الطائرة لأول مرة في عام 1996 إلى الأمير جعفري بلقيه، شقيق سلطان بروناي. ويقال إن الأمير أنفق 250 مليون دولار على الطائرة قبل بيعها بعد أقل من أربع سنوات، في وقت تورط فيه بنزاع قضائي مع عائلته بشأن استخدام أموال الدولة.
وفي وقت لاحق، حصل رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال على الطائرة، ولكن بعد فترة وجيزة، عادت طائرة "A340" إلى السوق. وفي هذه المرحلة، حصل القذافي على الطائرة في عام 2006، في مقابل 120 مليون دولار.
طائرة القذافي
وفي العام نفسه الذي اشترى فيه القذافي طائرته من طراز "إيرباص"، وقعت الحكومة الليبية صفقة مع مجموعة الخرافي الكويتية لتطوير منتجع ساحلي في تاجوراء، بالقرب من طرابلس، ولم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ هذه الصفقة بالتدهور، حيث ألغتها ليبيا في عام 2010.
وبحلول عام 2016، ارتفعت رسوم الصيانة والإصلاح والتجديد إلى حوالي 3 ملايين يورو، ما جعل شركة الخطوط الجوية الفرنسية طرفاً في العملية القضائية أيضاً، التي أصبحت أكثر تعقيداً، في الوقت الذي تراجعت فيه القيمة السوقية للطائرة البالغة من العمر 25 عاماً ورغم ذلك، إلا أن الطائرة تبدو أنها لا تزال قيد الصيانة والعناية.
وفي أواخر عام 2020، لاحظ المراقبون المحليون بدء تشغيل محركات الطائرة، وهو إجراء منتظم للطائرات المخزنة على المدى الطويل، لكنها لا تزال صالحة للطيران.