رئيس التحرير
عصام كامل

قتلى في انفجار ناجم عن تسرب غاز بالجزائر

الجزائر
الجزائر
لقي 17 شخصا على الأقل مصرعهم، السبت، في انفجار ناتج عن "تسرب غاز" بأحد المنازل بولاية الأغواط الجزائرية.

وأفادت "سكاي نيوز عربية"، بأن طائرة مروحية تابعة للمجموعة الجوية للحماية المدنية، أقلعت من العاصمة الجزائر، باتجاه ولاية الأغواط، لإجلاء شخصين مصابين بحروق ناجمة عن الانفجار.


ومنذ أشهر أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مقتل 5 أشخاص وإصابة 3 آخرين في انفجار قنبلة يدوية الصنع في مدينة تبسة شرق الجزائر.

وتمكن الجيش الجزائري، من القضاء على إرهابي خطير واسترجاع مسدس وثلاثة مخازن مملوءة وجهاز إرسال واستقبال محمول وهاتفين نقالين، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وفي الشهر الماضي، لقي 5 أشخاص حتفهم، في انفجار لغم بدائي زرعه إرهابيون بولاية تبسة الواقعة شرقي الجزائر قرب حدود تونس.

وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية فإن اللغم زرعته مجموعة إرهابية تنشط بمنطقة "بئر العاتر" على الحدود مع تونس، أسقط 5 قتلى وجرح اثنين آخرين تراوحت أعمارهم بين 41 و50 عاماً.

فيما نُقل الجريحان على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ولاية تبسة.

وأشارت "الدفاع الجزائرية" إلى أن اللغم وضع على طريق وتحديدا بمنطقة تسمى "خنيق الروم" التابعة لدائرة بئر العاتر.

وانفجر اللغم بعد مرور مركبة من نوع "مازدا بي تي 50" كانت تقل الضحايا، بينهم صيادان.

وسارعت وحدات من الجيش الجزائري لتطويق المنطقة ومحاصرة كافة مداخلها، كما باشرت عمليات تمشيط واسعة بحثاً عن الإرهابيين.

ولم يتم الكشف حتى الآن عن طبيعة الجماعة الإرهابية، إلا أن المنطقة شهدت منذ 2012 بروز مجموعة متطرفة تعرف بـ"عقبة بن نافع" التي تبايع تنظيم القاعدة الإرهابي وكان يقودها الإرهابي عبد المالك درودكال المكنى بـ"أبو مصعب عبد الودود".

ونشأت المجموعة الإرهابية شرق تونس وتحديدا بجبال الشعانبة، وهي سلسلة جبلية حدودية بين الجزائر وتونس، ويتخذ المتطرفون من تضاريسها الوعرة وغاباتها الكثيفة مركزا لها.

ونتيجة للضربات العسكرية التي نفذها الجيش الجزائري ضد معاقل المجموعة الإرهابية في السنوات الأخيرة، لجأت "عقبة بن نافع" لزرع الألغام في محاولة لمنع تقدم القوات الجزائرية، وهي الاستراتيجية ذاتها التي يلجأ لها التنظيم الإرهابي في الجهة الغربية من تونس.
الجريدة الرسمية