رجال أثروا في حياة تحية كاريوكا.. أغربها حكاية عبد الحليم حافظ والـ 100 جنيه
أجرت الصحفية سهير جودة، حوارًا مع الراقصة الفنانة تحية كاريوكا عام 1995، فى مجلة "كل الناس"، ودار الحديث حول الرجال الذين أثروا في حياتها.
ومع حلول ذكرى ميلادها الـ 106 اليوم، نستعرض مقتطفات من الحوار الذي عكس الكثير من حياة كاريوكا، والتي استهلت حديثها قائلة: إن الفنان العظيم سليمان نجيب هو الرجل الوحيد الذي احتفظ بصورته في غرفتي إلى جانب صورة أمى.
وتابعت: هو الذي احضر لي سيناريو أول بطولة مطلقة وهو فيلم لعبة الست، وشجعني على العمل مع الأستاذ الكبير نجيب الريحاني الذي اعتبره أهم وأفضل الفنانين الذين قابلتهم في حياتي.
وأضافت: أما الفنان رشدي أباظة فهو الإنسان الوحيد الذي احببته بالفعل، وهو الإنسان الذي عشت معه أجمل سنوات عمرى رغم أن مدة زواجنا ثلاث سنوات فقط بسبب حماتى التى لم تكن تحبنى، كانت أخلاقه فوق الممتازة وكان رجلا بمعنى الكلمة عشنا بعدها زملاء يربطنا الحب والاحترام حتى آخر يوم فى حياته.
وعن المخرج فطين عبد الوهاب قالت: تزوجته وهو مساعد مخرج واتفقنا على عدم الإنجاب حتى يثبت نجاحه ومستقبله كمخرج حتى شاءت ارادة الله ان احمل جنينا وتمسك بموقفه يا انا يا الطفل فطلبت الطلاق وفقدت الجنين ولولا ذلك لكان عندي شاب اكبر من ابنه زكى ابن ليلى مراد.
أربعة رجال كتبوا مسيرة تحية كاريوكا الفنية .. من هم؟
أما عبد الحليم حافظ، قالت عنه: هو من أهم الأسماء فى حياتى فعلا ويسعدنى انى وقفت إلى جانبه، ولم ينس هو ذلك أبدا ، وقبل رحلته الأخيرة إلى لندن حضر الى بيتى فى الخامسة صباحا ليسلم على وقال لى "ادعى لى " وظل يبكى عدة دقائق لأنه كان يشعر أنها النهاية.
وتابعت الفنانة: بدأت علاقتى بعبد الحليم فى الاسكندرية فقد اكتشفت ان صوته واحساسه حلو وقلبه جميل ، وكان عبد العزيز محمود هو النجم الاول فى فقرات المسرح القومى الغنائية بالاسكندرية ، وعندما طلبت من مدير المسرح ان يعطى فرصة لعبد الحليم قال لى "سى عبد العزيز يزعل "، لكنى صممت على ذلك وخيرته بين فقرتى فى المسرح وبين ان يغنى عبد الحليم فرفض وتركت المسرح وتضامنت معى ثريا حلمى.
واستكملت كاريوكا: أخذت عبد الحليم والموجى وجلسنا على الكورنيش ووعدته بأنى سأساعده واعطيته مبلغ 100 جنيه ليشترى ملابس انيقة تناسب السهر وشغلته معى فى حفلات كثيرة وأصبح عبد الحليم حافظ، ولم ينسن أبدا وقد ذكر حكاية المائة جنيه فى أحد البرامج لكنه قال إنهم كانوا خمسين جنيه فقط فاتصلت به وقلت له ضاحكة "ياحرامى دول مائة جنيه "فضحك وقال "الأم دائما تعطى".
ومع حلول ذكرى ميلادها الـ 106 اليوم، نستعرض مقتطفات من الحوار الذي عكس الكثير من حياة كاريوكا، والتي استهلت حديثها قائلة: إن الفنان العظيم سليمان نجيب هو الرجل الوحيد الذي احتفظ بصورته في غرفتي إلى جانب صورة أمى.
وتابعت: هو الذي احضر لي سيناريو أول بطولة مطلقة وهو فيلم لعبة الست، وشجعني على العمل مع الأستاذ الكبير نجيب الريحاني الذي اعتبره أهم وأفضل الفنانين الذين قابلتهم في حياتي.
وأضافت: أما الفنان رشدي أباظة فهو الإنسان الوحيد الذي احببته بالفعل، وهو الإنسان الذي عشت معه أجمل سنوات عمرى رغم أن مدة زواجنا ثلاث سنوات فقط بسبب حماتى التى لم تكن تحبنى، كانت أخلاقه فوق الممتازة وكان رجلا بمعنى الكلمة عشنا بعدها زملاء يربطنا الحب والاحترام حتى آخر يوم فى حياته.
وعن المخرج فطين عبد الوهاب قالت: تزوجته وهو مساعد مخرج واتفقنا على عدم الإنجاب حتى يثبت نجاحه ومستقبله كمخرج حتى شاءت ارادة الله ان احمل جنينا وتمسك بموقفه يا انا يا الطفل فطلبت الطلاق وفقدت الجنين ولولا ذلك لكان عندي شاب اكبر من ابنه زكى ابن ليلى مراد.
أربعة رجال كتبوا مسيرة تحية كاريوكا الفنية .. من هم؟
أما عبد الحليم حافظ، قالت عنه: هو من أهم الأسماء فى حياتى فعلا ويسعدنى انى وقفت إلى جانبه، ولم ينس هو ذلك أبدا ، وقبل رحلته الأخيرة إلى لندن حضر الى بيتى فى الخامسة صباحا ليسلم على وقال لى "ادعى لى " وظل يبكى عدة دقائق لأنه كان يشعر أنها النهاية.
وتابعت الفنانة: بدأت علاقتى بعبد الحليم فى الاسكندرية فقد اكتشفت ان صوته واحساسه حلو وقلبه جميل ، وكان عبد العزيز محمود هو النجم الاول فى فقرات المسرح القومى الغنائية بالاسكندرية ، وعندما طلبت من مدير المسرح ان يعطى فرصة لعبد الحليم قال لى "سى عبد العزيز يزعل "، لكنى صممت على ذلك وخيرته بين فقرتى فى المسرح وبين ان يغنى عبد الحليم فرفض وتركت المسرح وتضامنت معى ثريا حلمى.
واستكملت كاريوكا: أخذت عبد الحليم والموجى وجلسنا على الكورنيش ووعدته بأنى سأساعده واعطيته مبلغ 100 جنيه ليشترى ملابس انيقة تناسب السهر وشغلته معى فى حفلات كثيرة وأصبح عبد الحليم حافظ، ولم ينسن أبدا وقد ذكر حكاية المائة جنيه فى أحد البرامج لكنه قال إنهم كانوا خمسين جنيه فقط فاتصلت به وقلت له ضاحكة "ياحرامى دول مائة جنيه "فضحك وقال "الأم دائما تعطى".