تامر أمين بين السقطة والسقوط والاعتذار المطلوب!
كثيرون سيتحدثون
عن الهجرة من القرية إلى المدينة.. لكن تامر أمين وحده من يقول: "إن الفلاحين والصعايدة
يخلفون أولاد علشان يكبروا ويصرفوا عليهم مش هما اللي يصرفوا عليهم لحد ما يكبروا"!
وكثيرون سينظرون بعمق إلي الأزمة ويحللونها لكن تامر أمين وحده من يقول إن "الفلاحين والصعايدة يخلفون الأولاد لكي يشتغلون في ورش الميكانيكا.. بلية"!
وكثيرون سيتعرضون لأزمة الهجرة إلي المدن. إلي العاصمة ستجد معهم الأرقام والإحصائيات وسيتحدثون عن اختلاف هجرة الفئات المختلفة فالشباب غير الكبار وأصحاب المؤهلات العليا غيرالمؤهلات المتوسطة والدنيا والرجال غير النساء والهجرة وسيعددون أسباب الهجرة من الزواج إلي العمل ومن الدراسة إلي التعليم..
لكن تامر أمين وحده من يقول: "الفلاحين والصعايدة يخلفون بنات ليشتغلوا خادمات في البيوت وفي أزمة خادمات في المدن"! المقارنات السابقة لا تكشف فقط الفارق بين المناقشة العميقة للقضايا المهمة وبين التسطيح والاستسهال، ولا الفرق بين كلام العلم وكلام المصاطب، إنما أيضا يكشف عدم اللياقة في تناول القضايا المهمة والأزمات المزمنة والأخطر: التجرؤ في إهانة فئات عديدة وواسعة من شعبنا إن لم يكن شعبنا كله!
في شرح المعالم للمذيع أحمد سالم
وبعيدا عن مساهمات الفلاحين والصعايدة في حياة مصر والمصريين.. قادة وزعماء ومفكرين وأدباء كتاب وشعراء ولاعبي كرة وفنانين وأطباء كبار وغيرهم وغيرهم. لكن الذي لم يقله تامر أمين أبدا من المسئول عن أي تردي وصل إليه الصعيد؟ من الذي باع مصانع أسيوط مثلا في الأسمنت وأغلق مصنعا للمشروبات الغازية الكبير؟ في عهد من صفيت شركة مصر العليا (الوجه القبلي) للغزل والنسيج وكان لها مصنع في كل محافظة؟
في عهد من خربت بحيرة قارون وتشردت 6 آلاف أسرة ومصنع غزل الفيوم وشردت 7 آلاف أسرة؟ في عصر من أغلق مصنع الهدرجة بسوهاج؟ في عهد من اقتصر التعيين في الوظائف المهمة على أصحاب النفوذ حتي لو أبناؤهم فشلة؟ وفي عهد من أصبح الحصول على وظيفة مرموقة أو حتى شبه مرموقة يكلف الكثير والكثير؟! وفي عهد من غلبت زيادة السكان بناء المدارس والمساكن فضاقت على الناس حياتهم وأحوالهم؟!
في عهد من كان التمييز في التعيين بالوظائف المهمة مثل المعيدين له شروطه التي لا علاقة لها بالكفاءة والتفوق وأحيانا ولا السمعة؟! في عهد من أطلقت الساحة للإخوان والسلفيين؟ وفي عهد من تراجعت قيمة المصري خارج البلاد؟ وفي عهد من تراجع دور تنظيم الأسرة حتي ضرب مؤسساتها الفساد؟!
ويقول في مذكراته!
الأسئلة كثيرة جدا لا يتسع لها مقال واحد لكن لها إجابة واحدة: في العهد الذي ظل تامر أمين يدافع عنه ويزينه للناس واليوم يدافع أيضا عن عهد آخر جديد قدره أنه يعالج كل هذه الكوارث!
ولا حول ولا قوة إلا بالله!
الحساب مطلوب.. والاعتذار مطلوب أيضا! والملف إلي المجلس الأعلي للإعلام!
وكثيرون سينظرون بعمق إلي الأزمة ويحللونها لكن تامر أمين وحده من يقول إن "الفلاحين والصعايدة يخلفون الأولاد لكي يشتغلون في ورش الميكانيكا.. بلية"!
وكثيرون سيتعرضون لأزمة الهجرة إلي المدن. إلي العاصمة ستجد معهم الأرقام والإحصائيات وسيتحدثون عن اختلاف هجرة الفئات المختلفة فالشباب غير الكبار وأصحاب المؤهلات العليا غيرالمؤهلات المتوسطة والدنيا والرجال غير النساء والهجرة وسيعددون أسباب الهجرة من الزواج إلي العمل ومن الدراسة إلي التعليم..
لكن تامر أمين وحده من يقول: "الفلاحين والصعايدة يخلفون بنات ليشتغلوا خادمات في البيوت وفي أزمة خادمات في المدن"! المقارنات السابقة لا تكشف فقط الفارق بين المناقشة العميقة للقضايا المهمة وبين التسطيح والاستسهال، ولا الفرق بين كلام العلم وكلام المصاطب، إنما أيضا يكشف عدم اللياقة في تناول القضايا المهمة والأزمات المزمنة والأخطر: التجرؤ في إهانة فئات عديدة وواسعة من شعبنا إن لم يكن شعبنا كله!
في شرح المعالم للمذيع أحمد سالم
وبعيدا عن مساهمات الفلاحين والصعايدة في حياة مصر والمصريين.. قادة وزعماء ومفكرين وأدباء كتاب وشعراء ولاعبي كرة وفنانين وأطباء كبار وغيرهم وغيرهم. لكن الذي لم يقله تامر أمين أبدا من المسئول عن أي تردي وصل إليه الصعيد؟ من الذي باع مصانع أسيوط مثلا في الأسمنت وأغلق مصنعا للمشروبات الغازية الكبير؟ في عهد من صفيت شركة مصر العليا (الوجه القبلي) للغزل والنسيج وكان لها مصنع في كل محافظة؟
في عهد من خربت بحيرة قارون وتشردت 6 آلاف أسرة ومصنع غزل الفيوم وشردت 7 آلاف أسرة؟ في عصر من أغلق مصنع الهدرجة بسوهاج؟ في عهد من اقتصر التعيين في الوظائف المهمة على أصحاب النفوذ حتي لو أبناؤهم فشلة؟ وفي عهد من أصبح الحصول على وظيفة مرموقة أو حتى شبه مرموقة يكلف الكثير والكثير؟! وفي عهد من غلبت زيادة السكان بناء المدارس والمساكن فضاقت على الناس حياتهم وأحوالهم؟!
في عهد من كان التمييز في التعيين بالوظائف المهمة مثل المعيدين له شروطه التي لا علاقة لها بالكفاءة والتفوق وأحيانا ولا السمعة؟! في عهد من أطلقت الساحة للإخوان والسلفيين؟ وفي عهد من تراجعت قيمة المصري خارج البلاد؟ وفي عهد من تراجع دور تنظيم الأسرة حتي ضرب مؤسساتها الفساد؟!
ويقول في مذكراته!
الأسئلة كثيرة جدا لا يتسع لها مقال واحد لكن لها إجابة واحدة: في العهد الذي ظل تامر أمين يدافع عنه ويزينه للناس واليوم يدافع أيضا عن عهد آخر جديد قدره أنه يعالج كل هذه الكوارث!
ولا حول ولا قوة إلا بالله!
الحساب مطلوب.. والاعتذار مطلوب أيضا! والملف إلي المجلس الأعلي للإعلام!