مشهد مؤثر.. كلب مخلص يظل بجانب صديقه في غرفة العمليات
رفض كلب مخلص ترك صديقه المصاب على طاولة
العمليات، وبقي بجانبه طوال الليل عند
الطبيب البيطري.
وذكرت صحيفة "daily star" البريطانية، أنه تم رؤية الكلب لأول مرة وهو يعتني بصديقه الذي دهسته سيارة، على طريق رئيسي في وسط مدينة اجواتو، في البرازيل الأحد الماضي.
وبحسب الموقع، شاهد المواطنون صديق الكلب الذي بقي بجانب صديقه المصاب ليلة كاملة ورفض مغادرة المكان وقدم العناية له حتى الصباح.
ووصلت أجهزة الإنقاذ صباح اليوم التالي إلى المكان، بعد أن اتصل بهم المواطنون.
وقالت الممرضة، مارينا أسونكاو: "لم نتمكن من الذهاب إلى الموقع بعد ظهر يوم الأحد الماضي، لأنه لم يكن لدينا أطباء بيطريون متاحون، ولكننا تلقينا صباح يوم الإثنين الماضي أنباء تفيد بوجودهما في نفس المكان" وتوجهنا لإنقاذ الكلب.
وفى الشهر الماضي، ذكرت صحيفة ميرور البريطانية رفض كلب ترك مالكه المريض أثناء نومه باستخدام جهاز التنفس الصناعي.
وتم رؤية الكلب المسمى ماو ماو البالغ من العمر عامين، الذي ينتمي إلى مالكه شاو الذي يعيش في مدينة شينشيانغ في مقاطعة هينان الصينية، وهو يضع رأسه على صدر صاحبه وهو مستلقٍ في السرير مرتديًا جهاز التنفس الصناعي.
ويعاني شاو ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وفي بعض الأحيان يعاني من سكتة قلبية مفاجئة، لذلك اقترح عليه طبيب النوم بجهاز التنفس الصناعي، ويبدو الكلب اللطيف قلقًا بشأن المالك، على الرغم من طمأنة شاو له.
ويقول شاو للكلب: “لا تقلق، أنا بخير، يمكنك الذهاب”، ولكن استمر ماو ماو في البقاء بجانب شاو عندما كان ينام منذ تلك الليلة الأولى مع جهاز التنفس الصناعي.
وقد كشفت دراسة استقصائية أن أكثر من ثلث الكلاب التي تم شراؤها أو تبنيها خلال جائحة فيروس كورونا لم تذهب إلى الحدائق مطلقًا، ووفقًا لبحث جديد أجراه خبراء صحة الحيوانات الأليفة، فإن ما يصل إلى ثلاثة من كل خمسة (62%) من الكلاب لم يغادروا منازلهم أبدًا.
وفى عام 2013، تداول عدد من النشطاء علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة مؤثرة لكلب وفي بقي بجانب رفيقه المتوفي طوال الليل رغم انخفاض درجة الحرارة التي وصلت إلي 13 درجة مئوية تحت الصفر.
وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية أن اللقطات المصورة توضح كلبا في مدينة ينشوان في شمال غربي الصين وهو جالس بجانب رفيقه الميت وسط طريق سريع رغم مرور السيارات المسرعة بجانبه.
ووضع السكان المحليون إطارا حديديا بجانبهم لمنع السيارات من دهسهم ليلا، وأخذ السكان الشخص الميت في الصباح ودفنوه في حديقة مجاورة وسط نظرات الكلب الحزين الذي ظل يتابع رفيقه حتى ابتعد عنه.
وذكرت صحيفة "daily star" البريطانية، أنه تم رؤية الكلب لأول مرة وهو يعتني بصديقه الذي دهسته سيارة، على طريق رئيسي في وسط مدينة اجواتو، في البرازيل الأحد الماضي.
وبحسب الموقع، شاهد المواطنون صديق الكلب الذي بقي بجانب صديقه المصاب ليلة كاملة ورفض مغادرة المكان وقدم العناية له حتى الصباح.
ووصلت أجهزة الإنقاذ صباح اليوم التالي إلى المكان، بعد أن اتصل بهم المواطنون.
وقالت الممرضة، مارينا أسونكاو: "لم نتمكن من الذهاب إلى الموقع بعد ظهر يوم الأحد الماضي، لأنه لم يكن لدينا أطباء بيطريون متاحون، ولكننا تلقينا صباح يوم الإثنين الماضي أنباء تفيد بوجودهما في نفس المكان" وتوجهنا لإنقاذ الكلب.
وفى الشهر الماضي، ذكرت صحيفة ميرور البريطانية رفض كلب ترك مالكه المريض أثناء نومه باستخدام جهاز التنفس الصناعي.
وتم رؤية الكلب المسمى ماو ماو البالغ من العمر عامين، الذي ينتمي إلى مالكه شاو الذي يعيش في مدينة شينشيانغ في مقاطعة هينان الصينية، وهو يضع رأسه على صدر صاحبه وهو مستلقٍ في السرير مرتديًا جهاز التنفس الصناعي.
ويعاني شاو ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وفي بعض الأحيان يعاني من سكتة قلبية مفاجئة، لذلك اقترح عليه طبيب النوم بجهاز التنفس الصناعي، ويبدو الكلب اللطيف قلقًا بشأن المالك، على الرغم من طمأنة شاو له.
ويقول شاو للكلب: “لا تقلق، أنا بخير، يمكنك الذهاب”، ولكن استمر ماو ماو في البقاء بجانب شاو عندما كان ينام منذ تلك الليلة الأولى مع جهاز التنفس الصناعي.
وقد كشفت دراسة استقصائية أن أكثر من ثلث الكلاب التي تم شراؤها أو تبنيها خلال جائحة فيروس كورونا لم تذهب إلى الحدائق مطلقًا، ووفقًا لبحث جديد أجراه خبراء صحة الحيوانات الأليفة، فإن ما يصل إلى ثلاثة من كل خمسة (62%) من الكلاب لم يغادروا منازلهم أبدًا.
وفى عام 2013، تداول عدد من النشطاء علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة مؤثرة لكلب وفي بقي بجانب رفيقه المتوفي طوال الليل رغم انخفاض درجة الحرارة التي وصلت إلي 13 درجة مئوية تحت الصفر.
وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية أن اللقطات المصورة توضح كلبا في مدينة ينشوان في شمال غربي الصين وهو جالس بجانب رفيقه الميت وسط طريق سريع رغم مرور السيارات المسرعة بجانبه.
ووضع السكان المحليون إطارا حديديا بجانبهم لمنع السيارات من دهسهم ليلا، وأخذ السكان الشخص الميت في الصباح ودفنوه في حديقة مجاورة وسط نظرات الكلب الحزين الذي ظل يتابع رفيقه حتى ابتعد عنه.