بحضور ٩٧ عضوا.. البابا تواضروس يترأس الجلسة العامة للمجمع المقدس
بدأ المجمع المقدس للكنيسة القبطية
الأرثوذكسية، اليوم جلسته العامة في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس
الأنبا بيشوي بوادي النطرون، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني ومشاركة ٩٧ من
أعضاء المجمع المقدس بينما اعتذر عدد من الأعضاء نظرًا لتعذر السفر إلى مصر بسبب
ظروف فيروس كورونا المستجد، إلى جانب ظروف صحية أعاقت بعض الآباء المطارنة
والأساقفة.
وشهد المقر البابوي بالقاهرة خلال الأيام الثلاثة الماضية، اجتماعات لجان المجمع المقدس الاثني عشر، للخروج بعدد من التوصيات التي يناقشها المجمع في جلسته اليوم ويقر منها ما يتوافق عليه الأعضاء المشاركون لتتحول إلى قرارات مجمعية ملزمة.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها المجمع المقدس بعد الإغلاق الذي جرى خلال عام ٢٠٢٠ بسبب جائحة كورونا المستجد.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني أمس اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، وهو أحد اجتماعين اثنين فقط كونا فعاليات اليوم الأخير من اجتماعات لجان المجمع، والذى يختتم أعماله اليوم الخميس.
وبدأت يوم الاثنين الماضى اجتماعات لجان المجمع المقدس وتستمر حتى مساء اليوم، تمهيدًا لعقد الاجتماع العام للمجمع في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم الخميس.
ويتكون المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من 12 لجنة ويعتبر المجمع المقدس هو أكبر سلطة كنسية، وقد تم وضع اللائحة الأساسية له واعتمادها في 2 يونيو عام 1985.
ويناقش المجمع برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إعادة تشكيل المجالس الإكليريكية الإقليمية الستة في الداخل والخارج، المعنية بالأحوال الشخصية للأقباط والخاصة بقضايا الطلاق والزواج، والتي يتجدد تشكيلها كل 3 سنوات، بعدما صدر قرار انعقاد دورتها الأولى عام 2015، والدورة الثانية 2018.
وكان قداسة البابا تواضروس، أعلن عن مجموعة من المناسبات التي تشهدها الكنيسة خلال شهر مارس، حيث من المقرر سيامة آباء أساقفة جدد وتجليس أساقفة أيضا، كما يتم الاحتفال بمرور عام على نياحة نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي والذى يعد أب رهبان البرية، إلى جانب الاحتفال بمرور 50 عاما على نياحة قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من باباوات الإسكندرية.
وشهد المقر البابوي بالقاهرة خلال الأيام الثلاثة الماضية، اجتماعات لجان المجمع المقدس الاثني عشر، للخروج بعدد من التوصيات التي يناقشها المجمع في جلسته اليوم ويقر منها ما يتوافق عليه الأعضاء المشاركون لتتحول إلى قرارات مجمعية ملزمة.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها المجمع المقدس بعد الإغلاق الذي جرى خلال عام ٢٠٢٠ بسبب جائحة كورونا المستجد.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني أمس اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، وهو أحد اجتماعين اثنين فقط كونا فعاليات اليوم الأخير من اجتماعات لجان المجمع، والذى يختتم أعماله اليوم الخميس.
وبدأت يوم الاثنين الماضى اجتماعات لجان المجمع المقدس وتستمر حتى مساء اليوم، تمهيدًا لعقد الاجتماع العام للمجمع في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم الخميس.
ويتكون المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من 12 لجنة ويعتبر المجمع المقدس هو أكبر سلطة كنسية، وقد تم وضع اللائحة الأساسية له واعتمادها في 2 يونيو عام 1985.
ويناقش المجمع برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إعادة تشكيل المجالس الإكليريكية الإقليمية الستة في الداخل والخارج، المعنية بالأحوال الشخصية للأقباط والخاصة بقضايا الطلاق والزواج، والتي يتجدد تشكيلها كل 3 سنوات، بعدما صدر قرار انعقاد دورتها الأولى عام 2015، والدورة الثانية 2018.
وكان قداسة البابا تواضروس، أعلن عن مجموعة من المناسبات التي تشهدها الكنيسة خلال شهر مارس، حيث من المقرر سيامة آباء أساقفة جدد وتجليس أساقفة أيضا، كما يتم الاحتفال بمرور عام على نياحة نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي والذى يعد أب رهبان البرية، إلى جانب الاحتفال بمرور 50 عاما على نياحة قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من باباوات الإسكندرية.