بعد إقرار النواب الأمريكي لها.. تعرف على خطة بايدن لمواجهة كورونا
يواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن طرح خططه الاقتصادية وكان أخرها حزمة مكافحة فيروس كورونا التي أقرها مجلس النواب الأمريكي اليوم وهى الخطة المخصصة لمواجهة التداعيات الإنسانية والاقتصادية لجائحة كورونا وذلك بتخصيص 1.9 تريليون دولار لهذا الغرض.
الخطة الاقتصادية
وحول الخطة الاقتصادية لـ بايدن بشكل عام والتي أعلن عنها في مسقط رأسه في ويلمنجتون بولاية ديلاور، فهى تهدف إلى الإنعاش والتحفيز التي تبلغ قيمتها 1900 مليار دولار وتهدف إلى مساعدة العائلات والشركات المتضررة من وباء كوفيد-19، مؤكدا أنه "متفائل"، وواعدا بفتح "صفحة جديدة" في البلاد.
وسعى بايدن إلى إعادة تسليط الضوء على خطته لمكافحة الأزمتين الاقتصادية والصحية اللتين تمر بهما، وصرح بايدن في وقت سابق: "سنتجاوز هذا معا"، لكن لا يمكننا فعل ذلك في دولة منفصلة ومنقسمة.
وتابع "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نتلاقى بصفتنا أمريكيين".
وتنص الخطة على تخصيص عشرين مليار دولار لتسريع وتيرة اللقاحات، وخمسين مليار دولار لزيادة عدد الفحوص الطبية للكشف عن فيروس كورونا.
حملة التطعيم
وتركز الخطة على حملة التطعيم ضد كوفيد-19، في بلد يواصل تسجيل أرقام قياسية لناحية الوفيات اليومية من جراء الوباء وقد يتجاوز عتبة 400 ألف وفاة لدى تولي الرئيس المنتخب منصبه.
وستشمل هذه الحملة "جميع الأشخاص في الولايات المتحدة، مهما كان وضعهم القانوني، وسيحصلون على اللقاح مجانا".
ويجمع خبراء الاقتصاد على أن وتيرة الانتعاش الاقتصادي ستكون رهنا بوتيرة تلقيح السكان ضد فيروس كورونا.
وأشاد الزعيمان الديمقراطيان في الكونجرس نانسي بيلوسي وتشاك شومر بحزمة التحفيز التي قدمها بايدن، ووعدا بـ"العمل فورا" لإقرارها.
ومدد بايدن، الخميس الماضي، فترة سريان نظام حالة الطوارئ في الولايات المتحدة على خلفية جائحة فيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19"، والذي أعلنه لأول مرة سلفه، دونالد ترامب.
وذكر بايدن، في رسالة وجهها للكونجرس، أنه قرر تمديد نظام حالة الطوارئ ليستمر بعد 1 مارس 2021، مشددا على أن هذا الإجراء "ضروري".
وكانت لجنة الميزانية بمجلس النواب الأمريكي قد وافقت الاثنين الماضي، على مشروع قانون يسانده الرئيس جو بايدن، بقيمة 1.9 تريليون دولار، يتضمن مساعدات لتخفيف تداعيات جائحة فيروس كورونا.
فرص العمل
وسبق أن تعهد بايدن بتأمين "ملايين فرص العمل" في مجال الصناعة التحويلية حيث يحظى ترامب بشعبية كبيرة، بالإضافة إلى خططه من أجل اقتصاد مبتكر ومكافحة تغير المناخ.
وقال بايدن: "لا يُمكننا البقاء مكتوفي الايدي" في مواجهة حجم الأزمة الاقتصاديّة في البلاد".
وشدد على أن "عائدات الاستثمار في الوظائف، وفي المساواة العرقية، ستمنع الضرر الاقتصادي على المدى الطويل"، مُستبقا بذلك انتقادات حول احتمال أن تزيد الخطة ديون البلاد وتضغط على المالية العامة، وأضاف أن فوائد خطة التحفيز "ستتجاوز بكثير كلفتها".
وقال بايدن إن خطة المساعدة الطارئة البالغة قيمتها 1,9 تريليون دولار ستتبعها خطة أخرى تُركز على الإنعاش الاقتصادي والاستثمارات.
وتنص خطته على دفع شيكات جديدة، بقيمة 1400 دولار لكل شخص، وستمدد مهلة دفع إعانات البطالة التي ستزادد بقيمة 400 دولار أسبوعيا لكل شخص، حتى 30 سبتمبر 2021.
ومن أبرز نقاط الخطة، زيادة الحد الأدنى للأجور ليرتفع بأكثر من النصف ويصبح 15 دولارا في الساعة.
وقال بايدن إن خطة الطوارئ تضمن إمكان دفع اقساط الحضانات. وقال "هذا سيسمح للأهل، وخصوصا للنساء، بالعودة إلى العمل".
كما خصصت الخطة مبلغ 170 مليار دولار كمساعدات لإعادة فتح المدارس وتأهيلها بتدابير تضمن الحماية الصحية.
الخطة الاقتصادية
وحول الخطة الاقتصادية لـ بايدن بشكل عام والتي أعلن عنها في مسقط رأسه في ويلمنجتون بولاية ديلاور، فهى تهدف إلى الإنعاش والتحفيز التي تبلغ قيمتها 1900 مليار دولار وتهدف إلى مساعدة العائلات والشركات المتضررة من وباء كوفيد-19، مؤكدا أنه "متفائل"، وواعدا بفتح "صفحة جديدة" في البلاد.
وسعى بايدن إلى إعادة تسليط الضوء على خطته لمكافحة الأزمتين الاقتصادية والصحية اللتين تمر بهما، وصرح بايدن في وقت سابق: "سنتجاوز هذا معا"، لكن لا يمكننا فعل ذلك في دولة منفصلة ومنقسمة.
وتابع "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نتلاقى بصفتنا أمريكيين".
وتنص الخطة على تخصيص عشرين مليار دولار لتسريع وتيرة اللقاحات، وخمسين مليار دولار لزيادة عدد الفحوص الطبية للكشف عن فيروس كورونا.
حملة التطعيم
وتركز الخطة على حملة التطعيم ضد كوفيد-19، في بلد يواصل تسجيل أرقام قياسية لناحية الوفيات اليومية من جراء الوباء وقد يتجاوز عتبة 400 ألف وفاة لدى تولي الرئيس المنتخب منصبه.
وستشمل هذه الحملة "جميع الأشخاص في الولايات المتحدة، مهما كان وضعهم القانوني، وسيحصلون على اللقاح مجانا".
ويجمع خبراء الاقتصاد على أن وتيرة الانتعاش الاقتصادي ستكون رهنا بوتيرة تلقيح السكان ضد فيروس كورونا.
وأشاد الزعيمان الديمقراطيان في الكونجرس نانسي بيلوسي وتشاك شومر بحزمة التحفيز التي قدمها بايدن، ووعدا بـ"العمل فورا" لإقرارها.
ومدد بايدن، الخميس الماضي، فترة سريان نظام حالة الطوارئ في الولايات المتحدة على خلفية جائحة فيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19"، والذي أعلنه لأول مرة سلفه، دونالد ترامب.
وذكر بايدن، في رسالة وجهها للكونجرس، أنه قرر تمديد نظام حالة الطوارئ ليستمر بعد 1 مارس 2021، مشددا على أن هذا الإجراء "ضروري".
وكانت لجنة الميزانية بمجلس النواب الأمريكي قد وافقت الاثنين الماضي، على مشروع قانون يسانده الرئيس جو بايدن، بقيمة 1.9 تريليون دولار، يتضمن مساعدات لتخفيف تداعيات جائحة فيروس كورونا.
فرص العمل
وسبق أن تعهد بايدن بتأمين "ملايين فرص العمل" في مجال الصناعة التحويلية حيث يحظى ترامب بشعبية كبيرة، بالإضافة إلى خططه من أجل اقتصاد مبتكر ومكافحة تغير المناخ.
وقال بايدن: "لا يُمكننا البقاء مكتوفي الايدي" في مواجهة حجم الأزمة الاقتصاديّة في البلاد".
وشدد على أن "عائدات الاستثمار في الوظائف، وفي المساواة العرقية، ستمنع الضرر الاقتصادي على المدى الطويل"، مُستبقا بذلك انتقادات حول احتمال أن تزيد الخطة ديون البلاد وتضغط على المالية العامة، وأضاف أن فوائد خطة التحفيز "ستتجاوز بكثير كلفتها".
وقال بايدن إن خطة المساعدة الطارئة البالغة قيمتها 1,9 تريليون دولار ستتبعها خطة أخرى تُركز على الإنعاش الاقتصادي والاستثمارات.
وتنص خطته على دفع شيكات جديدة، بقيمة 1400 دولار لكل شخص، وستمدد مهلة دفع إعانات البطالة التي ستزادد بقيمة 400 دولار أسبوعيا لكل شخص، حتى 30 سبتمبر 2021.
ومن أبرز نقاط الخطة، زيادة الحد الأدنى للأجور ليرتفع بأكثر من النصف ويصبح 15 دولارا في الساعة.
وقال بايدن إن خطة الطوارئ تضمن إمكان دفع اقساط الحضانات. وقال "هذا سيسمح للأهل، وخصوصا للنساء، بالعودة إلى العمل".
كما خصصت الخطة مبلغ 170 مليار دولار كمساعدات لإعادة فتح المدارس وتأهيلها بتدابير تضمن الحماية الصحية.