المرونة المجتمعية في مواجهة الجائحة.. قصص نجاح مجهولة
عبر كبير الاقتصاديين
وعضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا المركزي أندي
هالدين عن قلقه تجاه موجة التضخم المتوقعة عالميا حسبما ذكرت مجلة فوربس الاقتصادية،
حيث تضخمت عوائد سندات الخزانة الأمريكية والبريطانية كما زادت أسعار الفائدة علي السندات، معبرا عن التضخم
بمصطلح "نمر التضخم استيقظ" محذرا من المخاطر
التي ستواجهها البنوك المركزية على مستوي العالم، وقال: يجب أن تلتزم البنوك في سياساتها
النقدية المقبلة نحو مخاطرالتضخم.
وأكد أندي هالدين إن طرح لقاح كورونا سيمثل نوعا من الاستقرار الاقتصادي، ما لم تكن هناك موجة ثالثة للجائحة.
وقال أندي هالدين إن الخطر الأكبر في الوقت الحالي هو تهاون البنوك المركزية في السيطرة على مستويات التضخم، وهو ما أدى إلى تشديد البنوك في سياساتها النقدية.
إقتصاد العالم ما بعد الكورونا
ولعل أخطر ما يواجه الاقتصاديات الناشئة في اقتصاد ما بعد كورونا هو التضخم وتذبذب قيمة العملات المحلية المرتبطة مباشرة بالاستقرار السياسي وتراجع أرقام النمو في ٢٠٢٠، ولكن هل سيستطيع لقاح كورونا السيطرة الكاملة على الجائحة لبدء عهد من الاستقرار الاقتصادي؟.
في وسط الاضطرابات الاقتصادية للاقتصاديات الناشئة يحظى الاقتصاد المصري بمزيد من الثبات والقدرة على امتصاص الصدمات الناتجة من المرونة المجتمعية التي ميزت المجتمع المصري، وهو المفهوم الذي أشار له تالكوت بارسونز –أحد أبرز علماء الاجتماع المعاصرين- ودراسات جيمس صمويل – عالم اجتماع أمريكى- عن رأس المال الاجتماعي، وقد كان لنظريات انتوني جيدنز – عالم اجتماع إنجليزى وصاحب نظرية الهيكلة- ثم امارتيا صن -حاصل على جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية- تحليلات ونظريات نحو تفنيد المرونة المجتمعية، وأخيرا حدد نيكي فرانتزيسكاكي مفهوم المرونة الحضرية.
الترقب نحو الاقتصاد لما بعد كورونا
واستطاع المجتمع المصري بتماسكه التاريخي من خلال خطوات هادئة التعامل مع الجائحة بدءا من الإدارة السياسة العليا الثابتة إلى تجاوب القطاع الصحي والمؤسسات والقطاعات الشعبية نحو الجائحة، بما انعكس على معدل نمو إيجابي في ٢٠٢٠ و يبقي التحدي الأقل نسبيا وهو السياسات النقدية بما يجعل مصر الأكثر جذبا للاستثمارات، ولكن مازال تسويق قصص النجاح المحلية محدودا نحو النماذج من الأطباء والمؤسسات المواجهة التي حققت هذه الطفرة بهدف تسويق مصر كمجتمع مستقر واعد جاذب للهجرات الاقتصادية، في ظل استقرار نسبي مع رؤية مكافئة متفائلة نحو سياسات نقدية متزنة لمواجهة التضخم المتوقع عالميا بمرونة موازية.
المرونة المجتمعية والتماسك هما أساس الاستقرار الاقتصادي، ورغم كل الإنجازات التي تم إنجازها اعتمادا على المرونة المجتمعية لم تصل إلى الرأي العام العالمي للوصول إلى مرحلة جني الثمار الاقتصادية، فما زالت تحتاج جهدا تسويقيا لجذب الاستثمار الأجنبي على المدى القصير، عدا خطوات محلية خجولة مثل إصدار عملة تذكارية تؤرخ دور الأطقم الطبية.
وأكد أندي هالدين إن طرح لقاح كورونا سيمثل نوعا من الاستقرار الاقتصادي، ما لم تكن هناك موجة ثالثة للجائحة.
وقال أندي هالدين إن الخطر الأكبر في الوقت الحالي هو تهاون البنوك المركزية في السيطرة على مستويات التضخم، وهو ما أدى إلى تشديد البنوك في سياساتها النقدية.
إقتصاد العالم ما بعد الكورونا
ولعل أخطر ما يواجه الاقتصاديات الناشئة في اقتصاد ما بعد كورونا هو التضخم وتذبذب قيمة العملات المحلية المرتبطة مباشرة بالاستقرار السياسي وتراجع أرقام النمو في ٢٠٢٠، ولكن هل سيستطيع لقاح كورونا السيطرة الكاملة على الجائحة لبدء عهد من الاستقرار الاقتصادي؟.
في وسط الاضطرابات الاقتصادية للاقتصاديات الناشئة يحظى الاقتصاد المصري بمزيد من الثبات والقدرة على امتصاص الصدمات الناتجة من المرونة المجتمعية التي ميزت المجتمع المصري، وهو المفهوم الذي أشار له تالكوت بارسونز –أحد أبرز علماء الاجتماع المعاصرين- ودراسات جيمس صمويل – عالم اجتماع أمريكى- عن رأس المال الاجتماعي، وقد كان لنظريات انتوني جيدنز – عالم اجتماع إنجليزى وصاحب نظرية الهيكلة- ثم امارتيا صن -حاصل على جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية- تحليلات ونظريات نحو تفنيد المرونة المجتمعية، وأخيرا حدد نيكي فرانتزيسكاكي مفهوم المرونة الحضرية.
الترقب نحو الاقتصاد لما بعد كورونا
واستطاع المجتمع المصري بتماسكه التاريخي من خلال خطوات هادئة التعامل مع الجائحة بدءا من الإدارة السياسة العليا الثابتة إلى تجاوب القطاع الصحي والمؤسسات والقطاعات الشعبية نحو الجائحة، بما انعكس على معدل نمو إيجابي في ٢٠٢٠ و يبقي التحدي الأقل نسبيا وهو السياسات النقدية بما يجعل مصر الأكثر جذبا للاستثمارات، ولكن مازال تسويق قصص النجاح المحلية محدودا نحو النماذج من الأطباء والمؤسسات المواجهة التي حققت هذه الطفرة بهدف تسويق مصر كمجتمع مستقر واعد جاذب للهجرات الاقتصادية، في ظل استقرار نسبي مع رؤية مكافئة متفائلة نحو سياسات نقدية متزنة لمواجهة التضخم المتوقع عالميا بمرونة موازية.
المرونة المجتمعية والتماسك هما أساس الاستقرار الاقتصادي، ورغم كل الإنجازات التي تم إنجازها اعتمادا على المرونة المجتمعية لم تصل إلى الرأي العام العالمي للوصول إلى مرحلة جني الثمار الاقتصادية، فما زالت تحتاج جهدا تسويقيا لجذب الاستثمار الأجنبي على المدى القصير، عدا خطوات محلية خجولة مثل إصدار عملة تذكارية تؤرخ دور الأطقم الطبية.