في صدارة ميادين الحياة.. المرأة الصعيدية أول ضابطة في الجيش المصري.. وأبرز من نادت بالحرية والمساواة.. أم الشهداء وحمالة القسية | صور
صامدة وراسخة كالجبال، تحملت شقاء الحياة، تمسكت بالعادات والتقاليد وكانت دائما في أبرز ميادين العمل السياسي والاجتماعي، تصدت للعدوان، وحملت هم قضية المرأة المصرية، ناضلت وكافحت، كان منهن أول ضابطة للجيش المصري، وأول من نادت بحرية المرأة ومساواتها، إنهن نساء الصعيد.
ترى في وجوههن جمال الطبيعة، وقوة وصلابة الأرض الطيبة، تحمل المشقة والعناء، تسمع منها كلامات بلا صوت: لو علم الأبناء مدى صعوبة الألم وحجم تشقق الأيدي والأرجل بحثًا عن إطعامهمن وتوفير حياة منعمة لهن، لقضوا أعمارهم أسفل الأيدي والأرجل لـ دواء جروحي من الزمان.
لسان حالها يقول:
تعبت من أجل الإعمار والانتصار ووهبت عمري في بناء الرجال على الحدود أسود في مواجهة الأعداء، أطباء في مواجهة الأمراض، علماء أم الجهلاء.
كنت حاجزًا منيعًا أمام صعوبات الحياة فيسرت لكل العسر بعد الخالق من أجل بناء، وتركت حياتي ومتعي من أجلك يا ولدي، لم أكن نسيًا منسيًا، وكنت لك أم وجدة وأخت وزوجة وعمة وخالة، أنها الصعيدية التي بنيت الرجال.
للمرأة الصعيدية دور فعال في المجتمع على مر العصور، وظهر ذلك في التالي :-
راوية عطية
هي أول امرأة مصرية تكسب عضوية البرلمان بعد فوزها بعضوية مجلس الأمة في انتخابات سنة 1957، لم تكتفي بذلك لكنها أصبحت أيضا أول امرأة مصرية تعمل في الجيش المصري بصفتها ضابطة، كان ذلك بعد حدوث العدوان الثلاثي على مصر.
ولدت بمحافظة الجيزة في الـ 19 من أبريل عام 1926 حصلت على شهادات جامعية في مجالات مختلفة وهي: الليسانس من كلية التربية جامعة القاهرة سنة 1947، ودبلوم في التربية وعلم النفس، وماچستير في الصحافة، ودبلوم في الدراسات الإسلامية، وقد اشتغلت راوية في التدريس لمدة 15 عاماً، وعملت في الصحافة فترة قصيرة لا تزيد عن ستة أشهر.
صفية زغلول
لقبت باسم "صفية زغلول" نسبة إلى اسم زوجها سعد زغلول كما لقبت أيضا بلقب "أم المصريين" إثر مشاركتها في المظاهرات النسائية إبان ثورة 1919 كان لها دور بارز في الحياة السياسية المصرية.
ولدت لعائلة ارستقراطية فوالدها هو مصطفى فهمي باشا، التركي الأصل, والذي يعد من أوائل رؤساء وزراء مصر منذ عرف نظام الوزراة بمصر في أوائل القرن التاسع عشر.
نبوية موسى
هي أول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا وأول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية.
تعد نبوية موسى كاتبة ومفكرة وأديبة مصرية، وهي إحدى رائدات التعليم والعمل الاجتماعي خلال النصف الأول من القرن العشرين، وهي أول ناظرة مصرية.
وكانت من رعاة الدكتورة سميرة موسى عالمة الذرة المصرية، وكانت من رائدات العمل الوطني وتحرير المرأة والحركات النسائية المصرية القرن الماضي.
كانت المساواة شعار نبوية موسى؛ فلم تقبل أن تأخذ المرأة نصف راتب الرجل، فقررت دخول معركة البكالوريا -الشهادة الجامعية- لتتساوى مع خريجي المعلمين العليا، ولذلك أنشأت الحكومة لجنة خاصة لامتحان ونجحت في النهاية.
هدى شعراوي
ولدت بمدينة المنيا في يونيو 1879، وتلقت تعليمها في المنزل، فحفظت القرآن الكريم، وتعلمت مبادئ القراءة والكتابة، وتعلمت الفرنسية والتركية.
كانت أول من خلعت النقاب، وكشفت عن وجهها في سنة 1921 أثناء استقبال المصريين الحاشد لسعد زغلول بعد عودته من المنفى.
وشاركت في عدد من المؤتمرات النسائية الدولية، وتبنت قضية تعليم المرأة وحقها في العمل السياسي، وأسست الاتحاد النسائي العربي عام 1944.
جيهان السادات
كانت أول سيدة في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام.
وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية.
أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
لذلك لا يستطيع أحد إنكار دور وعظمة المرأة الصعيدية فى المجتمع المصرى لأنها هى العمود الفقرى الذي يتمحور حوله المجتمع.
ترى في وجوههن جمال الطبيعة، وقوة وصلابة الأرض الطيبة، تحمل المشقة والعناء، تسمع منها كلامات بلا صوت: لو علم الأبناء مدى صعوبة الألم وحجم تشقق الأيدي والأرجل بحثًا عن إطعامهمن وتوفير حياة منعمة لهن، لقضوا أعمارهم أسفل الأيدي والأرجل لـ دواء جروحي من الزمان.
لسان حالها يقول:
تعبت من أجل الإعمار والانتصار ووهبت عمري في بناء الرجال على الحدود أسود في مواجهة الأعداء، أطباء في مواجهة الأمراض، علماء أم الجهلاء.
كنت حاجزًا منيعًا أمام صعوبات الحياة فيسرت لكل العسر بعد الخالق من أجل بناء، وتركت حياتي ومتعي من أجلك يا ولدي، لم أكن نسيًا منسيًا، وكنت لك أم وجدة وأخت وزوجة وعمة وخالة، أنها الصعيدية التي بنيت الرجال.
للمرأة الصعيدية دور فعال في المجتمع على مر العصور، وظهر ذلك في التالي :-
راوية عطية
هي أول امرأة مصرية تكسب عضوية البرلمان بعد فوزها بعضوية مجلس الأمة في انتخابات سنة 1957، لم تكتفي بذلك لكنها أصبحت أيضا أول امرأة مصرية تعمل في الجيش المصري بصفتها ضابطة، كان ذلك بعد حدوث العدوان الثلاثي على مصر.
ولدت بمحافظة الجيزة في الـ 19 من أبريل عام 1926 حصلت على شهادات جامعية في مجالات مختلفة وهي: الليسانس من كلية التربية جامعة القاهرة سنة 1947، ودبلوم في التربية وعلم النفس، وماچستير في الصحافة، ودبلوم في الدراسات الإسلامية، وقد اشتغلت راوية في التدريس لمدة 15 عاماً، وعملت في الصحافة فترة قصيرة لا تزيد عن ستة أشهر.
صفية زغلول
لقبت باسم "صفية زغلول" نسبة إلى اسم زوجها سعد زغلول كما لقبت أيضا بلقب "أم المصريين" إثر مشاركتها في المظاهرات النسائية إبان ثورة 1919 كان لها دور بارز في الحياة السياسية المصرية.
ولدت لعائلة ارستقراطية فوالدها هو مصطفى فهمي باشا، التركي الأصل, والذي يعد من أوائل رؤساء وزراء مصر منذ عرف نظام الوزراة بمصر في أوائل القرن التاسع عشر.
نبوية موسى
هي أول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا وأول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية.
تعد نبوية موسى كاتبة ومفكرة وأديبة مصرية، وهي إحدى رائدات التعليم والعمل الاجتماعي خلال النصف الأول من القرن العشرين، وهي أول ناظرة مصرية.
وكانت من رعاة الدكتورة سميرة موسى عالمة الذرة المصرية، وكانت من رائدات العمل الوطني وتحرير المرأة والحركات النسائية المصرية القرن الماضي.
كانت المساواة شعار نبوية موسى؛ فلم تقبل أن تأخذ المرأة نصف راتب الرجل، فقررت دخول معركة البكالوريا -الشهادة الجامعية- لتتساوى مع خريجي المعلمين العليا، ولذلك أنشأت الحكومة لجنة خاصة لامتحان ونجحت في النهاية.
هدى شعراوي
ولدت بمدينة المنيا في يونيو 1879، وتلقت تعليمها في المنزل، فحفظت القرآن الكريم، وتعلمت مبادئ القراءة والكتابة، وتعلمت الفرنسية والتركية.
كانت أول من خلعت النقاب، وكشفت عن وجهها في سنة 1921 أثناء استقبال المصريين الحاشد لسعد زغلول بعد عودته من المنفى.
وشاركت في عدد من المؤتمرات النسائية الدولية، وتبنت قضية تعليم المرأة وحقها في العمل السياسي، وأسست الاتحاد النسائي العربي عام 1944.
جيهان السادات
كانت أول سيدة في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام.
وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية.
أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
لذلك لا يستطيع أحد إنكار دور وعظمة المرأة الصعيدية فى المجتمع المصرى لأنها هى العمود الفقرى الذي يتمحور حوله المجتمع.