العمل في الميديا «حياة على كف عفريت».. قصة وفاة كبير مهندسي الصوت بقناة المحور
حالة من الحزن الشديد سيطرت على عدد من العاملين بالوسط الإعلامي بعد نبأ وفاة زميلهم هاني صبري كبير مهندسي الصوت بقناة المحور.
هاني كان قد فقد عمله في قناة المحور منذ فترة نتيجة الظرف الاقتصادي العام الذي تمر به عدد من القنوات وسعى طويلا للحصول على مستحقاته المتبقية لدى القناة، لكنه لم ينجح في الحصول عليها، وبقي جليسا في منزله من دون عمل حتى تراكمت على كاهله أعباء الحياة، ووصل به الحال إلى أن باع عفش شقته، ودخل في حالة من الاكتئاب ثم مات.
بكلمات حزينة ومؤثرة رثاه عدد من أصدقائه عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وشيعت جنازته من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر.
وكان هاني صبري يعرف بدماثة الخلق وحسن المعاملة، والابتسامة الطيبة لا تفارق وجهه، وهو ما أكد عليه زملائه في كتاباتهم عنه في منشورات مؤثر عبر صفحات الفيس بوك.
نبأ وفاة هاني صبري كشف الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء المهنة في التوقيت الحالي، على عكس ما يعتقده كثير من الناس بأن العاملين في الوسط الإعلامي يعيشون حياة مترفة ومرفهة، وكما يقول المثل الشعبي: «اللي يشوف الباب وتزويقه ميشوفش نشفان ريقه».
عمل هاني صبري مهندسا للصوت بقناة المحور منذ سنوات طويلة وتقريبا مع الانطلاقة الأولى للقناة، وكان يعرف بتميزه الشديد في العمل وستبقى سيرته العطرة حية في نفوس كل من زاملوه أو اقتربوا منه.
هاني كان قد فقد عمله في قناة المحور منذ فترة نتيجة الظرف الاقتصادي العام الذي تمر به عدد من القنوات وسعى طويلا للحصول على مستحقاته المتبقية لدى القناة، لكنه لم ينجح في الحصول عليها، وبقي جليسا في منزله من دون عمل حتى تراكمت على كاهله أعباء الحياة، ووصل به الحال إلى أن باع عفش شقته، ودخل في حالة من الاكتئاب ثم مات.
بكلمات حزينة ومؤثرة رثاه عدد من أصدقائه عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وشيعت جنازته من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر.
وكان هاني صبري يعرف بدماثة الخلق وحسن المعاملة، والابتسامة الطيبة لا تفارق وجهه، وهو ما أكد عليه زملائه في كتاباتهم عنه في منشورات مؤثر عبر صفحات الفيس بوك.
نبأ وفاة هاني صبري كشف الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء المهنة في التوقيت الحالي، على عكس ما يعتقده كثير من الناس بأن العاملين في الوسط الإعلامي يعيشون حياة مترفة ومرفهة، وكما يقول المثل الشعبي: «اللي يشوف الباب وتزويقه ميشوفش نشفان ريقه».
عمل هاني صبري مهندسا للصوت بقناة المحور منذ سنوات طويلة وتقريبا مع الانطلاقة الأولى للقناة، وكان يعرف بتميزه الشديد في العمل وستبقى سيرته العطرة حية في نفوس كل من زاملوه أو اقتربوا منه.
