الأعلى للثقافة يناقش قضية السكان: مصر الأولى عربيًا والثالثة أفريقيًا
عَقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، ندوة بعنوان: "قضية مصر السكانية.. المشكلة والحل"، والتي نظمتها لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس ومقررها الدكتور السيد الحسيني.
بمشاركة كل من: الدكتورة فيروز محمود حسن وتتحدث حول "أبعاد المشكلة السكانية"، والدكتور عبد المسيح سمعان ويتكلم عن "التربية السكانية"، والدكتور السيد الحسيني متحدثًا حول "أعراض المشكلة السكانية ومقترحات الحل ودور الفرد والدولة"، وأدار الندوة: الدكتور السيد الحسيني - مقرر اللجنة، وقد روعي تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا الوبائى.
قالت الدكتورة فيروز محمود حسن، المشكلة السكانية هي أكبر المشكلات التي تواجه مصر، نتيجة للتزايد السكاني الكبير عن الحجم الأمثل والمسموح، لارتفاع معدل المواليد وقلة معدل الوفيات، وهذا التزايد السكاني السريع يفوق كل معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأدى هذا لظهور مشكلات وخلل بيئي ومشاكل متنوعة تمس حياة الفرد اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا وثقافيا وأمنيا.
يأتي هذا نتيجة لابتلاع الزيادة السريعة لكل مردود لخطط التنمية، وعدم الاتزان الناشئ بين عدد السكان والموارد والخدمات، ويهدد هذا خطط التنمية المستقبلية ويؤثر على مقدرات المجتمع واستقرار الإنسان المصري، واستعرضت بعض الرسومات التوضيحية والبيانية والإحصائية لمقارنة معدل النمو السكاني بين مصر وبعض دول العالم، والتي وضحت أن في 2020 تمثل مصر الأولي عربياً والثالثة أفريقيا والرابعة عشرة عالميا من حيث الحجم السكاني.
وقال الدكتور عبد المسيح سمعان، تتفق معظم الدراسات في الأدب التربوي السكاني والتي شملت العالم، على أهمية التربية السكانية، وضرورة تطويرها وفقاً لسياقات علمية أو نظم محددة، وعلى وجود ضعف معرفي في الوعي بقضايا الحيوية، وتشغل المشكلة السكانية بال العالم أجمع خاصة في بلدان العالم الثالث الذي تفاقمت فيه المشكلة إلى أقصى حد، وتبدو التربية السكانية أحد أهم الروافد لكبح جماح النمو السكاني وما يتبعه من مشكلات اقتصادية واجتماعية وحضرية ...الخ، ومفهوم التربية السكانية هو تعليم السكان قضايا السكان.
ويشير المصطلح إلى أنها عملية مساعدة الناس لفهم طبيعة أسباب المشكلة السكانية وتداعياتها، وتأثرها بواسطة الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية، ومن أهداف التربية السكانية تحقيق الوعي والإدراك والفهم للمفاهيم السكانية، وتكوين الاتجاهات العقلية والاجتماعية نحو الأمور السكانية، واكتساب مهارة اتخاذ القرار، وتحسين نوعية الحياة عند الأفراد والأسر ومجموع السكان.
وقال الدكتور السيد الحسيني، مشكلة مصر السكانية في عدم التوازن بين السكان والموارد بمعنى أن الموارد لا تكفي الأعداد الكبيرة من السكان، ومن أعراض المشكلة والمترتب على تزايد السكان المفرط، انخفاض نصيب الفرد من الناتج القومي وانخفاض مستوى المعيشة تبعا لذلك، وتناقص نصيب الفرد من الرقعة الزراعية، وانخفاض نصيب الفرد من المياه، والازدحام الشديد، وتدني الخصائص السكانية، وعجز الموارد عن تلبية متطلبات الغذاء والتعليم والصحة والخدمات وغيرها، وتفاقم البطالة والأمية وانتشار العشوائيات، وزيادة أزمات المرور وأطفال الشوارع، وغيرها من مظاهر سلبية.
وتعد القاهرة من أكثر مدن العالم ازدحاما، ويكمن الحل – في تصوري – في التدخل الحكومي بإرادة سياسية جادة وحاسمة في التصدي لمعالجة هذا النمو غير المنضبط، واستطاعت الدولة تحقيق نجاح كبير للحد من جوانب المشكلة السكانية في مجالات عديدة منها الخروج إلى آفاق الصحراء، والمشروعات القومية العملاقة التي نفذتها الدولة المصرية من خلال رؤية مصر 2030.
بمشاركة كل من: الدكتورة فيروز محمود حسن وتتحدث حول "أبعاد المشكلة السكانية"، والدكتور عبد المسيح سمعان ويتكلم عن "التربية السكانية"، والدكتور السيد الحسيني متحدثًا حول "أعراض المشكلة السكانية ومقترحات الحل ودور الفرد والدولة"، وأدار الندوة: الدكتور السيد الحسيني - مقرر اللجنة، وقد روعي تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا الوبائى.
قالت الدكتورة فيروز محمود حسن، المشكلة السكانية هي أكبر المشكلات التي تواجه مصر، نتيجة للتزايد السكاني الكبير عن الحجم الأمثل والمسموح، لارتفاع معدل المواليد وقلة معدل الوفيات، وهذا التزايد السكاني السريع يفوق كل معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأدى هذا لظهور مشكلات وخلل بيئي ومشاكل متنوعة تمس حياة الفرد اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا وثقافيا وأمنيا.
يأتي هذا نتيجة لابتلاع الزيادة السريعة لكل مردود لخطط التنمية، وعدم الاتزان الناشئ بين عدد السكان والموارد والخدمات، ويهدد هذا خطط التنمية المستقبلية ويؤثر على مقدرات المجتمع واستقرار الإنسان المصري، واستعرضت بعض الرسومات التوضيحية والبيانية والإحصائية لمقارنة معدل النمو السكاني بين مصر وبعض دول العالم، والتي وضحت أن في 2020 تمثل مصر الأولي عربياً والثالثة أفريقيا والرابعة عشرة عالميا من حيث الحجم السكاني.
وقال الدكتور عبد المسيح سمعان، تتفق معظم الدراسات في الأدب التربوي السكاني والتي شملت العالم، على أهمية التربية السكانية، وضرورة تطويرها وفقاً لسياقات علمية أو نظم محددة، وعلى وجود ضعف معرفي في الوعي بقضايا الحيوية، وتشغل المشكلة السكانية بال العالم أجمع خاصة في بلدان العالم الثالث الذي تفاقمت فيه المشكلة إلى أقصى حد، وتبدو التربية السكانية أحد أهم الروافد لكبح جماح النمو السكاني وما يتبعه من مشكلات اقتصادية واجتماعية وحضرية ...الخ، ومفهوم التربية السكانية هو تعليم السكان قضايا السكان.
ويشير المصطلح إلى أنها عملية مساعدة الناس لفهم طبيعة أسباب المشكلة السكانية وتداعياتها، وتأثرها بواسطة الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية، ومن أهداف التربية السكانية تحقيق الوعي والإدراك والفهم للمفاهيم السكانية، وتكوين الاتجاهات العقلية والاجتماعية نحو الأمور السكانية، واكتساب مهارة اتخاذ القرار، وتحسين نوعية الحياة عند الأفراد والأسر ومجموع السكان.
وقال الدكتور السيد الحسيني، مشكلة مصر السكانية في عدم التوازن بين السكان والموارد بمعنى أن الموارد لا تكفي الأعداد الكبيرة من السكان، ومن أعراض المشكلة والمترتب على تزايد السكان المفرط، انخفاض نصيب الفرد من الناتج القومي وانخفاض مستوى المعيشة تبعا لذلك، وتناقص نصيب الفرد من الرقعة الزراعية، وانخفاض نصيب الفرد من المياه، والازدحام الشديد، وتدني الخصائص السكانية، وعجز الموارد عن تلبية متطلبات الغذاء والتعليم والصحة والخدمات وغيرها، وتفاقم البطالة والأمية وانتشار العشوائيات، وزيادة أزمات المرور وأطفال الشوارع، وغيرها من مظاهر سلبية.
وتعد القاهرة من أكثر مدن العالم ازدحاما، ويكمن الحل – في تصوري – في التدخل الحكومي بإرادة سياسية جادة وحاسمة في التصدي لمعالجة هذا النمو غير المنضبط، واستطاعت الدولة تحقيق نجاح كبير للحد من جوانب المشكلة السكانية في مجالات عديدة منها الخروج إلى آفاق الصحراء، والمشروعات القومية العملاقة التي نفذتها الدولة المصرية من خلال رؤية مصر 2030.