التاريخ يبرئ بطرس غالي من الخيانة في محاكمات دنشواي
في مثل هذا اليوم 20 فبراير 1910 قام الصيدلي إبراهيم الورداني ـ 24 عامًا ـ عضو الحزب الوطني الذي درس بسويسرا وحصل على شهادة الكيمياء بإطلاق 6 رصاصات على رئيس الوزراء المصري بطرس باشا غالي، استقرت منها رصاصتين في الرقبة.
تم القبض على الورداني، وقال فى التحقيقات: إنه قتله لأنه من وجهة نظره خائن للوطن وينفذ كل رغبات انجلترا، وشارك في محاكمة دنشواي، مؤكدا أنه غير نادم على فعلته .
بطرس باشا غالى نيروز من مواليد بنى سويف، ووالده نيروز باشا كان ناظرا للدائرة السنية لشقيق الخديو اسماعيل، درس بالخارج وعاد ليتولى منصب وزير الخارجية وصاغ ووقع على اتفاقية الحكم الثنائى للسودان عام 1899 التى كانت بداية مخطط تقسيم السودان حيث دخل الانجليز السودان على حساب مصر .
أثناء رئاسة بطرس غالى لوزراء مصر وافق على تمديد امتياز شركة قناة السويس نظير 4 مليون جنيه تسدد على اربع اقساط واستطاع الزعيم محمد فريد نشر وثيقة المشروع فى جريدة اللواء ليتم ايقافه.
110 أعوام على ذكرى اغتيال بطرس غالى على يد إبراهيم الوردانى
تمت مراسم جنازة رئيس الوزراء ودفن فى مدفن "دير العظام " وهو مكان الكاتدرائية المرقسية بالعباسية واقامت العائلة البطرسية كنيسة على نفقتها الخاصة فوق المدفن عام 1911 تخليدا لذكراه ، ودفن فيه بعد ذلك ابناؤه كما دفن فيه فيما بعد حفيده الدكتور بطرس بطرس غالى الامين العام السابق للامم المتحدة .
استغل الانجليز حادث اغتيال رئيس الوزراء فى ترويج شائعات بان القاتل متطرف اقدم على جريمة القتل بدافع دينى ،
كانت آخر كلمات القتيل نطق بها (يعلم الله انى لم اكن من الخيانة )
ترافع استاذ الاجيال احمد لطفى السيد عن القاتل عندما ادرك مؤامرة الانجليز لإحداث الفتنة ، كما تقدم شاعر قبطى بقصيدة ينفى فيها اى دوافع دينية للحادث .
قدم الوردانى للمحاكمة وحكم عليه بالاعدام وصدر الحكم بانه يحرم على اى مصرى الاحتفاظ بصورة الوردانى فى بيته .
اختلف المؤرخون وكتاب التاريخ فى شخصية بطرس باشا غالى ومنهم من دافع عنه مؤكدا براءته من تهمة محكمة دنشواى على اساس ان الصدفة وحدها هى التى قادته لرئاسة محكمة دنشواى عام 1906 عندما كان وزيرا للخارجية وبحكم منصبه لغياب وزير الحقانية فكان يجب ان يترأس غالى المحكمة بالانابة .
تم القبض على الورداني، وقال فى التحقيقات: إنه قتله لأنه من وجهة نظره خائن للوطن وينفذ كل رغبات انجلترا، وشارك في محاكمة دنشواي، مؤكدا أنه غير نادم على فعلته .
بطرس باشا غالى نيروز من مواليد بنى سويف، ووالده نيروز باشا كان ناظرا للدائرة السنية لشقيق الخديو اسماعيل، درس بالخارج وعاد ليتولى منصب وزير الخارجية وصاغ ووقع على اتفاقية الحكم الثنائى للسودان عام 1899 التى كانت بداية مخطط تقسيم السودان حيث دخل الانجليز السودان على حساب مصر .
أثناء رئاسة بطرس غالى لوزراء مصر وافق على تمديد امتياز شركة قناة السويس نظير 4 مليون جنيه تسدد على اربع اقساط واستطاع الزعيم محمد فريد نشر وثيقة المشروع فى جريدة اللواء ليتم ايقافه.
110 أعوام على ذكرى اغتيال بطرس غالى على يد إبراهيم الوردانى
تمت مراسم جنازة رئيس الوزراء ودفن فى مدفن "دير العظام " وهو مكان الكاتدرائية المرقسية بالعباسية واقامت العائلة البطرسية كنيسة على نفقتها الخاصة فوق المدفن عام 1911 تخليدا لذكراه ، ودفن فيه بعد ذلك ابناؤه كما دفن فيه فيما بعد حفيده الدكتور بطرس بطرس غالى الامين العام السابق للامم المتحدة .
استغل الانجليز حادث اغتيال رئيس الوزراء فى ترويج شائعات بان القاتل متطرف اقدم على جريمة القتل بدافع دينى ،
كانت آخر كلمات القتيل نطق بها (يعلم الله انى لم اكن من الخيانة )
ترافع استاذ الاجيال احمد لطفى السيد عن القاتل عندما ادرك مؤامرة الانجليز لإحداث الفتنة ، كما تقدم شاعر قبطى بقصيدة ينفى فيها اى دوافع دينية للحادث .
قدم الوردانى للمحاكمة وحكم عليه بالاعدام وصدر الحكم بانه يحرم على اى مصرى الاحتفاظ بصورة الوردانى فى بيته .
اختلف المؤرخون وكتاب التاريخ فى شخصية بطرس باشا غالى ومنهم من دافع عنه مؤكدا براءته من تهمة محكمة دنشواى على اساس ان الصدفة وحدها هى التى قادته لرئاسة محكمة دنشواى عام 1906 عندما كان وزيرا للخارجية وبحكم منصبه لغياب وزير الحقانية فكان يجب ان يترأس غالى المحكمة بالانابة .