سفير ميانمار بالأمم المتحدة يؤكد صفته ممثلا رسميا لبلاده
شدد سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة، على صفته كممثل رسمي لبلاده، في رسائل وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وكتب السفير كياو مو تون في الرسالة إلى بلينكن وفولكان بوزكير، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا، أن "منفذي الانقلاب غير القانوني ضد الحكومة الديمقراطية في ميانمار ليس لديهم أي سلطة لإبطال السلطة الشرعية لرئيس بلدي".
وقال: "لذلك أود أن أؤكد لكم أنني ما زلت الممثل الدائم لميانمار لدى الأمم المتحدة".
وكان التلفزيون الميانماري الحكومي أعلن يوم السبت الماضي عن طرد كياو مو تون لخيانته للبلاد، بعد يوم من حثه الدول على استخدام "أي وسيلة ضرورية" بمواجهة انقلاب 1 فبراير الذي أطاح بالزعيمة المنتخبة للبلاد أونغ سان سو كي.
ولا تعترف الأمم المتحدة رسميا بالمجلس العسكري باعتباره الحكومة الجديدة لميانمار حيث لم تتلق إخطارا رسميا بأي تغيير في الحكومة أو تمثيل الأمم المتحدة.
ومن جهتها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، "لم نر أي دليل رسمي أو طلبا بإبعاده، وفي الوقت الحالي هو ممثل حكومة ميانمار".
ومثلت زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، التي أطاح بها الانقلاب العسكري في الأول من فبراير، أمام المحكمة عبر تقنية الفيديو وظهرت "بصحة جيدة"، حسب ما أفاد محاميها.
وأضاف المحامي خين ماونج زاو، إن "الجلسة بدأت وموكلتي ظهرت في القاعة عبر الفيديو وتبدو بصحة جيدة".
وتحاكم سو تشي البالغة من العمر 75 عاما بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني وخرقها تدابير احتواء فيروس كورونا.
نوبل للسلام
وأوضح المحامي الناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، أنه لم يتمكن من التحدث مع موكلته الحائزة على نوبل للسلام، قبل الجلسة.
يذكر أن العسكريين استولوا على السلطة بميانمار في أول فبراير، وأعلنوا حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد، واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، بمن فيهم زعيمة الحزب الحاكم أونج سان سو تشي، وأعلنوا عن مخالفات أثناء الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في نوفمبر 2020.
وكانت المبعوثة الأممية الخاصة لشؤون ميانمار كريستين شرانر بورجينر دول العالم إلى عدم الاعتراف بشرعية السلطات العسكرية في ميانمار، مشيرة إلى فوز حزب أونج سان سو تشي في الانتخابات.
وقالت شرانر بورجينر خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول ميانمار، مؤخرا: "أدين بحزم الخطوات الأخيرة التي اتخذها العسكريون وأدعوكم لإرسال إشارة واضحة دعما للديمقراطية في ميانمار".
المجتمع الدولي
وأضافت: "من المهم ألا يعترف المجتمع الدولي بشرعية هذا النظام"، معتبرة الانقلاب العسكري وإعلان حالة الطوارئ في ميانمار انتهاكا لدستور البلاد.
وأكدت أن حزب "الرابطة الوطنية في سبيل الديمقراطية" بقيادة أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل، فاز في انتخابات عام 2020 بحصوله على 82% من الأصوات.
من جهته، دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير السلطة العسكرية في ميانمار إلى أن تسمح للمبعوثة الأممية بزيارة البلاد، ودعا كذلك لإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وتشهد ميانمار احتجاجات واسعة ضد الحكام العسكريين، بينما تدعو الأمم المتحدة لعودة الحكم المدني في البلاد والإفراج عن المعتقلين.
وكتب السفير كياو مو تون في الرسالة إلى بلينكن وفولكان بوزكير، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا، أن "منفذي الانقلاب غير القانوني ضد الحكومة الديمقراطية في ميانمار ليس لديهم أي سلطة لإبطال السلطة الشرعية لرئيس بلدي".
وقال: "لذلك أود أن أؤكد لكم أنني ما زلت الممثل الدائم لميانمار لدى الأمم المتحدة".
وكان التلفزيون الميانماري الحكومي أعلن يوم السبت الماضي عن طرد كياو مو تون لخيانته للبلاد، بعد يوم من حثه الدول على استخدام "أي وسيلة ضرورية" بمواجهة انقلاب 1 فبراير الذي أطاح بالزعيمة المنتخبة للبلاد أونغ سان سو كي.
ولا تعترف الأمم المتحدة رسميا بالمجلس العسكري باعتباره الحكومة الجديدة لميانمار حيث لم تتلق إخطارا رسميا بأي تغيير في الحكومة أو تمثيل الأمم المتحدة.
ومن جهتها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، "لم نر أي دليل رسمي أو طلبا بإبعاده، وفي الوقت الحالي هو ممثل حكومة ميانمار".
ومثلت زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، التي أطاح بها الانقلاب العسكري في الأول من فبراير، أمام المحكمة عبر تقنية الفيديو وظهرت "بصحة جيدة"، حسب ما أفاد محاميها.
وأضاف المحامي خين ماونج زاو، إن "الجلسة بدأت وموكلتي ظهرت في القاعة عبر الفيديو وتبدو بصحة جيدة".
وتحاكم سو تشي البالغة من العمر 75 عاما بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني وخرقها تدابير احتواء فيروس كورونا.
نوبل للسلام
وأوضح المحامي الناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، أنه لم يتمكن من التحدث مع موكلته الحائزة على نوبل للسلام، قبل الجلسة.
يذكر أن العسكريين استولوا على السلطة بميانمار في أول فبراير، وأعلنوا حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد، واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، بمن فيهم زعيمة الحزب الحاكم أونج سان سو تشي، وأعلنوا عن مخالفات أثناء الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت في نوفمبر 2020.
وكانت المبعوثة الأممية الخاصة لشؤون ميانمار كريستين شرانر بورجينر دول العالم إلى عدم الاعتراف بشرعية السلطات العسكرية في ميانمار، مشيرة إلى فوز حزب أونج سان سو تشي في الانتخابات.
وقالت شرانر بورجينر خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول ميانمار، مؤخرا: "أدين بحزم الخطوات الأخيرة التي اتخذها العسكريون وأدعوكم لإرسال إشارة واضحة دعما للديمقراطية في ميانمار".
المجتمع الدولي
وأضافت: "من المهم ألا يعترف المجتمع الدولي بشرعية هذا النظام"، معتبرة الانقلاب العسكري وإعلان حالة الطوارئ في ميانمار انتهاكا لدستور البلاد.
وأكدت أن حزب "الرابطة الوطنية في سبيل الديمقراطية" بقيادة أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل، فاز في انتخابات عام 2020 بحصوله على 82% من الأصوات.
من جهته، دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير السلطة العسكرية في ميانمار إلى أن تسمح للمبعوثة الأممية بزيارة البلاد، ودعا كذلك لإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وتشهد ميانمار احتجاجات واسعة ضد الحكام العسكريين، بينما تدعو الأمم المتحدة لعودة الحكم المدني في البلاد والإفراج عن المعتقلين.