مبررا الأسباب.. أوباما يدعو لتعويض الأمريكيين من أصول أفريقية
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إلى دفع تعويضات للأمريكيين من أصول أفريقية، مؤكدا أنها "مبررة" ولها أسبابها.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن أوباما أطلق سلسلة "بودكاست" من 8 حلقات بعنوان "متمردون ولدوا في الولايات المتحدة" مع أسطورة موسيقى الروك بروس سبرينجستين البالغ من العمر 71 عامًا.
قال أوباما: إن جزءا كبيرا من ثروة الولايات المتحدة، إن لم تكن أغلبها، بنيت على ظهر العبيد.
وأضاف الرئيس الأسبق أنه رغم انتهاء العبودية رسميا، استمر "القمع والتمييز الممنهج للأمريكيين السود"، وقال: "هذه القوانين أدت إلى عدم قدرة الأسر من أصول أفريقية على تكوين الثروة مما أثر بدوره على الأجيال، ولذا فإن أحفاد أولئك الذين عانوا من ذلك الظلم التعسفي الفظيع غالبًا يستحقون نوعًا من التعويض والاعتراف".
وخلال حملته الرئاسية لعام 2008، عارض أوباما تلك التعويضات وقال إن "أفضل التعويضات التي يمكننا تقديمها هي مدارس جيدة في المدينة الداخلية ووظائف للأشخاص العاطلين عن العمل".
وقال أوباما: إن اقتراح التعويضات كان سيقابل بـ "سياسات مقاومة البيض" و"استياء البيض" خلال فترة رئاسته.
وأيد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي شغل منصب نائب الرئيس السابق في عهد أوباما، فكرة تشكيل لجنة لدراسة التعويضات، لكنه لم يصل إلى حد المصادقة الكاملة على التشريعات.
وقدمت عضو الكونجرس عن تكساس شيلا جاكسون لي، وهي ديمقراطية، مؤخرًا تقريرا إلى مجلس النواب في يناير، بموجبه سيطرح مشروع قانون لتدشين لجنة لدراسة التعويضات وتطويرها.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي للصحفيين عندما سئلت عما إذا كان بايدن سيوقع مشروع القانون إذا تم إقراره: "إن القانون يمضي في طريقه عبر الكونجرس.. نحن بالتأكيد ندعم دراسة القانون، لكننا سنرى ما سيحدث من خلال العملية التشريعية."
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن أوباما أطلق سلسلة "بودكاست" من 8 حلقات بعنوان "متمردون ولدوا في الولايات المتحدة" مع أسطورة موسيقى الروك بروس سبرينجستين البالغ من العمر 71 عامًا.
قال أوباما: إن جزءا كبيرا من ثروة الولايات المتحدة، إن لم تكن أغلبها، بنيت على ظهر العبيد.
وأضاف الرئيس الأسبق أنه رغم انتهاء العبودية رسميا، استمر "القمع والتمييز الممنهج للأمريكيين السود"، وقال: "هذه القوانين أدت إلى عدم قدرة الأسر من أصول أفريقية على تكوين الثروة مما أثر بدوره على الأجيال، ولذا فإن أحفاد أولئك الذين عانوا من ذلك الظلم التعسفي الفظيع غالبًا يستحقون نوعًا من التعويض والاعتراف".
وخلال حملته الرئاسية لعام 2008، عارض أوباما تلك التعويضات وقال إن "أفضل التعويضات التي يمكننا تقديمها هي مدارس جيدة في المدينة الداخلية ووظائف للأشخاص العاطلين عن العمل".
وقال أوباما: إن اقتراح التعويضات كان سيقابل بـ "سياسات مقاومة البيض" و"استياء البيض" خلال فترة رئاسته.
وأيد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي شغل منصب نائب الرئيس السابق في عهد أوباما، فكرة تشكيل لجنة لدراسة التعويضات، لكنه لم يصل إلى حد المصادقة الكاملة على التشريعات.
وقدمت عضو الكونجرس عن تكساس شيلا جاكسون لي، وهي ديمقراطية، مؤخرًا تقريرا إلى مجلس النواب في يناير، بموجبه سيطرح مشروع قانون لتدشين لجنة لدراسة التعويضات وتطويرها.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي للصحفيين عندما سئلت عما إذا كان بايدن سيوقع مشروع القانون إذا تم إقراره: "إن القانون يمضي في طريقه عبر الكونجرس.. نحن بالتأكيد ندعم دراسة القانون، لكننا سنرى ما سيحدث من خلال العملية التشريعية."
