مقتل متظاهر في ذي قار خلال صدامات مع قوات الأمن العراقية
قتل اليوم الخميس، متظاهر في محافظة ذي قار جنوبي العراق خلال صدامات مع القوات الأمنية.
وأكد نشطاء، أن "متظاهرا في العقد الثالث قتل في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار متأثرا بجراح أصيب فيها خلال صدامات اليوم".
ووصل وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، صباح اليوم، إلى ذي قار لبحث عودة الأمن والاستقرار إلى المحافظة بعد أيام على احتجاجات طالبت بإقالة المحافظ ناظم الوائلي.
سقوط جرحى
ويوم أمس الأربعاء، سقط 18 جريحا خلال صدامات بين محتجين والقوات الأمنية، بينهم 8 متظاهرين، و10 من رجال الشرطة. في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار متأثرا بجراح أصيب فيها خلال صدامات اليوم".
أحداث دامية
وفي نوفمبر الماضي، وقعت أحداث دامية اتخذ بعدها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عدة قرارات تتعلق بمحافظة "ذي قار".
ووقتها أعلن الناطق باسم الكاظمي اللواء يحيى رسول في بيان أن رئيس الوزراء العراقي قد أصدر قراراً بإقالة قائد الشرطة في محافظة ذي قار وتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي جرت في المحافظة، وإعلان حظر التجوال فيها، وإلغاء إجازات حمل السلاح، لمنع المزيد من التداعيات التي تضر بالسلم الأهلي في العراق".
وأضاف أن "القائد العام أكد أن توتير الأوضاع في العراق ليس في مصلحة البلد، وأن لا بديل عن القانون والنظام والعدل ومن ضمن ذلك العدل تجاه الدماء التي أريقت في أحداث اليوم".
وكانت الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت للمرة الأولى في بغداد ومدن الجنوب ذي الغالبية الشيعية في أكتوبر 2019، للمطالبة بمكافحة الفساد والبطالة وتغيير الطبقة السياسية التي تحتكر الحكم منذ 17 عاما، قد هدأت مع بداية العام الجاري مع بدء تفشي وباء كورونا، لكن عادت من جديد.
وأكد نشطاء، أن "متظاهرا في العقد الثالث قتل في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار متأثرا بجراح أصيب فيها خلال صدامات اليوم".
ووصل وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، صباح اليوم، إلى ذي قار لبحث عودة الأمن والاستقرار إلى المحافظة بعد أيام على احتجاجات طالبت بإقالة المحافظ ناظم الوائلي.
سقوط جرحى
ويوم أمس الأربعاء، سقط 18 جريحا خلال صدامات بين محتجين والقوات الأمنية، بينهم 8 متظاهرين، و10 من رجال الشرطة. في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار متأثرا بجراح أصيب فيها خلال صدامات اليوم".
أحداث دامية
وفي نوفمبر الماضي، وقعت أحداث دامية اتخذ بعدها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عدة قرارات تتعلق بمحافظة "ذي قار".
ووقتها أعلن الناطق باسم الكاظمي اللواء يحيى رسول في بيان أن رئيس الوزراء العراقي قد أصدر قراراً بإقالة قائد الشرطة في محافظة ذي قار وتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي جرت في المحافظة، وإعلان حظر التجوال فيها، وإلغاء إجازات حمل السلاح، لمنع المزيد من التداعيات التي تضر بالسلم الأهلي في العراق".
وأضاف أن "القائد العام أكد أن توتير الأوضاع في العراق ليس في مصلحة البلد، وأن لا بديل عن القانون والنظام والعدل ومن ضمن ذلك العدل تجاه الدماء التي أريقت في أحداث اليوم".
وكانت الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت للمرة الأولى في بغداد ومدن الجنوب ذي الغالبية الشيعية في أكتوبر 2019، للمطالبة بمكافحة الفساد والبطالة وتغيير الطبقة السياسية التي تحتكر الحكم منذ 17 عاما، قد هدأت مع بداية العام الجاري مع بدء تفشي وباء كورونا، لكن عادت من جديد.
