الشيخ دحروج عن هجوم الإخوان على الدعاة الكاجول:"انتهازية مفرطة"
قال الشيخ محمد دحروج، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الحرب الشرسة التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية وأذنابها على الدعاة الكاجول، خلفها اعتقادهم في امتلاكهم الحصري للدين.
أشار دحروج إلى أن دعوتهم إما إلى أقصي اليمين حيث الرجعية والتشدد والتطرف والإفراط والغلو، أو أقصى اليسار حيث التفريط والتساهل كلاهما خطأ بين.
أضاف: عشنا هذه التجارب الأليمة المرة التى أضرت بالبلاد والعباد وأفرزت المتشددين والملحدين، فالدعوة لابد أن تكون وسطية معتدلة كما أمر الله تبارك وتعالى، وكما دعا الأنبياء والمرسلين من حيث الحكمة والموعظة الحسنة وتصحيح المفاهيم والأخطاء من حيث هدى وفعل وتعامل النبى صلى الله عليه وسلم مع المذنبين والمخطئين وحتى مع غير المسلمين .
استكمل: أما هؤلاء فقد استخدموا الدين كعادتهم الإنتهازية بإفراط فى قضاياهم السياسية وخلافاتهم الدنيوية كنوع من أنواع الإستقطاب للمجتمعات التى يعيشون فيها.
استطرد: كان من نتائج ذلك تبنى بعض الدعاة من كلا الإتجاهين حتى تبينت حقائق الدعم والتمويل والتسويق لهؤلاء الدعاة واحتسابهم على كيانات وتيارات معينة وانتهى الأمر إلى تصفية الحسابات ومحاولة هدم بعض من أسموهم بإسم الدعاة كنوع من دفع فواتير الشهرة التى منحوها إياها عند اول خلاف.
اختتم: هي مصالح تتصالح ومع أول محطة يمكن فيها التلاقي بين الطرفين، لن يكون بينهم خلاف على حد قوله.