أعراض مرض الملاريا وعلاجه
مرض الملاريا هو عبارة عن عدوى ناجمة عن طفيلي أحادي الخلية، يتغلغل لمجرى الدم عن طريق لسعة البعوض من نوع الأنوفيلية، ويمكن أن يصاب الشخص بالملاريا بطرق أخرى غير التعرض للدغات البعوض؛ وذلك بالتعرض للدم المصاب فالأم المصابة قد تنقل الملاريا للجنين، وعمليات نقل الدم من شخص مصاب، ومشاركة الإبر مع شخص مصاب.
وفي أغلب الأحيان، تسري الملاريا عن طريق لدغات البعوض من جنس الأنوفيلة. وهناك أكثر من 400 نوع مختلف من البعوض من جنس الأنوفيلية، منها 30 جنس ناقل للملاريا اكتسب أهمية بالغة.
والجدير بالذكر أنّ جميع الأجناس الهامة الناقلة للمرض تلدغ بين الغسق والفجر، وتعتمد وتيرة السريان على عوامل لها صلة بالطفيلي والناقل والثوي البشري والبيئة.
والملاريا من أحد أكثر الطفيليات فتكًا في العالم، إذ أصابت 219 مليون شخص، وأدت إلى وفاة أكثر من 400 ألف شخص في عام 2017 (حوالي 60٪ من الوفيات من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات)، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. وإذا لم يتم تشخيص علاج مرض الملاريا سريعاً، فقد يكون قاتلاً؛ لذا نقدم لك فيما يأتي أسباب وأعراض وطرق العلاج من مرض الملاريا بحسب ما ذكرته الدكتورة مرام مهداوي، اختصاصي الأمراض الباطنية:
اعراض الملاريا
وتَتميز الإصابة بالملاريا ببعض العلامات والأعراض ومنها: الحُمّى، القُشَعْريرة، الصداع، الغثيان والقيء، الألم العضلي والتعب، وقد تشمل العلامات والأعراض الأخرى: التعرُّق، ألم في الصدر أو البطن، السُّعال.
ويحتاج ظهور الأعراض لفترة تتراوح ما بين 7-30 يوماً، وتُسمَّى هذه الفترة بفترة الحضانة، وتوجد العديد من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالملاريا، حيث تمّ تقسيمها إلى أعراض معقدة وأعراض غير معقدة، ومن الأمثلة على الأعراض غير المعقدة عند الإصابة بالملاريا ما تم ذكره مسبقا.
أما الأعراض الشديدة والمعقدة، فهي تحدث عندما تُهاجم الملاريا أعضاء الجسم المختلفة، ومن هذه الأعراض ما يأتي: الإصابة بفقر الدم الشديد نتيجةً لتكسُّر خلايا الدم الحمراء، الفشل الكلوي، التعرُّض لهبوط السكَّر في الدم عند النساء الحوامل اللواتي يستخدمن الكينين في العلاج، تدهور صحَّة القلب والأوعية الدمويّة، الملاريا الدماغيّة؛ حيث تُؤدِّي إلى حدوث نوبات التشنُّج، والارتباك، وفقدان الوعي.
علاج الملاريا
وتتم معالجة الملاريا بواسطة الادوية المضادة للملاريا حيث يعتمد نوع وطول مدة العلاج على نوع الطفيل، شدة المرض، سن الطفل، نمط المقاومة للأدوية في المنطقة التي جرى السفر اليها او فيها.
ويحتاج طفلك لرؤية طبيب متخصص في الامراض المعدية او الطب الاستوائي، وقد تتطلب الحالات الشديدة من الملاريا نوعا خاصا من نقل الدم.
وفي أغلب الأحيان، تسري الملاريا عن طريق لدغات البعوض من جنس الأنوفيلة. وهناك أكثر من 400 نوع مختلف من البعوض من جنس الأنوفيلية، منها 30 جنس ناقل للملاريا اكتسب أهمية بالغة.
والجدير بالذكر أنّ جميع الأجناس الهامة الناقلة للمرض تلدغ بين الغسق والفجر، وتعتمد وتيرة السريان على عوامل لها صلة بالطفيلي والناقل والثوي البشري والبيئة.
والملاريا من أحد أكثر الطفيليات فتكًا في العالم، إذ أصابت 219 مليون شخص، وأدت إلى وفاة أكثر من 400 ألف شخص في عام 2017 (حوالي 60٪ من الوفيات من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات)، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. وإذا لم يتم تشخيص علاج مرض الملاريا سريعاً، فقد يكون قاتلاً؛ لذا نقدم لك فيما يأتي أسباب وأعراض وطرق العلاج من مرض الملاريا بحسب ما ذكرته الدكتورة مرام مهداوي، اختصاصي الأمراض الباطنية:
اعراض الملاريا
وتَتميز الإصابة بالملاريا ببعض العلامات والأعراض ومنها: الحُمّى، القُشَعْريرة، الصداع، الغثيان والقيء، الألم العضلي والتعب، وقد تشمل العلامات والأعراض الأخرى: التعرُّق، ألم في الصدر أو البطن، السُّعال.
ويحتاج ظهور الأعراض لفترة تتراوح ما بين 7-30 يوماً، وتُسمَّى هذه الفترة بفترة الحضانة، وتوجد العديد من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالملاريا، حيث تمّ تقسيمها إلى أعراض معقدة وأعراض غير معقدة، ومن الأمثلة على الأعراض غير المعقدة عند الإصابة بالملاريا ما تم ذكره مسبقا.
أما الأعراض الشديدة والمعقدة، فهي تحدث عندما تُهاجم الملاريا أعضاء الجسم المختلفة، ومن هذه الأعراض ما يأتي: الإصابة بفقر الدم الشديد نتيجةً لتكسُّر خلايا الدم الحمراء، الفشل الكلوي، التعرُّض لهبوط السكَّر في الدم عند النساء الحوامل اللواتي يستخدمن الكينين في العلاج، تدهور صحَّة القلب والأوعية الدمويّة، الملاريا الدماغيّة؛ حيث تُؤدِّي إلى حدوث نوبات التشنُّج، والارتباك، وفقدان الوعي.
علاج الملاريا
وتتم معالجة الملاريا بواسطة الادوية المضادة للملاريا حيث يعتمد نوع وطول مدة العلاج على نوع الطفيل، شدة المرض، سن الطفل، نمط المقاومة للأدوية في المنطقة التي جرى السفر اليها او فيها.
ويحتاج طفلك لرؤية طبيب متخصص في الامراض المعدية او الطب الاستوائي، وقد تتطلب الحالات الشديدة من الملاريا نوعا خاصا من نقل الدم.