بالصور.. ختام فعاليات لقاء «نجاحات الشباب الأفريقي» بالأعلى للثقافة
عقدت الجلسة الثانية من اللقاء الثقافي الذي افتتحت فعالياته صباح اليوم الجمعة تحت عنوان: "نجاحات شبابية أفريقية على أرض مصرية"؛ ونظمته لجنة الشباب بالمجلس ومقررها المخرج المسرحي أحمد السيد.
بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، أدارت الجلسة الدكتورة أماني الطويل، وشارك فيها كل من: آمنة فزاع مندوبة الجمعية الأفريقية من دولة "السودان"، وحنة بيتر من دولة "جنوب السودان" (مبادرة أيادي الأمل)، وجبرين عبد الله من دولة "تشاد" (الاتحاد العام للطلاب الأفارقة)، فيما شارك "مصر": حسن غزالي منسق مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، وإيمان الشافعي (مبادرة لغتي أفريقية).
وأوضحت آمنة فزاع أن الجمعية الأفريقية أو (اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي)، تُعد منظومة وطنية مصرية أفريقية تعمل في جمهورية مصر العربية وفقا للقانون المصري، وتندرج لوائح وقوانين الجمعية الأفريقية اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي بإشهار التضامن الاجتماعي وإشراف الخارجية المصرية، وأشارت إلى أن الجمعية تقدم خدماتها بشكل مجاني كامل، ويعمل أعضاؤها بشكل تطوعي.
وهنا يبرز الدور الإيجابي للمتطوعين من شبابنا الأفارقة، كما أن الجمعية لا تتعامل مع المؤسسات الأجنبية أو الجمعيات والمبادرات غير المعروفة أو غير المشهرة، ولا تتعامل في الأمور الدينية أو السياسة، وتبتعد عن العنصرية والحزبية والقبلية، وفي مختتم كلمتها أكدت أن الجمعية الأفريقية تمثل بيت أفريقيا الجامع لكل الأفارقة، وتوجه خدماتها المجانية للمواطنين من جميع الدول الأفريقية.
فيما أوضحت حنة بيتر أنها جاءت مصر عام 2004، وحينها كانت قد حصلت على الشهادة الإعدادية، وواصلت دراستها بمصر إلى أن أقامت مبادرة أيادي الأمل، وكان ذلك قبل أن تضرب جائحة كورونا العالم بفترة وجيزة، وتكونت نواة المبادرة في البداية من عدد بسيط يقارب خمسة وعشرين عضو، ثم ارتفع عددهم إلى خمسين عضوًا، وأشارت إلى أن المبادرة نجحت في توفير الأدوية لنحو ربعمائة مريض خلال فترة جائحة كورونا بمناطق مختلفة بجمهورية مصر العربية.
فيما ألقى عبد الرحمن سيد المختار من موريتانيا، كلمة جبرين عبد الله ممثل دولة تشاد، والتي تمحورت حول: (الاتحاد العام للطلاب الأفارقة)؛ حيث أوضح أن الاتحاد يهدف إلى بناء روح الانتماء للهُوية الأفريقية وتنميتها، وتوسيع دوائر التعارف وتبادل الخبرات لتعظيم الاستفادة من الأنشطة داخل وخارج الدول المعنية، وإعداد أجيال جديدة لبناء مجتمعات تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة فى دول القارة الأفريقية.
ثم أوضح حسن غزالي منسق مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، أن المكتب يعمل على تنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إعداد وتأهيل كوادر أفريقية شابة قادرة على تحقيق طموحات الدول الأفريقية، ودعم مفهوم الوحدة الأفريقية، وأشار إلى توسع المحتوى الثقافي الأفريقي بين الشباب القارة بشكل تفاعلي، كما يهدف إلى إعداد كوادر وقيادات أفريقية على دراية حقيقية بصناعة القرار في الاتحاد الأفريقي، وتدريب وتأهيل الطلاب على مهارات التفاوض والمناظرات، واتخاذ القرار وعمل البحوث واكتساب مهارة الخطابة والعمل الجماعي.
ختامًا أوضحت إيمان الشافعي أن هدف مبادرة: (لغتي أفريقية)، هو تعريف المصريين باللغات الأفريقية، وقد انطلقت عقب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي وإعلان تنظيمها لبطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة؛ حيث أشارت إلى تفاصيل تجربتها حينما عملت محاضرة لتعليم لغة "الماندينكو" حتى عام 2020.
كما أكدت اشتراك العديد من الشباب بهذه المبادرة، التي ساهمت في نشر اللغات الأفريقية، مثل لغة "الماندينكو" التي يتحدثها ما يزيد عن أربعين مليون نسمة يعيشون على امتداد دول أفريقية عدة مثل: (مالي، كوت ديفوار، غينيا كوناكري، السنغال، بوركينا فاسو، ليبيريا، سيراليون، غامبيا)، وتابعت مشيرة إلى أنها عملت كذلك محاضرة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بمبادرة: (أفريقيا هتتكلم عربي)، التي نظمتها كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 2019، وروت تجربتها في تعليم اللغة العربية بمستوياتها المختلفة لأكثر من 300 طالب من الدول الأفريقية المختلفة، وذلك بالتعاون مع بعض السفارات الأفريقية بالقاهرة، مثل: (النيجر، غينيا، السنغال، ساحل العاج).
عقب ذلك احتضنت قاعة المجلس الأعلى للثقافة ختام الفعالية؛ حيث عقدت مائدة مستديرة، أدارتها الدكتورة رشا أبو شقرة، وشارك فيها كل من: المخرج السينمائي محمد علي من دولة "الصومال"، والشاعر صالح إسحق من دولة "تشاد"، وتحدث حول مشاركاته التطوعية بجانب عرضه لتجربته الأدبية، وخالد التيجاني من دولة "السودان"، وتحدث حول مركز الدراسات السودانية، ومحرم علي من دولة "تنزانيا"، ودار حديثه حول مستقبل التكنولوجيا فى أفريقيا، ومن مصر شارك كل من: شريف الرفاعي وتحدث حول مبادرة “Green Nation”.
كما شاركت غادة فؤاد السيد، وتحدثت حول برنامج أفريقيا بالإذاعة، وخالد مكاوي وتحدث حول التعاون الفني بين مصر والسنغال، وإيمان شعراوي وتحدثت حول صحافة الشأن الأفريقي، وإيمان عبد الرحيم وتناولت مبادرة أفريقيا قارتي.
بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، أدارت الجلسة الدكتورة أماني الطويل، وشارك فيها كل من: آمنة فزاع مندوبة الجمعية الأفريقية من دولة "السودان"، وحنة بيتر من دولة "جنوب السودان" (مبادرة أيادي الأمل)، وجبرين عبد الله من دولة "تشاد" (الاتحاد العام للطلاب الأفارقة)، فيما شارك "مصر": حسن غزالي منسق مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، وإيمان الشافعي (مبادرة لغتي أفريقية).
وأوضحت آمنة فزاع أن الجمعية الأفريقية أو (اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي)، تُعد منظومة وطنية مصرية أفريقية تعمل في جمهورية مصر العربية وفقا للقانون المصري، وتندرج لوائح وقوانين الجمعية الأفريقية اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي بإشهار التضامن الاجتماعي وإشراف الخارجية المصرية، وأشارت إلى أن الجمعية تقدم خدماتها بشكل مجاني كامل، ويعمل أعضاؤها بشكل تطوعي.
وهنا يبرز الدور الإيجابي للمتطوعين من شبابنا الأفارقة، كما أن الجمعية لا تتعامل مع المؤسسات الأجنبية أو الجمعيات والمبادرات غير المعروفة أو غير المشهرة، ولا تتعامل في الأمور الدينية أو السياسة، وتبتعد عن العنصرية والحزبية والقبلية، وفي مختتم كلمتها أكدت أن الجمعية الأفريقية تمثل بيت أفريقيا الجامع لكل الأفارقة، وتوجه خدماتها المجانية للمواطنين من جميع الدول الأفريقية.
فيما أوضحت حنة بيتر أنها جاءت مصر عام 2004، وحينها كانت قد حصلت على الشهادة الإعدادية، وواصلت دراستها بمصر إلى أن أقامت مبادرة أيادي الأمل، وكان ذلك قبل أن تضرب جائحة كورونا العالم بفترة وجيزة، وتكونت نواة المبادرة في البداية من عدد بسيط يقارب خمسة وعشرين عضو، ثم ارتفع عددهم إلى خمسين عضوًا، وأشارت إلى أن المبادرة نجحت في توفير الأدوية لنحو ربعمائة مريض خلال فترة جائحة كورونا بمناطق مختلفة بجمهورية مصر العربية.
فيما ألقى عبد الرحمن سيد المختار من موريتانيا، كلمة جبرين عبد الله ممثل دولة تشاد، والتي تمحورت حول: (الاتحاد العام للطلاب الأفارقة)؛ حيث أوضح أن الاتحاد يهدف إلى بناء روح الانتماء للهُوية الأفريقية وتنميتها، وتوسيع دوائر التعارف وتبادل الخبرات لتعظيم الاستفادة من الأنشطة داخل وخارج الدول المعنية، وإعداد أجيال جديدة لبناء مجتمعات تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة فى دول القارة الأفريقية.
ثم أوضح حسن غزالي منسق مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، أن المكتب يعمل على تنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إعداد وتأهيل كوادر أفريقية شابة قادرة على تحقيق طموحات الدول الأفريقية، ودعم مفهوم الوحدة الأفريقية، وأشار إلى توسع المحتوى الثقافي الأفريقي بين الشباب القارة بشكل تفاعلي، كما يهدف إلى إعداد كوادر وقيادات أفريقية على دراية حقيقية بصناعة القرار في الاتحاد الأفريقي، وتدريب وتأهيل الطلاب على مهارات التفاوض والمناظرات، واتخاذ القرار وعمل البحوث واكتساب مهارة الخطابة والعمل الجماعي.
ختامًا أوضحت إيمان الشافعي أن هدف مبادرة: (لغتي أفريقية)، هو تعريف المصريين باللغات الأفريقية، وقد انطلقت عقب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي وإعلان تنظيمها لبطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة؛ حيث أشارت إلى تفاصيل تجربتها حينما عملت محاضرة لتعليم لغة "الماندينكو" حتى عام 2020.
كما أكدت اشتراك العديد من الشباب بهذه المبادرة، التي ساهمت في نشر اللغات الأفريقية، مثل لغة "الماندينكو" التي يتحدثها ما يزيد عن أربعين مليون نسمة يعيشون على امتداد دول أفريقية عدة مثل: (مالي، كوت ديفوار، غينيا كوناكري، السنغال، بوركينا فاسو، ليبيريا، سيراليون، غامبيا)، وتابعت مشيرة إلى أنها عملت كذلك محاضرة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بمبادرة: (أفريقيا هتتكلم عربي)، التي نظمتها كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 2019، وروت تجربتها في تعليم اللغة العربية بمستوياتها المختلفة لأكثر من 300 طالب من الدول الأفريقية المختلفة، وذلك بالتعاون مع بعض السفارات الأفريقية بالقاهرة، مثل: (النيجر، غينيا، السنغال، ساحل العاج).
عقب ذلك احتضنت قاعة المجلس الأعلى للثقافة ختام الفعالية؛ حيث عقدت مائدة مستديرة، أدارتها الدكتورة رشا أبو شقرة، وشارك فيها كل من: المخرج السينمائي محمد علي من دولة "الصومال"، والشاعر صالح إسحق من دولة "تشاد"، وتحدث حول مشاركاته التطوعية بجانب عرضه لتجربته الأدبية، وخالد التيجاني من دولة "السودان"، وتحدث حول مركز الدراسات السودانية، ومحرم علي من دولة "تنزانيا"، ودار حديثه حول مستقبل التكنولوجيا فى أفريقيا، ومن مصر شارك كل من: شريف الرفاعي وتحدث حول مبادرة “Green Nation”.
كما شاركت غادة فؤاد السيد، وتحدثت حول برنامج أفريقيا بالإذاعة، وخالد مكاوي وتحدث حول التعاون الفني بين مصر والسنغال، وإيمان شعراوي وتحدثت حول صحافة الشأن الأفريقي، وإيمان عبد الرحيم وتناولت مبادرة أفريقيا قارتي.
