الإيدز.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
يوجد نحو 39,5 مليون إنسان في مختلف أنحاء العالم مصابون اليوم بفيروس السيدا أو المعروف بالإيدز، بالرغم من التزام عدد من دول العالم باجراءات وقائية لمنع تفشي الإيدز، إلا أن مدى انتشاره ما زال على حاله، بل إزداد في دول أخرى.
طرق انتقال العدوى
يصاب الأشخاص بمرض السيدا أو الايدز بالتعرض المباشر للسوائل العضوية للشخص المصاب، أي الدم و حليب الام والسائل المنوي أو المهبلي، ومن أكثر الطرق الشائعة لانتقال الفيروس هي:
الاتصال الجنسي مع أشخاص مصابين.
نقل دم ملوث للشخص أو أثناء تبادل الحقن الوريدية المصابة لمدمني المخدرات.
الإصابة العرضية بالإبر الملوثة بالفيروس خصوصا للعاملين في المجال الصحي.
ينتقل الفيروس من الأم المصابة لجنينها، كما ينقل عن طريق الرضاعة أيضاً.
أعراض مرض السيدا
في الأسابيع القليلة الأولى من الإصابة بالمرض يبدأ جهاز المناعة بالمقاومة؛ فتظهر على المريض أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا كالحمى والسعال وألم الحلق والطفح الجلدي، ويكون المريض في هذه المرحله أكثر قابلية لنقل العدوى.
وعندما يفشل جهاز المناعة في مقاومة الفيروس تبدأ المرحلة الثانية تختفي أعراض الإنفلونزا ولا تظهر أية أعراض أخرى على المريض؛ لذلك تسمى بعديمة الأعراض أو المزمنة.
علاج مرض السيدا
على الرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية قد تُبطئ عملية تطور المرض، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج لهذا المرض.
فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة والحدّ من انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به.
ولكن، هذه العقاقير باهظة الثمن؛ كما أن الوسيلة التقليدية للحصول على وسيلة علاج مضادة لهذا الفيروس الارتدادي غير متاحة في كل دول العالم.
إقرأ ايضا: أمراض المناعة.. تعرف على أبرزها وكيف تهاجم جسم الإنسان
الوقاية من الإيدز
نظرًا لصعوبة علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فإن الوقاية من التعرض للعدوى به تعد هدفا رئيسيا في سبيل التحكم في انتشار مرض الإيدز كوباء ومنها عدم القيام بعلاقات جنسية غير شرعية أو استخدام أدوات شخصية للغير.
طرق انتقال العدوى
يصاب الأشخاص بمرض السيدا أو الايدز بالتعرض المباشر للسوائل العضوية للشخص المصاب، أي الدم و حليب الام والسائل المنوي أو المهبلي، ومن أكثر الطرق الشائعة لانتقال الفيروس هي:
الاتصال الجنسي مع أشخاص مصابين.
نقل دم ملوث للشخص أو أثناء تبادل الحقن الوريدية المصابة لمدمني المخدرات.
الإصابة العرضية بالإبر الملوثة بالفيروس خصوصا للعاملين في المجال الصحي.
ينتقل الفيروس من الأم المصابة لجنينها، كما ينقل عن طريق الرضاعة أيضاً.
أعراض مرض السيدا
في الأسابيع القليلة الأولى من الإصابة بالمرض يبدأ جهاز المناعة بالمقاومة؛ فتظهر على المريض أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا كالحمى والسعال وألم الحلق والطفح الجلدي، ويكون المريض في هذه المرحله أكثر قابلية لنقل العدوى.
وعندما يفشل جهاز المناعة في مقاومة الفيروس تبدأ المرحلة الثانية تختفي أعراض الإنفلونزا ولا تظهر أية أعراض أخرى على المريض؛ لذلك تسمى بعديمة الأعراض أو المزمنة.
علاج مرض السيدا
على الرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية قد تُبطئ عملية تطور المرض، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي لقاح أو علاج لهذا المرض.
فالوسائل العلاجية المضادة للفيروسات الارتدادية تعمل على تقليل معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة والحدّ من انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به.
ولكن، هذه العقاقير باهظة الثمن؛ كما أن الوسيلة التقليدية للحصول على وسيلة علاج مضادة لهذا الفيروس الارتدادي غير متاحة في كل دول العالم.
إقرأ ايضا: أمراض المناعة.. تعرف على أبرزها وكيف تهاجم جسم الإنسان
الوقاية من الإيدز
نظرًا لصعوبة علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فإن الوقاية من التعرض للعدوى به تعد هدفا رئيسيا في سبيل التحكم في انتشار مرض الإيدز كوباء ومنها عدم القيام بعلاقات جنسية غير شرعية أو استخدام أدوات شخصية للغير.