«تشدد وتشجع».. شعار مهرجان الأسرات الجامعية بالكنيسة الأرثوذكسية
استقرت اللجنة المنظمة لمهرجان الأسرات
الجامعية، التابع للأمانة العامة للأسرات الجامعية، بأسقفية الشباب بالكنيسة
القبطية الأرثوذكسية، على آية «تشدد وتشجع» شعارًا لنسخة ٢٠٢١ من المهرجان.
ويتكون مهرجان الأسرات الجامعية من مسابقات دراسية روحية وفنية ورياضية، تشرف عليه الأمانة العامة للأسرات الجامعية، بأسقفية الشباب، ويشترك فيه الشباب الجامعي، في أنشطة مختلفة ومتعددة منها المواد الدراسية الروحية، والأنشطة الفنية والرياضية المختلفة.
ويعتبر معيار اختيار الشعار هو الالتفات إلى احتياجات الشباب والرسالة التي تريد الخدمة توصيلها لهم، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الفترة المقبلة سوف تشهد عدد من المناسبات داخل الكنيسة، حيث من المقرر أن يعقد المجمع المقدس ومن قبله اجتماع اللجان إلى جانب سيامة آباء أساقفة جدد وتجليس أساقفة أيضا، كما يتم الاحتفال بمرور عام على نياحة نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي والذى يعد أب رهبان البرية، إلى جانب الاحتفال بمرور 50 عاما على نياحة قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من باباوات الإسكندرية.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - خلال عظته الأسبوعية التى القاها مساء الأربعاء من المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية - إن الكنيسة ستحتفل بعمل الميرون المقدس لمدة يومين وهى المرة الأربعين في تاريخ الكنيسة، وبعد ذلك سيتم حضور الميرون ل50 قداسا خلال الصوم الكبير، وسيتم خلال الفترة المقبلة سيامة أباء كهنة وفي شم النسيم سيتم وضع خميرة الميرون، لافتا إلى أنه سيتم توقف الاجتماع الأسبوعي خلال الأسبوعين القادمين.
قال قداسة البابا تواضروس: إن الصلاة تجلب الفرح والسرور إلى النفس الإنسانية، وأن سر دوام النعمة والفضيلة هو في دوام الصلاة، وأن صلاة الإنسان تسنده يوميا في كل تفاصيل حياته.
وأضاف البابا تواضروس الثاني أنه لا توجد نعمة عند الانسان الذى لا يصلى وتكون وسيلة للتأمل في أعمال الله وصفاته، كما أنها تأخذ شكل التسبيح التى يقدمها الإنسان لله بشكل مُنغم، وهو أمر يسبب التهليل للنفس الإنسانية.
وأشار البابا تواضروس إلى أنه مجرد ذكر اسم الله فهذا الأمر يدخل السعادة للإنسان، لافتا إلى أن الكنيسة تعلم أهمية الصلاة بالأجبية وأنه من الضروري أن تكون صلواتنا في البيت منتظمة من خلال كتاب الأجبية، وهى صلوات مقسمة على مدى اليوم كله وكذلك ساعات الليل أيضا، وتم ترتيبها على وفقا لحياة السيد المسيح، فتبدا بصلاة باكر وهى إشارة لقيامة السيد المسيح وبها نعيد بقيامته كل يوم، وبعدها صلاة الساعة الثالثة وهى تذكار حلول الروح القدس، وصلاة الساعة السادسة صلب السيد المسيح، والتاسعة تذكار لانزال جسده من على الصليب، وصلاة الغروب تشير لدفن السيد المسيح، وصلاة النوم تذكار للموت الصغير، بينما صلاة نصف الليل تشير إلى الاستعداد للمجئ الثاني.
وأوضح البابا تواضروس أن كتاب الأجبية يعلم ويزرع روح الصلاة في القلوب، منوها إلى أن صلاة المزامير تسمح بشكل من أشكال اليقظة الروحية وحفظ القلب، كما أن الأجبية تحمل المشاعر الإنسانية المتعددة، وهو يساعد الإنسان في التعبير عن مشاعره المختلفة، وهو تساعد الإنسان أيضا في تقديس اليوم، وعمر الإنسان هو عبارة عن أيام وحال تقديسها تصبح الحياة كلها مقدسة، وهى تحمى الإنسان أيضا من حالات الجفاف والكسل والانحدار الروحي، وكذلك الصلوات ترد الأفكار والأرواح الشريرة، لذلك الصلاة تصنع التطهير.
ويتكون مهرجان الأسرات الجامعية من مسابقات دراسية روحية وفنية ورياضية، تشرف عليه الأمانة العامة للأسرات الجامعية، بأسقفية الشباب، ويشترك فيه الشباب الجامعي، في أنشطة مختلفة ومتعددة منها المواد الدراسية الروحية، والأنشطة الفنية والرياضية المختلفة.
ويعتبر معيار اختيار الشعار هو الالتفات إلى احتياجات الشباب والرسالة التي تريد الخدمة توصيلها لهم، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الفترة المقبلة سوف تشهد عدد من المناسبات داخل الكنيسة، حيث من المقرر أن يعقد المجمع المقدس ومن قبله اجتماع اللجان إلى جانب سيامة آباء أساقفة جدد وتجليس أساقفة أيضا، كما يتم الاحتفال بمرور عام على نياحة نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي والذى يعد أب رهبان البرية، إلى جانب الاحتفال بمرور 50 عاما على نياحة قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من باباوات الإسكندرية.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - خلال عظته الأسبوعية التى القاها مساء الأربعاء من المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية - إن الكنيسة ستحتفل بعمل الميرون المقدس لمدة يومين وهى المرة الأربعين في تاريخ الكنيسة، وبعد ذلك سيتم حضور الميرون ل50 قداسا خلال الصوم الكبير، وسيتم خلال الفترة المقبلة سيامة أباء كهنة وفي شم النسيم سيتم وضع خميرة الميرون، لافتا إلى أنه سيتم توقف الاجتماع الأسبوعي خلال الأسبوعين القادمين.
قال قداسة البابا تواضروس: إن الصلاة تجلب الفرح والسرور إلى النفس الإنسانية، وأن سر دوام النعمة والفضيلة هو في دوام الصلاة، وأن صلاة الإنسان تسنده يوميا في كل تفاصيل حياته.
وأضاف البابا تواضروس الثاني أنه لا توجد نعمة عند الانسان الذى لا يصلى وتكون وسيلة للتأمل في أعمال الله وصفاته، كما أنها تأخذ شكل التسبيح التى يقدمها الإنسان لله بشكل مُنغم، وهو أمر يسبب التهليل للنفس الإنسانية.
وأشار البابا تواضروس إلى أنه مجرد ذكر اسم الله فهذا الأمر يدخل السعادة للإنسان، لافتا إلى أن الكنيسة تعلم أهمية الصلاة بالأجبية وأنه من الضروري أن تكون صلواتنا في البيت منتظمة من خلال كتاب الأجبية، وهى صلوات مقسمة على مدى اليوم كله وكذلك ساعات الليل أيضا، وتم ترتيبها على وفقا لحياة السيد المسيح، فتبدا بصلاة باكر وهى إشارة لقيامة السيد المسيح وبها نعيد بقيامته كل يوم، وبعدها صلاة الساعة الثالثة وهى تذكار حلول الروح القدس، وصلاة الساعة السادسة صلب السيد المسيح، والتاسعة تذكار لانزال جسده من على الصليب، وصلاة الغروب تشير لدفن السيد المسيح، وصلاة النوم تذكار للموت الصغير، بينما صلاة نصف الليل تشير إلى الاستعداد للمجئ الثاني.
وأوضح البابا تواضروس أن كتاب الأجبية يعلم ويزرع روح الصلاة في القلوب، منوها إلى أن صلاة المزامير تسمح بشكل من أشكال اليقظة الروحية وحفظ القلب، كما أن الأجبية تحمل المشاعر الإنسانية المتعددة، وهو يساعد الإنسان في التعبير عن مشاعره المختلفة، وهو تساعد الإنسان أيضا في تقديس اليوم، وعمر الإنسان هو عبارة عن أيام وحال تقديسها تصبح الحياة كلها مقدسة، وهى تحمى الإنسان أيضا من حالات الجفاف والكسل والانحدار الروحي، وكذلك الصلوات ترد الأفكار والأرواح الشريرة، لذلك الصلاة تصنع التطهير.