ردا على تقرير خاشقجي.. أمير سعودي: من مصلحة أمريكا الحفاظ على علاقة المملكة
تحدث الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، عن أهمية المملكة وتأثيرها بالمنطقة والعالم، وذلك في تغريدات نشرها بعد نشر التقرير الاستخباراتي الأمريكي المتعلق باغتيال خاشقجي.
مصلحة أمريكا
وكتب الأمير السعودي في تغريدة على موقعه الرسمي على "تويتر" "السعودية كبيرة لا يمكن تجاهل أهميتها وتأثيرها في المنطقة والعالم وهناك حد لا يمكن تجاوزه في أي خلاف يحدث معها فلا يمكن وفقا للمسؤولين الأمريكيين بأي حال السماح للوصول بالعلاقات إلى القطيعة، بل لا بد ولمصلحة أمريكا الحفاظ على هذه العلاقات ممثلة بقيادتها الملك وولي عهده".
وحول التقرير الاستخباري الأمريكي المتعلق باغتيال الصحفي جمال خاشقجي، قال بن مساعد في تغريدة "ما سبق هو خلاصة تصريحات الساسة الأمريكان في البيت الأبيض والخارجية والبنتاجون منذ صدور التقرير (الظني) لـCIA وحتى اليوم. للواهمين المتربصين الممتلئين بالغل تجاه السعودية أقول: زاد الله خيباتكم!".
حقوق الإنسان
وتحدث بن مساعد في تغريدة ثالثة عن حقوق الإنسان وكتب "أما عن حقوق الإنسان فالأكيد أن أمريكا ليست أفضل من يعطي دروسا عنها والشواهد كثيرة تحتاج لكتاب وليس لتغريدات".
جمال خاشقجي
وكان الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودي السابق، قال إن تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ليس لائحة أدلة بل تقييم.
وأضاف أن "التقييم قاد واضعي التقرير إلى الاستنتاج، بناء على معرفتهم بآليات اتخاذ القرار في السعودية، وتقييم آخر لشخصية محمد بن سلمان، إلى أن أمر القتل أو الاختطاف لا بد أن يكون قد صدر عن الأمير محمد.
وهنا ضعف آخر يعتري القيمة المعلوماتية لتقرير الـ CIA، إذ أنه لم يستطع الجزم بطبيعة النية الجرمية، ما إذا كانت الخطف أو القتل".
بن سلمان
وتابع الأمير بندر قائلا إن "الجريمة وقعت وأقرت السعودية بالمسؤولية المعنوية عنها تصريحا بلسان بن سلمان، وجرت محاكمة نتجت عنها أحكام بإدانة البعض وتبرئة آخرين".
ولفت إلى أنه "في السعودية هناك مستوى ثان من التعامل مع مثل هذه القضايا يتصل بموقف عائلة الضحية، التي طلبت بكامل إرادتها أن تخفف الأحكام من الإعدام إلى المؤبد، وهذا ما حصل، ولو لم يطلبوا ذلك لكانت أحكام الإعدام نفذت بحسب القضاء والشرع".
مصلحة أمريكا
وكتب الأمير السعودي في تغريدة على موقعه الرسمي على "تويتر" "السعودية كبيرة لا يمكن تجاهل أهميتها وتأثيرها في المنطقة والعالم وهناك حد لا يمكن تجاوزه في أي خلاف يحدث معها فلا يمكن وفقا للمسؤولين الأمريكيين بأي حال السماح للوصول بالعلاقات إلى القطيعة، بل لا بد ولمصلحة أمريكا الحفاظ على هذه العلاقات ممثلة بقيادتها الملك وولي عهده".
وحول التقرير الاستخباري الأمريكي المتعلق باغتيال الصحفي جمال خاشقجي، قال بن مساعد في تغريدة "ما سبق هو خلاصة تصريحات الساسة الأمريكان في البيت الأبيض والخارجية والبنتاجون منذ صدور التقرير (الظني) لـCIA وحتى اليوم. للواهمين المتربصين الممتلئين بالغل تجاه السعودية أقول: زاد الله خيباتكم!".
حقوق الإنسان
وتحدث بن مساعد في تغريدة ثالثة عن حقوق الإنسان وكتب "أما عن حقوق الإنسان فالأكيد أن أمريكا ليست أفضل من يعطي دروسا عنها والشواهد كثيرة تحتاج لكتاب وليس لتغريدات".
جمال خاشقجي
وكان الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودي السابق، قال إن تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، ليس لائحة أدلة بل تقييم.
وأضاف أن "التقييم قاد واضعي التقرير إلى الاستنتاج، بناء على معرفتهم بآليات اتخاذ القرار في السعودية، وتقييم آخر لشخصية محمد بن سلمان، إلى أن أمر القتل أو الاختطاف لا بد أن يكون قد صدر عن الأمير محمد.
وهنا ضعف آخر يعتري القيمة المعلوماتية لتقرير الـ CIA، إذ أنه لم يستطع الجزم بطبيعة النية الجرمية، ما إذا كانت الخطف أو القتل".
بن سلمان
وتابع الأمير بندر قائلا إن "الجريمة وقعت وأقرت السعودية بالمسؤولية المعنوية عنها تصريحا بلسان بن سلمان، وجرت محاكمة نتجت عنها أحكام بإدانة البعض وتبرئة آخرين".
ولفت إلى أنه "في السعودية هناك مستوى ثان من التعامل مع مثل هذه القضايا يتصل بموقف عائلة الضحية، التي طلبت بكامل إرادتها أن تخفف الأحكام من الإعدام إلى المؤبد، وهذا ما حصل، ولو لم يطلبوا ذلك لكانت أحكام الإعدام نفذت بحسب القضاء والشرع".
