"الأعلى للثقافة" يناقش تحديات صناعة النشر الورقية والرقمية
عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة حول «تحديات صناعة النشر الورقية والرقمية»، نظمتها لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس ومقررها الدكتور حسام لطفى.
وعقدت الندوة بمشاركة محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وعلى عبد المنعم عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، وأسامة شتات رئيس لجنة الملكية الفكرية، وأدارها الدكتور حسام لطفى، وقد روعى تطبيق الإجراءات الاحترازية بهدف الوقاية من فيروس كورونا.
تزوير الكتب
وقال الناشر محمد رشاد، إن تزوير الكتب يجب التصدى له بقوة، كما يجب مساعدة الرقابة على المصنفات فى هذا التصدى لأن هذا العمل غير الأخلاقى يعود على المؤلف والناشر بالخسارة الفادحة، ولابد من وضع قانون أكثر صرامة لمواجهة هؤلاء لحماية المؤلفين والناشرين من هذا العبث.
وأضاف أن الناشر يقوم بعمل نبيل لرفع الوعى ونشر الثقافة، ولذلك يجب مساعدة الناشرين فى الفكر والتنوير فى المجتمع، من خلال الاهتمام بالمكتبات العامة وتفعيل دور مكتبات المدارس والجامعات على نطاق أوسع، كذلك تغليظ العقوبات على من يتعدى على الملكية الفكرية، وكذلك تصدى الدولة لهم حيث إنهم بالطبع لا يقومون بدفع ضرائبهم على النحو الصحيح، لذا وضع العقوبة الشديدة والمطاردة هو الحل، حيث أن النشر بشكله الصحيح يرتقى ويسهم فى انتعاش اقتصاد الدول بشكل كبير.
النشر الإلكترونى
وأوضح المهندس علي عبد المنعم، أن البداية كانت فقط بالنسبة لموضوع النشر "نشر الكتاب الورقي"، أما الآن فالنشر أصبح له أشكال متعددة أشهرها هو"الإلكتروني"، كما أن النشر بشكل عام يصنف على أنه "صناعة" مهمة، لا تقل عن صناعة السينما فى ما يمثله من الإسهام فى عوائد الاقتصاديات فى العالم، وأن النشر الإلكترونى الرقمى أصبح ينشر محتوى مهما ومتعددًا، ويمكن من خلاله أيضًا إحصاء وكتابة بعض الإحصائيات عن الذوق العام للمتلقى والقارئ من الناحية الاقتصادية والتقييم الجغرافى والاهتمام المعرفي.
وأشار أسامة شتات إلى أنه من خلال النشر الإلكترونى سيظهر نوع جديد من منتديات الاتصال والحوار الثقافى المتكامل والمتفاعل عن بعد، ما يجعل المتلقى متفاعلًا مع وسائل الاتصال تفاعلًا إيجابيًّا لأن الشباب باتوا أكثر استخدامًا لشعبة الإنترنت.
وعقدت الندوة بمشاركة محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وعلى عبد المنعم عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، وأسامة شتات رئيس لجنة الملكية الفكرية، وأدارها الدكتور حسام لطفى، وقد روعى تطبيق الإجراءات الاحترازية بهدف الوقاية من فيروس كورونا.
تزوير الكتب
وقال الناشر محمد رشاد، إن تزوير الكتب يجب التصدى له بقوة، كما يجب مساعدة الرقابة على المصنفات فى هذا التصدى لأن هذا العمل غير الأخلاقى يعود على المؤلف والناشر بالخسارة الفادحة، ولابد من وضع قانون أكثر صرامة لمواجهة هؤلاء لحماية المؤلفين والناشرين من هذا العبث.
وأضاف أن الناشر يقوم بعمل نبيل لرفع الوعى ونشر الثقافة، ولذلك يجب مساعدة الناشرين فى الفكر والتنوير فى المجتمع، من خلال الاهتمام بالمكتبات العامة وتفعيل دور مكتبات المدارس والجامعات على نطاق أوسع، كذلك تغليظ العقوبات على من يتعدى على الملكية الفكرية، وكذلك تصدى الدولة لهم حيث إنهم بالطبع لا يقومون بدفع ضرائبهم على النحو الصحيح، لذا وضع العقوبة الشديدة والمطاردة هو الحل، حيث أن النشر بشكله الصحيح يرتقى ويسهم فى انتعاش اقتصاد الدول بشكل كبير.
النشر الإلكترونى
وأوضح المهندس علي عبد المنعم، أن البداية كانت فقط بالنسبة لموضوع النشر "نشر الكتاب الورقي"، أما الآن فالنشر أصبح له أشكال متعددة أشهرها هو"الإلكتروني"، كما أن النشر بشكل عام يصنف على أنه "صناعة" مهمة، لا تقل عن صناعة السينما فى ما يمثله من الإسهام فى عوائد الاقتصاديات فى العالم، وأن النشر الإلكترونى الرقمى أصبح ينشر محتوى مهما ومتعددًا، ويمكن من خلاله أيضًا إحصاء وكتابة بعض الإحصائيات عن الذوق العام للمتلقى والقارئ من الناحية الاقتصادية والتقييم الجغرافى والاهتمام المعرفي.
وأشار أسامة شتات إلى أنه من خلال النشر الإلكترونى سيظهر نوع جديد من منتديات الاتصال والحوار الثقافى المتكامل والمتفاعل عن بعد، ما يجعل المتلقى متفاعلًا مع وسائل الاتصال تفاعلًا إيجابيًّا لأن الشباب باتوا أكثر استخدامًا لشعبة الإنترنت.