نشطاء يتهمون الإسلاميين بمحاولة زج الأقباط لصراع طائفى
أشاد الناشط القبطى كمال زاخر، مؤسس التيار العلمانى، بموقف الكنيسة الذى أظهرته، أمس الخميس، بحثها للمواطنين على ضرورة المشاركة بالاستفتاء، مؤكدًا أن هذا دور الكنيسة الوطنى المعهود بها دائمًا.
وأعلن زاخر رفضه للتصريحات غير المسئولة التى خرجت عن بعض الشيوخ والدعاة، ومنهم الدكتور صفوت حجازى الذى هاجم الكنيسة بتصريحات بغيضة وهجومية.
وقال زاخر ردًا على تصريحات حجازى: "ما نراه من تصريحات يذكرنا بروايات الكاتب الكبير نجيب محفوظ من فرض البلطجية (إتاوات) وغيرها، ومن الواضح أن الدكتور حجازى متأثر بهذه الروايات".
من جانبه، رأى الناشط القبطى هانى الجزيرى، رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان، أن بيان الكنيسة تقليدى، لكنه "تحليل لموقف وطنى"، لافتًا إلى أن هذا الهجوم بغرض التدليس على فشلهم المستمر وخسارتهم، وأن مايفعله الشيخ صفوت حجازى وغيره من أصحاب الأساليب المسفّة هو محاولة للتصعيد والزج بنشطاء الأقباط فى هذه المهاترات كى يستفيدوا من ذلك، "لكن هيهات لهم فالمصريون كشفوا أساليبهم" - حسب ما قال -.
وعلق الجزيرى ساخرًا على تظاهر الشيخ حازم أبو إسماعيل أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بأنه عندما لم يجد له مكانًا للاستضافة بأى برنامج ذهب إلى هناك ونحر العجول لعل الفرج يأتى بأى شاشة أو قناة، مستنكرًا المنظر المشين الذى خلفه هذا الاعتصام.
