الأمم المتحدة توبخ الحوثيين بسبب هجوم مأرب
وبخت الأمم المتحدة اليوم الخميس الحوثيين واصفة الهجوم الحوثي على محافظة مأرب شرقي اليمن بأنه فاقم موجة النزوح الداخلي والأزمة الإنسانية في البلاد.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان: "نزح ما لا يقل عن 8 آلاف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، بسبب الهجوم الحوثي" على مأرب.
وتابع "شكّل النزوح إلى مأرب وداخلها ثلثي مجموع حالات النزوح في اليمن العام الماضي، ما أدى لتزايد الاحتياجات الإنسانية في المحافظة".
وجدد دوجاريك الدعوة إلى "وقف فوري للعنف في مأرب وبقية أنحاء اليمن"، داعيا جميع الأطراف اليمنية إلى "مضاعفة جهودها لدعم عمل المبعوث الدولي للبلاد مارتن جريفيث في التوصل لحل سياسي ووقف لإطلاق النار في عموم البلاد في أسرع وقت ممكن"، وفق البيان.
وتابع: "نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني نعمل على زيادة الدعم. ومع ذلك، فإن تفاقم الوضع الحالي يمكن أن يطغى بسرعة على القدرات الحالية ويجبر مئات الآلاف على الفرار".
ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة، الإثنين المقبل، فعالية رفيعة المستوى حول الأزمة الإنسانية في اليمن، بمشاركة السويد وسويسرا يعقبها مؤتمر صحفي لمنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك.
وتحتاج الأمم المتحدة إلى قرابة 4 مليار دولار أمريكي لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية لـ 16 مليون شخص في اليمن في 2021.
ويرى دوجاريك أن فعالية الاثنين المقبل "فرصة مهمة للمجتمع الدولي لدعم الاستجابة الإنسانية باليمن"، وفق البيان ذاته.
وخلال الأسابيع الماضية، لم يكتف الحوثيون المدعومون إيرانياً بتفجير المعارك الطاحنة في مأرب، أكبر موطن للنازحين في اليمن، لكنهم تعمدوا قصف المخيمات وترويع المشردين خصوصاً ليلاً ضمن سياسة ممنهجة ترمي في المقام الأول إلى دفع النازحين للهرب نحو مدينة مأرب والبلدات اليمنية الداخلية جنوباً الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً.
ومنذ أسابيع، تشن مليشيات الحوثي هجوما على محافظة مأرب غير أنها لم تحرز أي تقدم في المحافظة.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان: "نزح ما لا يقل عن 8 آلاف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، بسبب الهجوم الحوثي" على مأرب.
وتابع "شكّل النزوح إلى مأرب وداخلها ثلثي مجموع حالات النزوح في اليمن العام الماضي، ما أدى لتزايد الاحتياجات الإنسانية في المحافظة".
وجدد دوجاريك الدعوة إلى "وقف فوري للعنف في مأرب وبقية أنحاء اليمن"، داعيا جميع الأطراف اليمنية إلى "مضاعفة جهودها لدعم عمل المبعوث الدولي للبلاد مارتن جريفيث في التوصل لحل سياسي ووقف لإطلاق النار في عموم البلاد في أسرع وقت ممكن"، وفق البيان.
وتابع: "نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني نعمل على زيادة الدعم. ومع ذلك، فإن تفاقم الوضع الحالي يمكن أن يطغى بسرعة على القدرات الحالية ويجبر مئات الآلاف على الفرار".
ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة، الإثنين المقبل، فعالية رفيعة المستوى حول الأزمة الإنسانية في اليمن، بمشاركة السويد وسويسرا يعقبها مؤتمر صحفي لمنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك.
وتحتاج الأمم المتحدة إلى قرابة 4 مليار دولار أمريكي لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية لـ 16 مليون شخص في اليمن في 2021.
ويرى دوجاريك أن فعالية الاثنين المقبل "فرصة مهمة للمجتمع الدولي لدعم الاستجابة الإنسانية باليمن"، وفق البيان ذاته.
وخلال الأسابيع الماضية، لم يكتف الحوثيون المدعومون إيرانياً بتفجير المعارك الطاحنة في مأرب، أكبر موطن للنازحين في اليمن، لكنهم تعمدوا قصف المخيمات وترويع المشردين خصوصاً ليلاً ضمن سياسة ممنهجة ترمي في المقام الأول إلى دفع النازحين للهرب نحو مدينة مأرب والبلدات اليمنية الداخلية جنوباً الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً.
ومنذ أسابيع، تشن مليشيات الحوثي هجوما على محافظة مأرب غير أنها لم تحرز أي تقدم في المحافظة.