اليوم السابع وخالد صلاح
الإخوان وحدهم لم
يكونوا أصحاب الهجمة الشرسة التي طالت مؤسسة اليوم السابع بعد خطأ مهني اعتذر الموقع
الإلكتروني عنه وحذف محتواه وعبر عن أسفه بطريقة مسئولة.
بعض الذين قادوا الهجوم زملاء مهنة وبعضهم الآخر جرى من خلف التنظيم الجهنمي لجماعة الإخوان التي تعتبر اليوم السابع من المؤسسات المعادية للتنظيم.
المتابع الجيد لما حدث لن يكون صعبا عليه أن يستشرف حالة من الهجوم غير المبرر ليس لأن اليوم السابع لم يخطئ فالمؤسسات الكبرى مثل اليوم السابع بالطبع ستكون أخطائها كبرى.
خالد صلاح مؤسس اليوم السابع وصاحب التجربة تصرف بشكل مسئول إزاء خطأ مهني وقدم اعتذارا لقرائه والاعتذار في العرف الصحفي هو أقسى عقوبة تطال العمل الصحفي ومع ذلك استمرت الحملة بشكل ممنهج دون تقدير لما قامت به المؤسسة.
وخالد صلاح دون ألقاب صحفي معجون بسر المهنة وصاحب إنجازات كبرى لن يكون آخرها فوز اليوم السابع بجائزة كبرى على مستوى الصحافة العربية منذ أيام قليلة.
القول اليقين في قضية تامر أمين
ومن عرف خالد لن يكون صعبا عليه أن يعترف أنه إنسان مدهش قبل أن يكون صحفيا لامعا استطاع في فترة وجيزة أن يقرأ مشاهد التغيير في المهنة واختار لنفسه طريقا وانفرد فيه بنجاحات كبيرة.
أقول ذلك من واقع التجربة ودون مجاملة وأرى أيضا أنه من الطبيعي أن يكون لليوم السابع أعداء فحزب أعداء النجاح سيقلب لك هذه الإنجازات إلى انكسارات وأكبر عدو لأي مؤسسة ناجحة هو فريق العاطلين أو المتعطلين.
ولكل تجربة سقطاتها ولن يكون منطقيا أن تقدم عملا كبيرا دون أخطاء وليس من المعقول أن يسير الركب دون ضحايا وليس واقعيا أن ترى بناء شاهقا لم تسقط منه طوبة.
اليوم السابع بقيادة خالد صلاح عمل كبير يتعدى فكرة المؤسسة الصحفية الناجحة وينطلق إلى فكرة مواكبة التطور الحاصل في أكبر الدول تقدما ومن البديهي أن نفخر بهذا المستوى وأن نفاخر أقراننا في المنطقة بفريق العمل الدءوب الذي استطاع خالد صلاح أن يضعه على الطريق الصحيح.
بعض الذين قادوا الهجوم زملاء مهنة وبعضهم الآخر جرى من خلف التنظيم الجهنمي لجماعة الإخوان التي تعتبر اليوم السابع من المؤسسات المعادية للتنظيم.
المتابع الجيد لما حدث لن يكون صعبا عليه أن يستشرف حالة من الهجوم غير المبرر ليس لأن اليوم السابع لم يخطئ فالمؤسسات الكبرى مثل اليوم السابع بالطبع ستكون أخطائها كبرى.
خالد صلاح مؤسس اليوم السابع وصاحب التجربة تصرف بشكل مسئول إزاء خطأ مهني وقدم اعتذارا لقرائه والاعتذار في العرف الصحفي هو أقسى عقوبة تطال العمل الصحفي ومع ذلك استمرت الحملة بشكل ممنهج دون تقدير لما قامت به المؤسسة.
وخالد صلاح دون ألقاب صحفي معجون بسر المهنة وصاحب إنجازات كبرى لن يكون آخرها فوز اليوم السابع بجائزة كبرى على مستوى الصحافة العربية منذ أيام قليلة.
القول اليقين في قضية تامر أمين
ومن عرف خالد لن يكون صعبا عليه أن يعترف أنه إنسان مدهش قبل أن يكون صحفيا لامعا استطاع في فترة وجيزة أن يقرأ مشاهد التغيير في المهنة واختار لنفسه طريقا وانفرد فيه بنجاحات كبيرة.
أقول ذلك من واقع التجربة ودون مجاملة وأرى أيضا أنه من الطبيعي أن يكون لليوم السابع أعداء فحزب أعداء النجاح سيقلب لك هذه الإنجازات إلى انكسارات وأكبر عدو لأي مؤسسة ناجحة هو فريق العاطلين أو المتعطلين.
ولكل تجربة سقطاتها ولن يكون منطقيا أن تقدم عملا كبيرا دون أخطاء وليس من المعقول أن يسير الركب دون ضحايا وليس واقعيا أن ترى بناء شاهقا لم تسقط منه طوبة.
اليوم السابع بقيادة خالد صلاح عمل كبير يتعدى فكرة المؤسسة الصحفية الناجحة وينطلق إلى فكرة مواكبة التطور الحاصل في أكبر الدول تقدما ومن البديهي أن نفخر بهذا المستوى وأن نفاخر أقراننا في المنطقة بفريق العمل الدءوب الذي استطاع خالد صلاح أن يضعه على الطريق الصحيح.