ريمونتادا البطاطس.. ارتفاع مفاجئ في أسعارها بالأسواق وتوقعات بانخفاض الإنتاجية خلال 2021
بدأت أسعار البطاطس فى الصعود
من جديد فى أسواق الجملة بعد أن سجلت 3 جنيهات ونصف اليوم الثلاثاء بعد شهور من انهيار الأسعار وتراجعها إلى 30
قرشًا للكيلو فى بعض الفترات من العام الماضى، وهو ما شكل استنزاف
لرءوس أموال المزارعين.
ارتفاع مفاجئ
وقال أحمد الشربينى رئيس الجمعية العامة لمنتجى البطاطس إن ارتفاع الأسعار المفاجئ الذب بدأ اليوم ويستمر خلال الأسبوع الجارى يعتبر تعويضًا بسيطا للمزارعين القادرين على سداد تكلفة زراعة البطاطس إلى الآن، حيث تتساوى التكلفة مع سعر البيع فى الوقت الحالى عكس الشهور السابقة التى تم تجريد المزارعين فيها من رءوس أموالهم وتراكمت الديون عليهم نتيجة الخسائر الكبيرة التى تسبب فيها ارتفاع المساحات المزروعة فوق الطلب المحلى والتصدير، إلى جانب تبعات جائحة كورونا من انخفاض الاستهلاك المحلى والعالمى من البطاطس.
العرض والطلب
وأكد الشربينى أن ارتفاع صادرات البطاطس خلال الأسابيع الماضية إلى جانب تأثير التقلبات المناخية العنيفة وآثارها السيئة على الزراعات والأراضى تسبب فى نقص المعروض من البطاطس وبالتالى ارتفعت الأسعار، متوقعًا أن تستمر أسعار البطاطس فى الارتفاع خلال العام الجارى.
آلية لإدارة المحصول
وشدد على ضرورة وضع آلية محددة لإدارة محصول البطاطس فى مصر كونه أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير، خاصة أن البطاطس تأتي فى المرتبة الثانية فى الصادرات الزراعية المصرية بعد الموالح، وتعتبر أحد أهم أنواع الغذاء الرخيص المشبع والغنى بالعناصر الغذائية التى يستهلكها المصريين بشكل يومى.
الأمراض الفطرية
ومن جانبه قال محمد الجوهرى أحد مزارعى البطاطس بمحافظة الدقهلية، إن محصول البطاطس سجل عودة قوية خلال الأيام الماضية نتيجة فترة التقلبات المناخية العنيفة وانتشار الأمراض الفطرية التى خفضت الإنتاجية فى العروة المحيرة الأخيرة، وتوقع أن ينسحب الارتفاع الأخير على كافة محاصيل الخضر وغيرها من المحاصيل الأخرى التى تأثرت بنفس العوامل وقد نشهد انخفاض فى المعروض منها وارتفاع فى أسعارها خلال الشهور المقبلة.
وكانت الجمعية العامة لمنتجى البطاطس ورئيسها المحاسب أحمد الشربينى أطلقت أكثر من مرة تحذيرات حول الوضع المتردى فى منظومة زراعة البطاطس وتحكم عدد من رجال الأعمال من مستوردى التقاوى ومصدرى محصول البطاطس على لجان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المعنية بإصدار قرارات استيراد التقاوى وأن أكبر أسباب النكسة الحالية لمزارعى البطاطس هو دخول كميات كبيرة من التقاوى أكثر من احتياجات السوق وهو ما تسبب فى زيادة الإنتاج وسط طلب ضعيف هبط بسعر البطاطس إلى معدلات غير مسبوقة.
ودعا رئيس جمعية منتجى البطاطس رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى خلال ذروة انهيار الأسعار فى ديسمبر 2020 إلى التحرك العاجل لحماية المزارعين، من خلال دراسة إمكانية صرف إعانة لكل مزارع تتراوح ما بين ٥٠٠٠ إلى ١٠٠٠٠ جنيه عن كل فدان صيفى تم زراعته هذا العام، إلى جانب ضرورة دراسة توفير تمويل بقرض حسن بدون فوائد أو بفائدة (٥٪) قدره ٣٠٠٠٠ جنيه لكل فدان بطاطس العام القادم حتى يتمكن المزارعون من الزراعة فى 2021 لأنهم خسروا رأس مالهم بالكامل خلال عام 2020، خاصة أن البطاطس محصول إستراتيجى مهم فى المنظومة الغذائية فى مصر والعالم.
ارتفاع مفاجئ
وقال أحمد الشربينى رئيس الجمعية العامة لمنتجى البطاطس إن ارتفاع الأسعار المفاجئ الذب بدأ اليوم ويستمر خلال الأسبوع الجارى يعتبر تعويضًا بسيطا للمزارعين القادرين على سداد تكلفة زراعة البطاطس إلى الآن، حيث تتساوى التكلفة مع سعر البيع فى الوقت الحالى عكس الشهور السابقة التى تم تجريد المزارعين فيها من رءوس أموالهم وتراكمت الديون عليهم نتيجة الخسائر الكبيرة التى تسبب فيها ارتفاع المساحات المزروعة فوق الطلب المحلى والتصدير، إلى جانب تبعات جائحة كورونا من انخفاض الاستهلاك المحلى والعالمى من البطاطس.
العرض والطلب
وأكد الشربينى أن ارتفاع صادرات البطاطس خلال الأسابيع الماضية إلى جانب تأثير التقلبات المناخية العنيفة وآثارها السيئة على الزراعات والأراضى تسبب فى نقص المعروض من البطاطس وبالتالى ارتفعت الأسعار، متوقعًا أن تستمر أسعار البطاطس فى الارتفاع خلال العام الجارى.
آلية لإدارة المحصول
وشدد على ضرورة وضع آلية محددة لإدارة محصول البطاطس فى مصر كونه أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير، خاصة أن البطاطس تأتي فى المرتبة الثانية فى الصادرات الزراعية المصرية بعد الموالح، وتعتبر أحد أهم أنواع الغذاء الرخيص المشبع والغنى بالعناصر الغذائية التى يستهلكها المصريين بشكل يومى.
الأمراض الفطرية
ومن جانبه قال محمد الجوهرى أحد مزارعى البطاطس بمحافظة الدقهلية، إن محصول البطاطس سجل عودة قوية خلال الأيام الماضية نتيجة فترة التقلبات المناخية العنيفة وانتشار الأمراض الفطرية التى خفضت الإنتاجية فى العروة المحيرة الأخيرة، وتوقع أن ينسحب الارتفاع الأخير على كافة محاصيل الخضر وغيرها من المحاصيل الأخرى التى تأثرت بنفس العوامل وقد نشهد انخفاض فى المعروض منها وارتفاع فى أسعارها خلال الشهور المقبلة.
وكانت الجمعية العامة لمنتجى البطاطس ورئيسها المحاسب أحمد الشربينى أطلقت أكثر من مرة تحذيرات حول الوضع المتردى فى منظومة زراعة البطاطس وتحكم عدد من رجال الأعمال من مستوردى التقاوى ومصدرى محصول البطاطس على لجان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المعنية بإصدار قرارات استيراد التقاوى وأن أكبر أسباب النكسة الحالية لمزارعى البطاطس هو دخول كميات كبيرة من التقاوى أكثر من احتياجات السوق وهو ما تسبب فى زيادة الإنتاج وسط طلب ضعيف هبط بسعر البطاطس إلى معدلات غير مسبوقة.
ودعا رئيس جمعية منتجى البطاطس رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى خلال ذروة انهيار الأسعار فى ديسمبر 2020 إلى التحرك العاجل لحماية المزارعين، من خلال دراسة إمكانية صرف إعانة لكل مزارع تتراوح ما بين ٥٠٠٠ إلى ١٠٠٠٠ جنيه عن كل فدان صيفى تم زراعته هذا العام، إلى جانب ضرورة دراسة توفير تمويل بقرض حسن بدون فوائد أو بفائدة (٥٪) قدره ٣٠٠٠٠ جنيه لكل فدان بطاطس العام القادم حتى يتمكن المزارعون من الزراعة فى 2021 لأنهم خسروا رأس مالهم بالكامل خلال عام 2020، خاصة أن البطاطس محصول إستراتيجى مهم فى المنظومة الغذائية فى مصر والعالم.
