المسكوت عنه فى أزمة تامر أمين!
سوف يعاقب المذيع
تامر أمين على ما قاله فى حق أهل الصعيد وينتهى الأمر ويمضي كل منا إلى حال سبيله وننسى
الأمر، رغم أن ما حدث هو أمر كاشف لأزمة أكبر
من أزمة مذيع خانه لسانه، هى أزمة مهنية يعانى منها إعلامنا منذ سنوات ولا تجد علاجا
مناسبا لها حتى الآن.
هذه الأزمة جعلت مقدمى برامج التوك شو لدينا يتقمصون دور المحاضر للطلاب وهم يخاطبون المشاهدين.. وياليت الأمر اقتصر على ذلك فقط بل إن هؤلاء الذين يتقمصون دور المحاضرين لا يبذلون أدنى جهد للتحضير لما سوف يقولونه ولا يهتمون بجمع المعلومات المختلفة حول الموضوعات التى يتحدثون عنها ويقومون بالتحقق من صحتها، رغم أن كل منهم لديه طاقم من المعدين.
ولذلك يحاولون تغطية هذا التقصير المهنى بالكلام المرسل والمتكرر والذى يأتى عفوا من الخاطر، أو يعرضون أفكارهم الساذجة أمام المشاهدين.. والغريب أن هذا يحدث دون أن يرمش لأحد منهم جفن، لأن لا أحد يحاسبهم أو حتى يراجعهم ويلفت أنظار سيادتهم لما يقولونه من كلام أقل وصف له إنه هايف.
عفوا يا معالي الوزيرة
المشكلة يا سادة يا كرام ليست مجرد ذلة لسان أو سقطة كلام اعتذرعنها صاحبها ثلاث مرات حتى الآن وانتفضت جهات عديدة لتعاقبه بعد أن استنكر كلامه الرئيس شخصيا.. إنما هى مشكلة أكبر وأوسع وأشمل.. إنها مشكلة إعلام ضَل طريقه المهنى وحاد عن مهنيته، وبات يحتاج لتقويم سريع وعلاج عاجل.. وعقاب ذلك المذيع الذى اعترف بخطأه لن يمنع تكرار هذا الخطأ مجددا فى أشكال أخرى، مادام إعلامنا لم يحصل على العلاج لمرضه المهنى.
هذه الأزمة جعلت مقدمى برامج التوك شو لدينا يتقمصون دور المحاضر للطلاب وهم يخاطبون المشاهدين.. وياليت الأمر اقتصر على ذلك فقط بل إن هؤلاء الذين يتقمصون دور المحاضرين لا يبذلون أدنى جهد للتحضير لما سوف يقولونه ولا يهتمون بجمع المعلومات المختلفة حول الموضوعات التى يتحدثون عنها ويقومون بالتحقق من صحتها، رغم أن كل منهم لديه طاقم من المعدين.
ولذلك يحاولون تغطية هذا التقصير المهنى بالكلام المرسل والمتكرر والذى يأتى عفوا من الخاطر، أو يعرضون أفكارهم الساذجة أمام المشاهدين.. والغريب أن هذا يحدث دون أن يرمش لأحد منهم جفن، لأن لا أحد يحاسبهم أو حتى يراجعهم ويلفت أنظار سيادتهم لما يقولونه من كلام أقل وصف له إنه هايف.
عفوا يا معالي الوزيرة
المشكلة يا سادة يا كرام ليست مجرد ذلة لسان أو سقطة كلام اعتذرعنها صاحبها ثلاث مرات حتى الآن وانتفضت جهات عديدة لتعاقبه بعد أن استنكر كلامه الرئيس شخصيا.. إنما هى مشكلة أكبر وأوسع وأشمل.. إنها مشكلة إعلام ضَل طريقه المهنى وحاد عن مهنيته، وبات يحتاج لتقويم سريع وعلاج عاجل.. وعقاب ذلك المذيع الذى اعترف بخطأه لن يمنع تكرار هذا الخطأ مجددا فى أشكال أخرى، مادام إعلامنا لم يحصل على العلاج لمرضه المهنى.