سفارة واشنطن تطالب بمحاسبة المسئول عن سقوط ضحايا خلال احتجاجات العراق
دعت السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم الاثنين، إلى محاسبة المسؤولين عن سقوط ضحايا خلال احتجاجات العراق الأخيرة، فيما أشارت إلى أن خطوات الحكومة العراقية بشأنها كانت "مشجعة".
وقالت في بيان صحفي: "تابعنا عن كثب أعمال العنف الأخيرة في الناصرية والتي أسفرت عن إزهاق أرواح عدد من المتظاهرين على نحو مأساوي وإصابة مئات الأفراد".
وأضافت: "نشعر بعميق الأسى للضحايا ولذويهم ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل والكامل".
تهدئة التوتر
وتابعت سفارة واشنطن: "لقد شجعتنا الخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية لتهدئة التوترات وحل الوضع في الناصرية سلميا وتقديم المسؤولين عن العنف إلى العدالة".
وشهدت محافظة ذي قار جنوبي العراق خلال الأيام الأخيرة، أعمال عنف راح ضحيتها أكثر من 100 متظاهر بين قتيل وجريح وإصابة العشرات من القوات الأمنية خلال الاحتجاجات التي جرت هناك.
وكان قد أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، أنه سيحاسب كل من يتجاوز ضد المتظاهرين، مشيرا إلى إصداره توجيهات عسكرية بمنع استخدام السلاح في التظاهرات.
وقال الكاظمي خلال جلسة المجلس الوزاري للأمن الوطني، إن "الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية المواطنين والمتظاهرين والقطاعات الإجتماعية وهناك تعليمات واضحة منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة أهمية حماية المتظاهرين".
السلاح الحي
وأضاف: "لن نقبل بقمع أي تظاهرة وسنحاسب كل من يتجاوز على المتظاهرين ولدينا توجيهات وأوامر عسكرية واضحة جدا بعدم استخدام السلاح الحي بمواجهة التظاهرات".
وأشار رئيس الحكومة العراقية إلى أن "حكومته انبثقت من وضع خاص ويجب ألا نكرر الأخطاء السابقة، وعلى الأجهزة الأمنية القيام بإجراءاتها في حماية نفسها واعتقال كل من يعتدي على الأجهزة الأمنية أو الحق العام".
وتابع الكاظمي: "تم منح اللجنة التحقيقية العليا أسبوعا واحدا لكشف الحقائق لما جرى في الأيام الأخيرة في مدينة الناصرية، كما اتخذنا قرار إقالة المحافظ لكي نبعث رسالة إلى أهلنا في ذي قار بأننا جادون في تحقيق الحلول".
جدير بالذكر أن مجموعات من المتظاهرين أحرقت السبت الماضي بوابة مبنى ديوان محافظة ذي قار، مشيرة إلى سماع إطلاق نار قرب مبنى المحافظة، حيث يتجمع مئات المحتجين الشبان.
وقالت في بيان صحفي: "تابعنا عن كثب أعمال العنف الأخيرة في الناصرية والتي أسفرت عن إزهاق أرواح عدد من المتظاهرين على نحو مأساوي وإصابة مئات الأفراد".
وأضافت: "نشعر بعميق الأسى للضحايا ولذويهم ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل والكامل".
تهدئة التوتر
وتابعت سفارة واشنطن: "لقد شجعتنا الخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية لتهدئة التوترات وحل الوضع في الناصرية سلميا وتقديم المسؤولين عن العنف إلى العدالة".
وشهدت محافظة ذي قار جنوبي العراق خلال الأيام الأخيرة، أعمال عنف راح ضحيتها أكثر من 100 متظاهر بين قتيل وجريح وإصابة العشرات من القوات الأمنية خلال الاحتجاجات التي جرت هناك.
وكان قد أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، أنه سيحاسب كل من يتجاوز ضد المتظاهرين، مشيرا إلى إصداره توجيهات عسكرية بمنع استخدام السلاح في التظاهرات.
وقال الكاظمي خلال جلسة المجلس الوزاري للأمن الوطني، إن "الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية المواطنين والمتظاهرين والقطاعات الإجتماعية وهناك تعليمات واضحة منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة أهمية حماية المتظاهرين".
السلاح الحي
وأضاف: "لن نقبل بقمع أي تظاهرة وسنحاسب كل من يتجاوز على المتظاهرين ولدينا توجيهات وأوامر عسكرية واضحة جدا بعدم استخدام السلاح الحي بمواجهة التظاهرات".
وأشار رئيس الحكومة العراقية إلى أن "حكومته انبثقت من وضع خاص ويجب ألا نكرر الأخطاء السابقة، وعلى الأجهزة الأمنية القيام بإجراءاتها في حماية نفسها واعتقال كل من يعتدي على الأجهزة الأمنية أو الحق العام".
وتابع الكاظمي: "تم منح اللجنة التحقيقية العليا أسبوعا واحدا لكشف الحقائق لما جرى في الأيام الأخيرة في مدينة الناصرية، كما اتخذنا قرار إقالة المحافظ لكي نبعث رسالة إلى أهلنا في ذي قار بأننا جادون في تحقيق الحلول".
جدير بالذكر أن مجموعات من المتظاهرين أحرقت السبت الماضي بوابة مبنى ديوان محافظة ذي قار، مشيرة إلى سماع إطلاق نار قرب مبنى المحافظة، حيث يتجمع مئات المحتجين الشبان.