رئيس التحرير
عصام كامل

الحرائق تدمر مساحات شاسعة من الأراضي الخضراء بكوريا الجنوبية

الحرائق
الحرائق
ما زالت الحرائق مستمرة في التهام مساحات شاسعة من الغابات والأراضي الخضراء في منطقتي أندونج ويِشيون بجنوب شرق كوريا الجنوبية منذ أمس الأحد، حيث حولتها إلى رماد، حسب هيئة مكافحة الحرائق المحلية.


وأكدت الهيئة، اليوم الاثنين، أن هذه الكارثة التي حلت بالمناطق الجبلية في جنوب شرق البلاد "أتت على حوالي 255 هكتارًا من الأرض، أي ما يعادل 357 ملعبًا لكرة القدم"، حسبما نقلته عنها وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية للأنباء، دون خسائر بشرية حتى الآن.

وحتى صباح اليوم كانت فرق الإطفاء تتسابق مع الزمن لمحاصرة النيران والسيطرة عليها، حيث تم تسخير حوالي 2000 موظف طوارئ وعشرات من معدات مكافحة الحرائق لهذا الغرض.

وقالت السلطات الكورية الجنوبية إن الحرائق، التي تسببت في إجلاء السكان منذ مساء الأحد من المناطق المشتعلة، قد تكون اندلعت بسبب القمامة المحترقة، إلا أن الطقس الجاف هذه الأيام وهبوب الرياح زادت في توسع رقعة النيران.

وكانت فرق الإطفاء ما زالت تعمل على إخماد النيران، فيما يترقب السكان الذين تم إجلاؤهم وإسكانهم في مراكز استقبال حكومية طارئة، موعد عودتهم إلى ديارهم، في حال لم تلتهم النيران هذه الديار.

وفي وقت سابق، أعلن اتحاد المسلمين الكوريين، عن إغلاق جميع المساجد والمصليات في كوريا الجنوبية بصورة مؤقتة، حتى نهاية شهر فبراير الجاري.

وأوضح الاتحاد، الذي يوجد مقره في مسجد سيئول المركزي، أن القرار يأتي استجابة لتوصية المقر المركزي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وكإجراءات وقائية للحد من انتشار المرض بين المصلين أثناء أداء الصلاة، متمنيا الاستقرار في وضع تفشي كوفيد-19 في القريب العاجل.

يذكر أن عدد المصابين بالفيروس من بين زوار المساجد والمصليات وصل إلى 44 مصابا في كوريا الجنوبية، بعد أن انطلقت العدوى من مسجد "أن- سان" بجنوب العاصمة سيئول من بين المسلمين الأجانب من آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا، قبل أسبوعين تقريبا، ثم انتقلت لاحقا إلى المسلمين في مساجد يونج-إن وبينجتيك وداجون.
الجريدة الرسمية