الكرملين يرفض التعليق على إبلاغ واشنطن لروسيا مسبقا بضربات سوريا
أكدت الرئاسة الروسية أنه لا يمكنها التعليق على ما إذا كانت واشنطن قد أبلغت روسيا مسبقا بشأن الضربات في سوريا والاتصالات تتم من خلال الجيش.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات لفرانس برس: إن الغارات التي استهدفت معبرا غير شرعي جنوب البوكمال أسفرت عن "تدمير ثلاث شاحنات محملة بذخائر دخلت من العراق".
وأضاف أن هناك عددا كبيرا من القتلى، والمعلومات الأولية تفيد بسقوط 17 قتيلا على الأقل من المقاتلين العراقيين في الحشد الشعبي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أعلنت أن مقاتلاتها شنت غارات على مواقع عسكرية تستخدمها جماعات مسلحة مدعومة من إيران في شرق سوريا، وذلك ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت قوات أمريكية متمركزة في العراق.
الحرب في سوريا
وقال مسئولون لـ"رويترز": إن الولايات المتحدة شنت غارة جوية في سوريا استهدفت هيكلًا تابعًا لما قالت إنها جماعة مدعومة من إيران.
وأفاد المسئولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هُويتهم، بأن الضربة الجوية وافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتأتي الضربة بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية الأخيرة على أهداف أمريكية في العراق.
وفي سياق آخر وقع انفجار عنيف شمال غرب إدلب في سوريا، أمس الخميس، تزامنًا مع تحلق طيران مسير، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال فيتشيسلاف سيتكين أن وسائل الدفاع الجوي الروسي نجحت في صد هجوم على قاعدة حميميم الجوية في سوريا باستخدام بطاريات صواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال خلال إحاطة صحفية: "تصدت وسائل الدفاع الجوي الروسي لهجوم على قاعدة حميميم باستخدام بطاريات صواريخ بعيدة المدى".
وأوضح أن "وسائل المراقبة الجوية رصدت أن مصدر الهجوم كان في مواقع خاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة غير القانونية في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
لا إصابات
وأشار الأميرال إلى أنه الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية، مؤكدًا أن قاعدة حميميم تعمل بشكل طبيعي.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مطلع أن مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول التسوية السياسية للأزمة السورية تعتبر الأولى من نوعها منذ وقت طويل.
فشل المفاوضات
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر أن المشاورات تأتي في ظل "عدم إحراز تقدم في مفاوضات جنيف والحاجة إلى تبادل صريح لوجهات النظر".
وقال المصدر، ردًا على سؤال حول سبب عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي بصيغة مغلقة: "لا يوجد تقدم.. مطلوب تبادل صريح للآراء بين أعضاء المجلس".
وبشكل منتظم في مثل هذه الاجتماعات، يقوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بإبلاغ مجلس الأمن بشأن التقدم المحرز بالمفاوضات في منصة جنيف.
ووصف بيدرسن اجتماع المجموعة المصغرة للجنة الدستورية السورية في جنيف، بأنه "مخيب للآمال"، ولم يتم توصل الأطراف إلى أي نتيجة، ولم يتم الاتفاق على موعد الاجتماع الجديد.
وكان قد تم سماع دوي انفجارات في محيط مدينة حلب في وقت سابق.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي شنوا 23 عملية قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا.
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان، إنه تم رصد 23 هجومًا من أراضي سيطرة عناصر "جبهة النصرة"، بينها 13 استهدفت مواقع داخل محافظة إدلب، و5 في حلب، و3 في حماة، و2 في اللاذقية.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف حصيلة قتلى الضربة الأمريكية في سوريا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات لفرانس برس: إن الغارات التي استهدفت معبرا غير شرعي جنوب البوكمال أسفرت عن "تدمير ثلاث شاحنات محملة بذخائر دخلت من العراق".
وأضاف أن هناك عددا كبيرا من القتلى، والمعلومات الأولية تفيد بسقوط 17 قتيلا على الأقل من المقاتلين العراقيين في الحشد الشعبي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أعلنت أن مقاتلاتها شنت غارات على مواقع عسكرية تستخدمها جماعات مسلحة مدعومة من إيران في شرق سوريا، وذلك ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت قوات أمريكية متمركزة في العراق.
الحرب في سوريا
وقال مسئولون لـ"رويترز": إن الولايات المتحدة شنت غارة جوية في سوريا استهدفت هيكلًا تابعًا لما قالت إنها جماعة مدعومة من إيران.
وأفاد المسئولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هُويتهم، بأن الضربة الجوية وافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتأتي الضربة بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية الأخيرة على أهداف أمريكية في العراق.
وفي سياق آخر وقع انفجار عنيف شمال غرب إدلب في سوريا، أمس الخميس، تزامنًا مع تحلق طيران مسير، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال فيتشيسلاف سيتكين أن وسائل الدفاع الجوي الروسي نجحت في صد هجوم على قاعدة حميميم الجوية في سوريا باستخدام بطاريات صواريخ بعيدة المدى.
وقال الأميرال خلال إحاطة صحفية: "تصدت وسائل الدفاع الجوي الروسي لهجوم على قاعدة حميميم باستخدام بطاريات صواريخ بعيدة المدى".
وأوضح أن "وسائل المراقبة الجوية رصدت أن مصدر الهجوم كان في مواقع خاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة غير القانونية في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
لا إصابات
وأشار الأميرال إلى أنه الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية، مؤكدًا أن قاعدة حميميم تعمل بشكل طبيعي.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مطلع أن مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول التسوية السياسية للأزمة السورية تعتبر الأولى من نوعها منذ وقت طويل.
فشل المفاوضات
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر أن المشاورات تأتي في ظل "عدم إحراز تقدم في مفاوضات جنيف والحاجة إلى تبادل صريح لوجهات النظر".
وقال المصدر، ردًا على سؤال حول سبب عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي بصيغة مغلقة: "لا يوجد تقدم.. مطلوب تبادل صريح للآراء بين أعضاء المجلس".
وبشكل منتظم في مثل هذه الاجتماعات، يقوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بإبلاغ مجلس الأمن بشأن التقدم المحرز بالمفاوضات في منصة جنيف.
ووصف بيدرسن اجتماع المجموعة المصغرة للجنة الدستورية السورية في جنيف، بأنه "مخيب للآمال"، ولم يتم توصل الأطراف إلى أي نتيجة، ولم يتم الاتفاق على موعد الاجتماع الجديد.
وكان قد تم سماع دوي انفجارات في محيط مدينة حلب في وقت سابق.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي شنوا 23 عملية قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا.
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان، إنه تم رصد 23 هجومًا من أراضي سيطرة عناصر "جبهة النصرة"، بينها 13 استهدفت مواقع داخل محافظة إدلب، و5 في حلب، و3 في حماة، و2 في اللاذقية.