الخارجية الأمريكية: سنواصل الوقوف مع شركائنا في السعودية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها ستواصل الوقوف إلى جانب شريكها الأساسي السعودية التي تواجه الهجمات الإرهابية للحوثيين.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أنها أوضحت للسعودية أنه من الضروري تكثيف الجهود لوضع حد للأزمة الإنسانية في اليمن، موضحة أن إيران ووكلاؤها أصبحوا أكثر جرأة خلال السنوات الماضية وسياسية الضغط القصوى لم تحقق أهدافها.
ومع قدوم جو بايدن إلى البيت الأبيض ومخاوفه من العلاقات الوطيدة بين ولي العهد السعودي ومستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، على ما يبدو أنه اختار الطريقة التقليدية في ابتزاز السعودية ومع بداية ولايته الأولى شرع في التحدث عن ملف حقوق الإنسان في الرياض، وتوجه مباشرة إلى قنبلة الأزمة بإعلانه رفع السرية عن تقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأكد البيت الأبيض أن بايدن سوف يجري بعده اتصالا مع الملك سلمان بن عبد العزيز -رفع السرية والاتصال بمنزلة قص شريط العلاقات لمدة أربعة أعوام قادمة.
وعلى صعيد التقرير المقرر رفع السرية عنه اليوم، نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مسئولين أمريكيين قولهم، إن نسخة رفعت عنها السرية من تقرير للمخابرات الأمريكية، يتوقع أن تصدر اليوم الخميس، تظهر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "وافق ومن المرجح أنه أمر" بقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018.
اتهام ولي العهد السعودي
وزعم المسئولون المطلعون على الأمر، أن التقرير رجح أن ولي العهد وافق ومن المحتمل أمر بقتل خاشقجي، الذي كان ينتقد سياسات ولي العهد في عموده بصحيفة "واشنطن بوست".
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، إنه قرأ فعلا التقرير، وأوضح للصحفيين "نعم، قمت بذلك"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين، أمس الأربعاء، إن بايدن سيتواصل فقط مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، موضحة أن تقرير خاشقجي الذي رفعت عنه السرية، يجري إعداده للنشر قريبا.
وتمت مشاركة نسخة سرية من تقرير الاستخبارات الأمريكية مع أعضاء الكونجرس في أواخر عام 2018، لكن إدارة ترامب رفضت مطالب المشرعين وجماعات حقوق الإنسان بنشر نسخة رفعت عنها السرية، سعيا للحفاظ على التعاون وسط التوترات المتصاعدة مع خصم الرياض الإقليمي إيران.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أنها أوضحت للسعودية أنه من الضروري تكثيف الجهود لوضع حد للأزمة الإنسانية في اليمن، موضحة أن إيران ووكلاؤها أصبحوا أكثر جرأة خلال السنوات الماضية وسياسية الضغط القصوى لم تحقق أهدافها.
ومع قدوم جو بايدن إلى البيت الأبيض ومخاوفه من العلاقات الوطيدة بين ولي العهد السعودي ومستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، على ما يبدو أنه اختار الطريقة التقليدية في ابتزاز السعودية ومع بداية ولايته الأولى شرع في التحدث عن ملف حقوق الإنسان في الرياض، وتوجه مباشرة إلى قنبلة الأزمة بإعلانه رفع السرية عن تقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأكد البيت الأبيض أن بايدن سوف يجري بعده اتصالا مع الملك سلمان بن عبد العزيز -رفع السرية والاتصال بمنزلة قص شريط العلاقات لمدة أربعة أعوام قادمة.
وعلى صعيد التقرير المقرر رفع السرية عنه اليوم، نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مسئولين أمريكيين قولهم، إن نسخة رفعت عنها السرية من تقرير للمخابرات الأمريكية، يتوقع أن تصدر اليوم الخميس، تظهر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "وافق ومن المرجح أنه أمر" بقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018.
اتهام ولي العهد السعودي
وزعم المسئولون المطلعون على الأمر، أن التقرير رجح أن ولي العهد وافق ومن المحتمل أمر بقتل خاشقجي، الذي كان ينتقد سياسات ولي العهد في عموده بصحيفة "واشنطن بوست".
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، إنه قرأ فعلا التقرير، وأوضح للصحفيين "نعم، قمت بذلك"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين، أمس الأربعاء، إن بايدن سيتواصل فقط مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، موضحة أن تقرير خاشقجي الذي رفعت عنه السرية، يجري إعداده للنشر قريبا.
وتمت مشاركة نسخة سرية من تقرير الاستخبارات الأمريكية مع أعضاء الكونجرس في أواخر عام 2018، لكن إدارة ترامب رفضت مطالب المشرعين وجماعات حقوق الإنسان بنشر نسخة رفعت عنها السرية، سعيا للحفاظ على التعاون وسط التوترات المتصاعدة مع خصم الرياض الإقليمي إيران.