قانون الشفط العقارى
استقرعميقا لدى،
لدى جموع الناس أن الحكومة الحالية تملك موهبة الإبداع فى جمع المال. التعبير الأخير
له اسم شهير في أدبيات تحصيل الفلوس، اسمه الجباية. كلمة مكروهة.
أدت ذات يوم إلى التفاف الحشود حول القلعة تهتف: ايش تاخد من تفليسي يا برديسي!
تتوالى على الناس الرسوم والمصروفات وضرائب المرور وضرائب التسجيل.. ناهيك عن توحش فواتير الكهرباء، ولوثة فواتير المياه.
منذ صدور التعديل الأخير في برلمان عام ٢٠٢١، لقانون الشهر العقارى، والناس في زعل، وغضب، كلمتان تفضيان في النهاية الى الاحتقان الشديد.
التعاقد الذي قام بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين المصريين هو الحنية.
تلك هي كلمته في بيان القوات المسلحة: إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه.. ولا يمارى أحد قط في حنية الرئيس السيسي وإنسانيته ودمعته القريبة وتأثره بحاجات الناس، لذلك نعتبره، الملاذ الأول والأخير، من تغول الحكومة علي دخول الناس المحدودة.
الانفلات الإعلامي.. بوابة الانفلات الأمني!
لقد قدم رئيس البلاد رأسه من أجل هذا الشعب وحمايته واحترامه والحفاظ على هويته.. وهو يعمل بكل إخلاص وهمة في بناء شامل لمصر ونهضتها.. كما يعمل في خط مواز له قوم يحولون مشاعر الناس عنه.. عبثا !
مشرعون تبلدون، لا يمثلون الشعب، ولا يمثلون فلسفة الحكم في طمأنة الشعب والحنو عليه وتوفير الحياة الكريمة. هدف أي حكومة إسعاد الناس لا إفقارهم. ما يجرى هو سياسة إفقار ممنهجة.. متواصلة.. مستدامة بالتعبير العلمى الأكاديمي Sustained.
نحن نعيش تحت ضغوط معيشية قاسية جدا، الحال واقف. ناس كثيرون لا يعملون من الطبقة الوسطى التى تلامس القاع حاليا وكبرياؤها يشل لسانها. لا يجوز هدم هذه الطبقة.. لأنها عمود المجتمع وقاطرة تنميته وحضارته. هي التى تصرف من دم قلبها علي أجيال تجيد اللغات والتكنولوجيا. ولا يجوز إفقار الفقراء أصلا، رغم أن مجهود الدولة كله هدفه تحسين الأحوال المعيشية. بالطبع أسعار الخضراوت والفواكه نزلت بشكل ملفت وربما مجحف حتى بالفلاح المنتج الأصلى.. لكن ماذا عن الكهرباء والماء والتعليم والصحة.. والمرور..
يناير للشرطة.. فقط لا غير!
ينفق الإنسان علي الخدمات أكثر مما ينفق على طعامه. من أجل هذا، وإذ نستدعى تعاقد الثقة والمحبة بين الشعب ورئيسه.. وهو الحنان والحنو.. فإن المطلوب هو إيقاف العمل بقانون الجباية أو رده إلى المشرعين وهذا حق أصيل لرئيس الجمهورية، والمطلوب أيضا التحسب ومراجعة نوايا البيروقراطية المبدعة في التنكيل بالناس.
نعم لدينا بيروقراطية متوارثة من عصور المماليك والعثمانلية.
هؤلاء الجباة القساة مهما مكيجوا لفظ الجباية.. ورشوه بالألوان ليبتلعه الناس.. يحرثون الأرض حرثا ما بين رئيس يرغب مخلصا في إسعاد الناس.. وحكومة ترى الجباية أسهل الطرق لصنع موازنة عامة كبرى.. من لحم الحى !
رد إليهم بضاعتهم يا ريس.. أنت في صف الناس وقلوبهم.. ولن تخذلهم. الظروف غير مواتية.. وأنت سيد العارفين.
أدت ذات يوم إلى التفاف الحشود حول القلعة تهتف: ايش تاخد من تفليسي يا برديسي!
تتوالى على الناس الرسوم والمصروفات وضرائب المرور وضرائب التسجيل.. ناهيك عن توحش فواتير الكهرباء، ولوثة فواتير المياه.
منذ صدور التعديل الأخير في برلمان عام ٢٠٢١، لقانون الشهر العقارى، والناس في زعل، وغضب، كلمتان تفضيان في النهاية الى الاحتقان الشديد.
التعاقد الذي قام بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين المصريين هو الحنية.
تلك هي كلمته في بيان القوات المسلحة: إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه.. ولا يمارى أحد قط في حنية الرئيس السيسي وإنسانيته ودمعته القريبة وتأثره بحاجات الناس، لذلك نعتبره، الملاذ الأول والأخير، من تغول الحكومة علي دخول الناس المحدودة.
الانفلات الإعلامي.. بوابة الانفلات الأمني!
لقد قدم رئيس البلاد رأسه من أجل هذا الشعب وحمايته واحترامه والحفاظ على هويته.. وهو يعمل بكل إخلاص وهمة في بناء شامل لمصر ونهضتها.. كما يعمل في خط مواز له قوم يحولون مشاعر الناس عنه.. عبثا !
مشرعون تبلدون، لا يمثلون الشعب، ولا يمثلون فلسفة الحكم في طمأنة الشعب والحنو عليه وتوفير الحياة الكريمة. هدف أي حكومة إسعاد الناس لا إفقارهم. ما يجرى هو سياسة إفقار ممنهجة.. متواصلة.. مستدامة بالتعبير العلمى الأكاديمي Sustained.
نحن نعيش تحت ضغوط معيشية قاسية جدا، الحال واقف. ناس كثيرون لا يعملون من الطبقة الوسطى التى تلامس القاع حاليا وكبرياؤها يشل لسانها. لا يجوز هدم هذه الطبقة.. لأنها عمود المجتمع وقاطرة تنميته وحضارته. هي التى تصرف من دم قلبها علي أجيال تجيد اللغات والتكنولوجيا. ولا يجوز إفقار الفقراء أصلا، رغم أن مجهود الدولة كله هدفه تحسين الأحوال المعيشية. بالطبع أسعار الخضراوت والفواكه نزلت بشكل ملفت وربما مجحف حتى بالفلاح المنتج الأصلى.. لكن ماذا عن الكهرباء والماء والتعليم والصحة.. والمرور..
يناير للشرطة.. فقط لا غير!
ينفق الإنسان علي الخدمات أكثر مما ينفق على طعامه. من أجل هذا، وإذ نستدعى تعاقد الثقة والمحبة بين الشعب ورئيسه.. وهو الحنان والحنو.. فإن المطلوب هو إيقاف العمل بقانون الجباية أو رده إلى المشرعين وهذا حق أصيل لرئيس الجمهورية، والمطلوب أيضا التحسب ومراجعة نوايا البيروقراطية المبدعة في التنكيل بالناس.
نعم لدينا بيروقراطية متوارثة من عصور المماليك والعثمانلية.
هؤلاء الجباة القساة مهما مكيجوا لفظ الجباية.. ورشوه بالألوان ليبتلعه الناس.. يحرثون الأرض حرثا ما بين رئيس يرغب مخلصا في إسعاد الناس.. وحكومة ترى الجباية أسهل الطرق لصنع موازنة عامة كبرى.. من لحم الحى !
رد إليهم بضاعتهم يا ريس.. أنت في صف الناس وقلوبهم.. ولن تخذلهم. الظروف غير مواتية.. وأنت سيد العارفين.